«لو مرفوع ضدها دعوى إسقاط حضانة».. هل يحق للمطلقة السفر بأطفالها للخارج؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تثار العديد من المشاكل بين الزوج والزوجة عقب طلاقهما وانتهاء رباط الزوجية بينهما، ولعل أبرز هذه الخلافات ما يتعلق بالاختلاف على حضانة الأطفال ورؤيتهم مما يضع المطلقة في ضيق لا سيما إذا كانت تريد السفر بهم إلى خارج البلاد، وخلال السطور التالية نجيب من خلال خبير قانوني على تساؤل هل يحق للمرأة أن تسافر بأولادها إلى الخارج حال طلاقها.
قال عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، إنه يمكن للمطلقة أن تصطحب معها أولادها أثناء سفرها بالخارج ولكن بشرط أن لا يكون مقام ضدها دعوى إسقاط حضانة لأنه في هذه الحالة يكون هناك نزاع على الحضانة بين المطلقة وطليقها مما قد يعيق إجراءات السفر للخارج.
استصدار أمر وقتي من المحكمةوأضاف «عبد السلام» في تصريحات لـ«الوطن»، أما عن موافقة الأب فهي لازمة لسفر الأطفال للخارج، لكن إذا رفض الأب متعنتاً لعدم سفر الأطفال، فللمطلقة أن تذهب لمحكمة الأسرة، وتقدم طلبا لقلم كُتاب المحكمة واستخراج أمر وقتي للسماح لأطفالها بالسفر خارج البلاد إذا كان الأمر ضروريا، وبمؤجل هذا الأمر تستطيع أن تستخرج جوازات سفر لأطفالها وتصحبهم معها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزوج والزوجة السفر للخارج الطريقة الصحيحة خارج البلاد
إقرأ أيضاً:
الأسمر: حادث إسقاط مُسيّرة تركية بالعجيلات يكشف خللا أمنيًا كبيرا بحكومة الدبيبة
كشف المحلل السياسي محمد الأسمر أن إسقاط طائرة مُسيّرة تركية في مدينة العجيلات يشير إلى خلل أمني كبير لدى حكومة عبد الحميد الدبيبة، معتبرًا أن الحادثة تعكس وجود عناصر أجنبية تعمل مع المجموعات المسلحة، سواء الموالية للحكومة أو المناوئة لها.
وأوضح الأسمر، في مقابلة مع قناة العربية الحدث، أن هذه العناصر تشغّل الطائرات المُسيّرة أو تمدّ الفصائل بأسلحة قادرة على إسقاطها، ما يعكس مستوى متزايدًا من التدخل الخارجي في الصراع الليبي.
وأضاف أن سقوط الطائرة يعود إلى خلل فني ناجم عن قلة خبرة المشغلين، مما أدى إلى هبوطها إلى مستوى منخفض، سمح للمضادات الجوية التي تمتلكها الميليشيات باستهدافها وإسقاطها.
وأشار الأسمر إلى أن وجود المُسيّرة التركية في الأجواء الليبية يشكل خرقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، حيث يبرز دعم تركيا لطرف على حساب آخر بأسلحة فتاكة، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة الليبية.