خطفت القضية الفلسطينية الأضواء بعد المأساة الإنسانية التى يعيشها الشعب الفلسطينى، وأصبحت هى الشغل الشاغل لكل العالم، حيث خرج العديد من النجوم وصناع السينما حول العالم عن صمتهم وقرروا دعم الشعب الفلسطينى ضد الانتهاكات المتواصلة من قبل الكيان الصهيونى وسط صمت إعلامى غربى ودعم أمريكى.

ومنذ انطلاق الحرب فى اكتوبر الماضى والتى اسفرت عن استشهاد أكثر من 36 ألف وتجاوزت حصيلة المصابين 80 ألف بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وتهجير مليون و900 ألف فلسطينى داخل مناطق القطاع التى تشهد محارق صهيونيه على مدار الساعة، وتحولت القضية لشعار الإنسانية.

 

العلم الفلسطينى فى «كان»

فى مهرجان «كان» اهتم عدد كبير من النجوم بارتداء ملابس بهيئة العلم الفلسطينى من أبرز هؤلاء النجوم الممثلة والمنتجة العالمية كيت بلانشيت التى حضرت المهرجان وهى ترتدى فستاناً بألوان العلم الفلسطينى.

كما تجاهلت عارضة الأزياء اللبنانية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد إدارة المهرجان وارتدت فستان مستوحى من الكوفية الفلسطينية وسط إعجاب الآلاف من متابعيها بجرأتها وتضامنها مع الشعب الفلسطينى، إلى جانب فريق عمل الفيلم الهندى «كل ما نتخيله هو الضوء» حيث ظهرت إحدى ممثلات الفيلم وهى تحمل حقيبة يد على هيئة فاكهة «البطيخ» كدلالة على دعمها القضية الفلسطينية.

قامت الفنانة الأيرلندية، بطلة Bridgerton بطلب وقف إطلاق النار على غزة فى منشور تضمن عبارة «بشرة الفلسطينيين البنية هى التى توقف العالم من الوقوف فى مساراتهم. إنها الكراهية ضد المسلمين والعنصرية. إذ تم تدمير شعب أغلبيته أبيض العرق، لكانت هناك مقاومة وغضب».

 

من أشهر الإطلالات التى لفتت النظر، فستان النجمة الاسترالية كيت بلانشيت الذى كان أسود اللون بلا أكمام، ومزود بذيل، من الخارج بلون وردى فاتح للغاية يصل للأبيض، ومن الداخل باللون الأخضر، وعند وقوفها على السجادة الحمراء حركته لتبدو ألوان الفستان مع السجادة مكونة لألوان علم فلسطين.

اعتباراً أنه من أكثر الفنانين الداعمين للقضية الفلسطينية، حرص الفنان الاسترالى جاى بيرس على إظهار ذلك وقت العرض الأول لفيلمه The Shrouds، المشارك فى المسابقة الرسمية، وذلك عن طريق تزيين بدلته الرمسية بدبوس على هيئة علم فلسطين وأسورة من نفس ألوان العلم.

ظهر المخرج والمصور الفرنسى جيل بورت، عضو لجنة التحكيم، بدبوس على هيئة بطيخة على بدلته، فى ختام المهرجان.

 

يسرا وإلهام.. وحملة تعاطف

شارك عدد من نجوم الفن فى حملات المساعدات لأهالى فلسطين بينهم إلهام شاهين ويسرا وأشرف زكى وغيرهم وأدانت النجمة يسرا، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلى لمخيمات النازحين فى مدينة رفح الفلسطينية، وأعربت عن استيائها لما يحدث فى غزة قائلة: ببالغ حزنى الشديد أنعى خيرة جنود الوطن وأدين بشدة كل ما يحدث ضد الإنسانية وضد وطننا العربى.

وتابعت يسرا: «أدعو الجميع للوقوف بجانب الشعب الفلسطينى فى نضاله من أجل الحرية والعدالة، اللهم انصر إخواننا المستضعفين واحفظ مصر من كل شر وسوء». 

 

ويجز

نجم الراب ويجز يحافظ على مسانده الشعب الفلسطينى فى كل أعماله، بدءاً منذ شارك فى مظاهرات لمساندة الشعب الفلسطينى، فى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا فى أمريكا، ونشر ويجز صوراً وفيديوهات عبر حسابه على إنستجرام من المظاهرات وظهر وهو يرتدى الوشاح الفلسطينى على رأسه ويحمل العلم ويتجول به. كما رفض المشاركة فى إحدى الحملات الاعلانية الخاصة بإحدى شركات المياه الغازية.

 

يسرا اللوزى

ارتدت يسرا اللوزى الزى الفلسطينى، وقالت «هذه لحظة من أجل فلسطين التى تحتاج للدعم، نحن نقف ونشاهد، يجب أن نعمل على التمكين والارتقاء، والوقوف بثبات فى دعمنا لقضية فلسطين. يرمز الوشاح إلى الوحدة والمرونة والقوة. الشعب الفلسطينى غير قابل للكسر. ومعاً نحن نمثل قوة». 

 

كيف تسرق وطناً

شارك عدد من نجوم الفن، فى فيديو توعوى يحكى قصة الاستيلاء على أرض فلسطين، حمل عنوان «كيف تسرق وطن؟». وشارك فى الفيديو: الفنان أمير المصرى، الفنان صدقى صخر، الفنانة علا رشدى، الفنانة ياسمينا العبدوالفنان أحمد داش.

«الفيديو يحكى كيف استطاع يهود الخزر سرقة أرض ووطن فلسطين، وكيف تم الترويج ودعم أكبر كذبة فى التاريخ صدقها العالم على مدار التاريخ!!». 

صدقى صخر قائل «من نحو 75 سنة وبالتحديد فى 14 مايو عام 1948 وقبل انتهاء الانتداب البريطانى فى فلسطين بـ8 ساعات، أعلن ديفيد بن جوريون الرئيس التنفيذى للمنظمة الصهيونية العالمية وثيقة إعلان دولة إسرائيل، كانت موجهة ليهود الشتات عشان يتجمعوا ويبدأوا حياة جديدة فى دولتهم إسرائيل». 

وتابعت ياسمينا العبد «بعد الإعلان ده اتغيرت كل حاجة والكل بقى مرحب بالدولة الجديدة وده بسبب نفوذ اليهود ساعتها، طب إزاى اليهود كان ليهم نفوذ وهم كانوا منبوذين، على الرغم من أن الصهيونية أكثر تاريخ واضح على مر السنين إلا أنهم اشتغلوا على صهينة المعرفة للأجيال الحالية والمستقبلية لتحقيق مخطط ما يسمى النبى داود».

وأضافت «أقوى كذبة العالم صدقها هى أن اليهود الموجودين فى العالم هما يهود بنى إسرائيل، ويملكون حق العودة لأرض الميعاد فى فلسطين حسب اعتقادهم لكن لو جينا رجعنا بالتاريخ هنلاقى إن ملهمش الحق ده».

وقال داش «عشان كده إسرائيل مانعة فحص الـDNA، اللى بيتتبع الأصل الجغرافى للبنى آدم بسبب خوف الصهيونية الحديثة إن حركة زى دى تحطم بسهولة واحدة من الأساطير الصهيونية الأساسية، اللى قامت عليها إسرائيل وهى إن يهود العالم مش من عرق واحد».

وأضافت علا «وده بيبطل حجة الحق التاريخى بأرض فلسطين اللى أثبتها دراسة الحايك فى دراسته الجينية، إن اليهود الموجودين حالياً مش بينحدروا من سلالة اليهود المذكورين فى الكتاب المقدس ولكن هم نسيج من يهود الخزر اللى اعتنقوا اليهودية حديثاً».

 

أنجلينا جولى 

وكانت الممثلة الأمريكية انجلينا جولى، أعلنت مساندة الفلسطينيين، خصوصاً بعد القصف الإسرائيلى غير المسبوق على مخيم جباليا المكتظ بالسكان، وأسفر عن مقتل وجرح المئات.

ونشرت «جولى» صورة للدمار الهائل الذى خلفته الغارات الإسرائيلية، وعلقت هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه. لقد بقيت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ نحو العقدين، وها هى تتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية.

أشارت إلى أن 40٪ من القتلى أطفال أبرياء، وهناك عائلات تقتل بأكملها، بينما العالم يراقب بدعم حكومات عدة. كما يتعرض ملايين المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء للعقاب الجماعى، وتجريدهم من إنسانيتهم.

ورأت أن حرمان الفلسطينيين من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية «يتعارض مع القانون الدولى، متوقفة عند رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن من فرضه على الطرفين، لذلك فإن زعماء العالم متواطئون فى الجرائم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطینى العلم الفلسطینى

إقرأ أيضاً:

فلسطين ترحب بقرار اعتقال نتنياهو وجالانت

رحبت فلسطين بقرار المحكمة الجنائية الدولية في إصدار أوامر اعتقال بحق كل من رئيس وزراء سلطة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

وأكدت أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية.

المحكمة الجنائية الدولية

وطالبت جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، وفي الأمم المتحدة، بتنفيذ قرار المحكمة، وتسليم المجرمين إلى القضاء الدولي، وشددت على ضرورة تنفيذ سياسة قطع الاتصال واللقاءات مع المطلوبين الدوليين، نتنياهو وجالانت.

 

وأكدت أنها ستستمر بالعمل مع مؤسسات العدالة الدولية ومع المحاكم الدولية وستبقى منخرطة في العمل معها حتى مساءلة ومحاسبة كل المجرمين الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم ضد الشعب الفلسطيني حتى إنصافه وتحقيق العدالة له.

 

 

مقالات مشابهة

  • "الحرية المصرى": قرار الجنائية الدولية خطوة مهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال
  • فلسطين ترحب بقرار اعتقال نتنياهو وجالانت
  • تحالف الأحزاب المصرية يواصل التأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية
  • الطفلة «مليكة» تدعم قضية الدهر بـ«المقاطعة والهتاف».. «تعيشي يا فلسطين»
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
  • رئيس حزب الشعب الجمهوري سيزور فلسطين وسوريا
  • يسرا وليلى علوى ورانيا يوسف فى الاحتفال بالعيد الوطنى لسلطنة عمان.. صور
  • «الثقافة الفلسطينية» تُحيي شجاعة أطفال فلسطين: يصنعون من الحجارة أغنيات
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل: لا شىء اسمه فلسطين
  • نجوم العالم يشاركون في بطولة السعودية الدولية للجولف بالرياض