بالعلم الفلسطينى.. نجوم العالم يتضامنون مع غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
خطفت القضية الفلسطينية الأضواء بعد المأساة الإنسانية التى يعيشها الشعب الفلسطينى، وأصبحت هى الشغل الشاغل لكل العالم، حيث خرج العديد من النجوم وصناع السينما حول العالم عن صمتهم وقرروا دعم الشعب الفلسطينى ضد الانتهاكات المتواصلة من قبل الكيان الصهيونى وسط صمت إعلامى غربى ودعم أمريكى.
ومنذ انطلاق الحرب فى اكتوبر الماضى والتى اسفرت عن استشهاد أكثر من 36 ألف وتجاوزت حصيلة المصابين 80 ألف بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وتهجير مليون و900 ألف فلسطينى داخل مناطق القطاع التى تشهد محارق صهيونيه على مدار الساعة، وتحولت القضية لشعار الإنسانية.
العلم الفلسطينى فى «كان»
فى مهرجان «كان» اهتم عدد كبير من النجوم بارتداء ملابس بهيئة العلم الفلسطينى من أبرز هؤلاء النجوم الممثلة والمنتجة العالمية كيت بلانشيت التى حضرت المهرجان وهى ترتدى فستاناً بألوان العلم الفلسطينى.
كما تجاهلت عارضة الأزياء اللبنانية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد إدارة المهرجان وارتدت فستان مستوحى من الكوفية الفلسطينية وسط إعجاب الآلاف من متابعيها بجرأتها وتضامنها مع الشعب الفلسطينى، إلى جانب فريق عمل الفيلم الهندى «كل ما نتخيله هو الضوء» حيث ظهرت إحدى ممثلات الفيلم وهى تحمل حقيبة يد على هيئة فاكهة «البطيخ» كدلالة على دعمها القضية الفلسطينية.
قامت الفنانة الأيرلندية، بطلة Bridgerton بطلب وقف إطلاق النار على غزة فى منشور تضمن عبارة «بشرة الفلسطينيين البنية هى التى توقف العالم من الوقوف فى مساراتهم. إنها الكراهية ضد المسلمين والعنصرية. إذ تم تدمير شعب أغلبيته أبيض العرق، لكانت هناك مقاومة وغضب».
من أشهر الإطلالات التى لفتت النظر، فستان النجمة الاسترالية كيت بلانشيت الذى كان أسود اللون بلا أكمام، ومزود بذيل، من الخارج بلون وردى فاتح للغاية يصل للأبيض، ومن الداخل باللون الأخضر، وعند وقوفها على السجادة الحمراء حركته لتبدو ألوان الفستان مع السجادة مكونة لألوان علم فلسطين.
اعتباراً أنه من أكثر الفنانين الداعمين للقضية الفلسطينية، حرص الفنان الاسترالى جاى بيرس على إظهار ذلك وقت العرض الأول لفيلمه The Shrouds، المشارك فى المسابقة الرسمية، وذلك عن طريق تزيين بدلته الرمسية بدبوس على هيئة علم فلسطين وأسورة من نفس ألوان العلم.
ظهر المخرج والمصور الفرنسى جيل بورت، عضو لجنة التحكيم، بدبوس على هيئة بطيخة على بدلته، فى ختام المهرجان.
يسرا وإلهام.. وحملة تعاطف
شارك عدد من نجوم الفن فى حملات المساعدات لأهالى فلسطين بينهم إلهام شاهين ويسرا وأشرف زكى وغيرهم وأدانت النجمة يسرا، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلى لمخيمات النازحين فى مدينة رفح الفلسطينية، وأعربت عن استيائها لما يحدث فى غزة قائلة: ببالغ حزنى الشديد أنعى خيرة جنود الوطن وأدين بشدة كل ما يحدث ضد الإنسانية وضد وطننا العربى.
وتابعت يسرا: «أدعو الجميع للوقوف بجانب الشعب الفلسطينى فى نضاله من أجل الحرية والعدالة، اللهم انصر إخواننا المستضعفين واحفظ مصر من كل شر وسوء».
ويجز
نجم الراب ويجز يحافظ على مسانده الشعب الفلسطينى فى كل أعماله، بدءاً منذ شارك فى مظاهرات لمساندة الشعب الفلسطينى، فى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا فى أمريكا، ونشر ويجز صوراً وفيديوهات عبر حسابه على إنستجرام من المظاهرات وظهر وهو يرتدى الوشاح الفلسطينى على رأسه ويحمل العلم ويتجول به. كما رفض المشاركة فى إحدى الحملات الاعلانية الخاصة بإحدى شركات المياه الغازية.
يسرا اللوزى
ارتدت يسرا اللوزى الزى الفلسطينى، وقالت «هذه لحظة من أجل فلسطين التى تحتاج للدعم، نحن نقف ونشاهد، يجب أن نعمل على التمكين والارتقاء، والوقوف بثبات فى دعمنا لقضية فلسطين. يرمز الوشاح إلى الوحدة والمرونة والقوة. الشعب الفلسطينى غير قابل للكسر. ومعاً نحن نمثل قوة».
كيف تسرق وطناً
شارك عدد من نجوم الفن، فى فيديو توعوى يحكى قصة الاستيلاء على أرض فلسطين، حمل عنوان «كيف تسرق وطن؟». وشارك فى الفيديو: الفنان أمير المصرى، الفنان صدقى صخر، الفنانة علا رشدى، الفنانة ياسمينا العبدوالفنان أحمد داش.
«الفيديو يحكى كيف استطاع يهود الخزر سرقة أرض ووطن فلسطين، وكيف تم الترويج ودعم أكبر كذبة فى التاريخ صدقها العالم على مدار التاريخ!!».
صدقى صخر قائل «من نحو 75 سنة وبالتحديد فى 14 مايو عام 1948 وقبل انتهاء الانتداب البريطانى فى فلسطين بـ8 ساعات، أعلن ديفيد بن جوريون الرئيس التنفيذى للمنظمة الصهيونية العالمية وثيقة إعلان دولة إسرائيل، كانت موجهة ليهود الشتات عشان يتجمعوا ويبدأوا حياة جديدة فى دولتهم إسرائيل».
وتابعت ياسمينا العبد «بعد الإعلان ده اتغيرت كل حاجة والكل بقى مرحب بالدولة الجديدة وده بسبب نفوذ اليهود ساعتها، طب إزاى اليهود كان ليهم نفوذ وهم كانوا منبوذين، على الرغم من أن الصهيونية أكثر تاريخ واضح على مر السنين إلا أنهم اشتغلوا على صهينة المعرفة للأجيال الحالية والمستقبلية لتحقيق مخطط ما يسمى النبى داود».
وأضافت «أقوى كذبة العالم صدقها هى أن اليهود الموجودين فى العالم هما يهود بنى إسرائيل، ويملكون حق العودة لأرض الميعاد فى فلسطين حسب اعتقادهم لكن لو جينا رجعنا بالتاريخ هنلاقى إن ملهمش الحق ده».
وقال داش «عشان كده إسرائيل مانعة فحص الـDNA، اللى بيتتبع الأصل الجغرافى للبنى آدم بسبب خوف الصهيونية الحديثة إن حركة زى دى تحطم بسهولة واحدة من الأساطير الصهيونية الأساسية، اللى قامت عليها إسرائيل وهى إن يهود العالم مش من عرق واحد».
وأضافت علا «وده بيبطل حجة الحق التاريخى بأرض فلسطين اللى أثبتها دراسة الحايك فى دراسته الجينية، إن اليهود الموجودين حالياً مش بينحدروا من سلالة اليهود المذكورين فى الكتاب المقدس ولكن هم نسيج من يهود الخزر اللى اعتنقوا اليهودية حديثاً».
أنجلينا جولى
وكانت الممثلة الأمريكية انجلينا جولى، أعلنت مساندة الفلسطينيين، خصوصاً بعد القصف الإسرائيلى غير المسبوق على مخيم جباليا المكتظ بالسكان، وأسفر عن مقتل وجرح المئات.
ونشرت «جولى» صورة للدمار الهائل الذى خلفته الغارات الإسرائيلية، وعلقت هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه. لقد بقيت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ نحو العقدين، وها هى تتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية.
أشارت إلى أن 40٪ من القتلى أطفال أبرياء، وهناك عائلات تقتل بأكملها، بينما العالم يراقب بدعم حكومات عدة. كما يتعرض ملايين المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء للعقاب الجماعى، وتجريدهم من إنسانيتهم.
ورأت أن حرمان الفلسطينيين من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية «يتعارض مع القانون الدولى، متوقفة عند رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن من فرضه على الطرفين، لذلك فإن زعماء العالم متواطئون فى الجرائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطینى العلم الفلسطینى
إقرأ أيضاً:
«السيسى» قدَّم حياتَه فِدَاءً «لِلْوَطَنِ» وَ«الأُمَّةُ»
بَادِئَ ذِى بَدْءٍ «مِصَرّ» أوَّلاً وَقَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، أن العقيدة القتالية لأبناء القوات المسلحة، فى الدفاع عن الوطن ومقدراته، ضد كل من تسول له نفسه، المساس بأمنه القومى وأمن واستقرار وسلامة المجتمع، ضد أى تهديدات خارجية أو داخلية، هى رأس العقائد الوطنية الراسخة، لأن هؤلاء الرجال الأبطال الأشداء الأقوياء، مطبوعة تلك العقيدة على أجسادهم، وتجْرِى مَجْرَى الدَّمِ فِى شَّرَايِينِ عُرُوقِهم النَّابِضَةِ، وعلى رأس هذه المؤسسة وقائدها الأعلى، أَسْمَى وأَغْلَى وأشجع الرجال وأَعَلاهم رِفْعَةٍ وقـَـدْرًا ومنزلةٌ ومكانةٌ فى قلوب شعبه، رأس الدولة المصرية سيادة «الرئيس عبدالفتاح السيسى» هذا الشَّأن العظيم واِلْكَيَانّ الْفَرِيد، اُسْمه يَعْنِى «وَطَنَ» وَ «أُمَّة»، الذى وطدت دعائم دولة المؤسسات، ووضع مَعالِمُ الطّريق لقيام نهضة تنموية عمرانية اقتصادية عظيمة لبناء «الجمهورية الجديدة»، ومن عهد نهضته الزُّاهَرَةُ المُزْدَهِرَة، إلى قراءة فى ملحمة حديثه التاريخى جُمْلةً وتفصيلاً، الذى سوف يظل عَمَلًا وطنيًا خَالِدًا بَاقيًا دَائِمًا أبَدَ الدَّهْرِ، حينما تحدث خلال المؤتمر الصحفى المشترك، مع الرئيس الكينى «ويليام روتو» مساء أمس الأربعاء، بإعلانه ورفضه القاطع التهجير القسرى لأهالى «غزة» خارج وطنهم إلى مصر، لاَنَه إذا حدث ذلك فهوا يعد تُقُويِضا للقضية الفلسطينية وهَدْمًا شديدًا لها، بالإضافَةِ إلى ذَلِكَ تصدع الأمن القومى المصرى والعربى وعدم استقراره، ما يفشل عملية السلام وضياع الجهود المبذولة لتحقيقه بين الدول التى تحافظ عليه، ونَحْنُ مؤمنون بقداسة السلام ونسعى إليه، لاَنَ من آثاره وعلاماته، اصلاح ونجاح وثبات مستقبل الشعوب والأمم، وهذا تَنْبِيهَ للرَّأْيِ الْعَامِّ العالمى لكل شعوبه وكافة مذاهبه، وأكد سيادته فى حديثه، بأن جماهير الشعب المصرى بأكملها، ترفض وتنْتَفَضَ ضِدَّ تهجير الفلسطينيين، وإذا طلبت منهم هذا الأمر سيخرجون إلى الميادين رافضينه، ويختتم الرئيس حديثه ويؤكد فيه بقوله، على أن كل من يساهم ويساند ويشارك فى ترحيل وتهجير أهالى فلسطين، هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، وبهذا الحديث المفعم بالوطنية من ذوى الرأى وعُلُوّ المَكَانَة، دَالَتْ وزَالَتْ صفقة القرن واِنْقَضَى زَمَنُهَا، وزَالَتْ معها أيضا الفكرة الشيطانية، التى تعتمد على استقطاع جزء من «سيناء» والتى يُستقبَحُ ذِكرُها، لأنها خطة وفكرة دَوْلَةُ الظُّلْمِ والتَّعَسُّف والاسْتِبْدَادِ، التى تساند التهجير القسرى، ومن حديث الإنصاف «للرئيس السيسى» فى حق أهالى فلسطين، أوصف شخص سيادته الكريم بوصف ببيت شعر للشاعر (البحتري) بقوله،»تجَلّى، فأجلى ظُلمَةَ الظّلمِ عَنهُمُ، وَأشرَقَ فيهِمْ عَدْلُهُ وَرَوَافِدُهْ».
ومن هنا أَليَس لَنَا أَنْ نَتَسَاءَل لِمَاذَا شَرَاذِمُ جُمَّاعَة السِّفْلة الغَوْغَاءُ، على القنوات الفضائية الخارجية ومواقع صفحات الفضاء الإلكترونى، مَنَّ أَصِحَاب الصِّفات الذَّميمة المَمْقُوتَة، تَتَّجِه سُوْء نِيَّتهُم وَمَكْرَهُمْ الْخَبِيثِ، وَإِثْمُهُمَا الَّذِى هُوَ وَصْمَةُ عَارٍ لِهُمَ، عندما تَنْطَوِى الشائعات التى يُطَلَّقُونها بَكَلَ مبالغة واِفْتِرَاءٌ فيه كِذْب وَاخْتِلاقِ، نُحُوّ «الرئيس عبدالفتاح السيسى» لاَنَ سيادته هُوَ القَصْد الموصِل لطريق اسْتِقامَةُ الحقّ، الذى يَجْمعُه غرضٌ واحدٌ للحُفَّاظ على»الوَطَنُ»وَ»الأُمَّةُ»، ينْأَى بهم ضِدَّ شُرُورٌ عُدْوَان دَوَّلَ الاسْتِبْدَادِ وَ الطُّغْيَان أَنْ يَمَسُّهُمُ سوء أو ضرر من جاهليَّتهم، بعد أن تجاوزو الحدَّ بِظُلْمِهِم بتَدْبِيرُ مُؤَامَرَةٍ الإِيقَاعِ بالدول وهْلاَكِهِا، بطريق خِيَانَةِ كل خائن، يبيع وطنه وشعبه يَتَآمَر مع أعدائه عليه بنشر «الفوضى الخلاقة»، والَّذين كَانُواْ سَبَبًا فى تُلَاشَى بِلَادهُم من الوُجُودُ، بعد أن اضمحلَّت وَضَعُفَتْ وَوَهُنَتْ وصارت عَدَمًا حتى تَمَزَّقْت أَوُصَّالها وتفَكَّكَت أجزاؤها، وهذا ما يتمناه لمصر دعاة الجهالات، على الفضائيات الخارجية، ومواقع التواصل الاجتماعى، وما يزيفونه من كلام وأحداث ليس لها سَنْد من الحقيقة، لان هدفهم خداع الشعب بِالأَوْهَامِ والخُرَافَات الكَاذِبَةِ.
لقد تولى «الرئيس السيسى» حكم البلاد، فى أصعب حقبة من تاريخ مصر الحديث، لأنها كانت على حافّة السقوط والهلاك، عندما اِنْساقَتِ الفئة الضالة من الشعب، وراء جماعة الإخوان ونشطاء السبوبة، لزعزعة الاستقرار السياسى والأمنى.