خطوات تقديم شكوى ضد الأفران المتلاعبة بالخبز.. واجه جشع التجار
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
في كثير من الأحيان، عند شراء الخبز من الأفران، سواء كانت تابعة لمنظومة التموين أو تبيع العيش السياحي، قد يكتشف المواطنين مخالفات يرتكبها بائع الخبز في الفرن، سواء كانت تلاعب في الأسعار أو وزن الرغيف المحدد، ما يضطره إلى تقديم شكوى، لتوثيق تلك المخالفات، بهدف مواجهة جشع التجار.
وحرصت الحكومة على مدار السنوات القليلة الماضية، على إتاحة طرق سهلة تمكن المواطنين من تقديم شكاوى في المجالات كافة، عن طريق بوابة الشكاوى الحكومية، منها تقديم شكاوى ضد أفران الخبز المخالفة.
- يدخل الراغب في تقديم شكوى ضد مخالفات أفران الخبز، إلى بوابة الشكاوى الحكومية عبر محرك البحث جوجل، أو بالدخول إليه مباشرة من هنـــــــــــــــــا.
- بعدها يقوم الراغب في تسجيل شكوى بالضغط على «تسجيل» الموجودة أعلى منتصف الصفحة الرئيسية.
- يبدأ في إدخال البيانات المطلوبة الخاصة به، وتتمثل في: «اسم الشاكي الرباعي، طبيعة الشاكي، الوظيفة والمهنة، الرقم القومي، الحالة الاجتماعية، تاريخ الميلاد، يتم تحميل صورة لإثبات المخالفة، وإضافة أي بيانات إضافية يرغب بها المواطن».
- وبعد ذلك تتم إضافة بيانات الاتصال الخاصة بالشاكي، وتتمثل في: «التليفون، المحمول، المحافظة، العنوان، المركز أو المدينة، البريد الإلكتروني».
- ثم إدخال بيانات الحساب، الذي يتم الاحتفاظ به حتى يتمكن من تقديم شكوى من خلاله فيما بعد، وتتمثل في: «اسم المستخدم، كلمة المرور، ويتم إعادة كتابة كلمة المرور، ثم إدخال النص المكون من حروف وأرقام ويتواجد على الشاشة أمام مقدم الشكوى».
- وبعد الانتهاء من إدخال كل البيانات المطلوبة، يتم الضغط على التسجيل في بوابة الشكاوى الحكومية، حتى يتم تسجيل الشكوى المقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شكاوى المخابز طرق تقديم الشكاوى الشكاوى تقدیم شکوى
إقرأ أيضاً:
تجار سوق الربيع يناشدون السلطات لتسريع إجراءات العودة بعد الحريق
ناشد تجار سوق الربيع بمدينة مراكش السلطات المحلية، وعلى رأسها والي جهة مراكش آسفي وعمدة المدينة، بالتدخل العاجل من أجل السماح لهم بالعودة إلى محلاتهم التجارية، وذلك بعد الحريق الذي اندلع مؤخرًا في السوق العشوائي الذي كانوا يزاولون فيه تجارتهم مؤقتًا.
وأعرب التجار المتضررون عن استيائهم من التأخير في تنفيذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح محلاتهم، مؤكدين أن أوضاعهم المعيشية تأثرت بشدة جراء توقف أنشطتهم التجارية. وأشار بعضهم إلى أن السوق يعد مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار إغلاقه يعرضهم لخسائر مالية جسيمة، ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
وقد شهد السوق العشوائي الذي كان يحتضن هؤلاء التجار مؤقتًا حريقًا أتى على عدد كبير من المحلات وألحق أضرارًا مادية جسيمة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات احترازية لمنع وقوع حوادث مماثلة. إلا أن التجار يطالبون بتسريع وتيرة إعادتهم الى السوق وتنظيمه بشكل يسمح لهم باستئناف أعمالهم في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا السياق، وجه المتضررون نداءً إلى الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل سريع وعادل يراعي ظروفهم الاقتصادية، مطالبين ببدائل عملية تضمن لهم الاستقرار المهني والمعيشي. كما دعوا إلى تحسين شروط السلامة داخل السوق لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
ويأمل التجار في استجابة فورية من الجهات المعنية، مشددين على أهمية الحوار والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع وتعيد الحياة الاقتصادية إلى السوق.