طريقة عمل عصير مشمش بالمنزل.. من المشروبات المفضلة في فصل الصيف
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عصير المشمش واحد من المشروبات الباردة اللذيذة والمفضلة بالنسبة لكثيرين، يُقبلون على تناولها في أوقات مختلفة، لا سيما خلال فصل الصيف وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة؛ كونه يرطب الجسم وينعشه، إلى جانب تمتعه بمذاق رائع ولذيذ؛ لذا وفي ظل الطقس الحار الذي تشهده البلاد حاليًا، نستعرض طريقة عمل عصير مشمش في المنزل.
وحول طريقة عمل عصير مشمش في المنزل، فإنه يمكن عمل هذا العصير المُحبب لكثيرين من خلال توفير مجموعة من المكونات بمقادير معينة واتباع مجموعة من الخطوات حتى يتم في النهاية إعداد عصير لذيذ يناسب مختلف أذواق أفراد الأسرة.
وفي إطار توضيح طريقة عمل عصير مشمش، فإن عمل عصير المشمش يحتاج إلى توفير المكونات التالية:
كيلو جرام من المشمش الناضج. كوب ماء. نصف كوب سكر (اختياري). عصير ليمونة حامضة (اختياري).وبعد توفير المكونات السابق ذكرها بالمقادير المحددة، فإن طريقة عمل عصير مشمش تتمثل في ابتاع الخطوات التالية:
غسل المشمش جيدًا بالماء للتخلص من أي أوساخ أو بقايا مبيدات حشرية. إزالة النوى من المشمش باستخدام سكين حادة. تقطيع المشمش إلى شرائح متوسطة الحجم. وضع قطع المشمش في وعاء الخلاط الكهربائي. إضافة الماء إلى المشمش في الخلاط. إضافة السكر إلى المشمش والماء في الخلاط، وذلك حسب الرغبة. إضافة عصير الليمون إلى المشمش والماء والسكر في الخلاط، وذلك لإضافة نكهة مميزة. تشغيل الخلاط وخلط المكونات جيدًا حتى يصبح العصير ناعمًا. تصفية العصير باستخدام مصفاة لإزالة أي بقايا من قشور المشمش. وضع العصير في الثلاجة ليبرد قبل التقديم.وللحصول على عصير مشمش بجودة عالية ومذاق مميز يناسب مختلف الأذواق، هناك مجموعة من النصائح يمكن اتباعها في أثناء التحضير، وذلك حسب الرغبة، منها:
إمكانية إضافة بعض النكهات الأخرى إلى عصير المشمش، مثل النعناع أو الفانيليا أو ماء الورد. إمكانية استخدام المشمش المجفف بدلًا من المشمش الطازج، مع مراعاة نقعه في الماء قبل الاستخدام. إمكانية إضافة بعض الثلج المجروش إلى العصير عند التقديم لجعله أكثر برودة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريقة عمل عصير طريقة عمل عصير المشمش عصير المشمش طريقة عمل فصل الصيف درجات الحرارة مشمش فی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إضافة لفظ سيدنا عند ترديد الصلاة على النبي؟.. الإفتاء تجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول إذا كان من الخطأ إضافة كلمة سيدنا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "لا يوجد حديث يحظر زيادة لفظ 'سيدنا' في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بل على العكس، فإن الكثير من فقهاء الشافعية المتأخرين أباحوا ذلك ورأوا فيه نوعًا من الأدب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء "إضافة لفظ 'سيدنا' لا تضر في الصلاة ولا تخل بالصحة، بل هي من باب الاحترام والتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم. فإذا كان الإنسان اعتاد أن يقول 'اللهم صل على سيدنا محمد' فهذا لا شيء فيه، بل هو من الأدب، ومجرد تعبير عن محبة وتقدير للنبي".
وأوضح: "أما إذا أراد الإنسان أن يقول فقط 'اللهم صل على محمد' فهذا أيضًا لا يُعد خطأ، لأن هذا هو النص الوارد في الأحاديث، ولكن لا حرج في إضافة كلمة 'سيدنا'؛ لأن ذلك لا يتعارض مع الأصل ولا يعد من الزيادة المرفوضة".
وأكد : "الزيادة في الصيغ الأخرى مثل الصلاة على النبي أو الاستغفار أو الذكر، طالما كانت في إطار المعنى الصحيح، فلا حرج فيها.. على عكس القرآن الكريم الذي لا يجوز إضافة أو حذف أي شيء منه، أما في صيغ الدعاء والذكر فالأمر واسع".
وشدد على أن "الهدف من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو تعبير عن الحب والاحترام، وبالتالي ليس هناك حرج في زيادة لفظ 'سيدنا' أو في اختيار الكلمات التي تعكس هذا المعنى".
وكانت دار الإفتاء المصرية قالت إن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمةُ الله للعالمين؛ فهو سببُ وصولِ الخير ودفْع الشر والضر عن كل الخلق في الدنيا والآخرة، وكما أنه صلى الله عليه وآله وسلم شفيعُ الخلائقِ؛ فالصلاةُ عليه شفيعُ الدعاء؛ فبها يُستجاب الدعاء، ويُكشف الكرب والبلاء، وتُستنزَل الرحمة والعطاء. وأضافت الإفتاء أن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أخبرنا -وهو الصادق المصدوق- أنَّ الإكثار منها حتى تستغرق مجلس الذكر سببٌ لكفاية المرء كلَّ ما أهمه في الدنيا والآخرة، ووردت الآثارُ عن السلف والأئمَّة بأنها سببٌ لجلب الخير ودرء الضر.
وتابعت أنه العادة على ذلك بالأمَّةُ المحمديةُ منذ العصر الأول، وتواتر عن العلماء أن عليها في ذلك المعول؛ حتى عدوا ذلك من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم المستمرَّة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، وتواترت في ذلك النقول والحكايات، وألفت فيه المصنفات، وتوارد العلماء على النص على مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإكثار منها في أوقات الوباء والطاعون والأزمات؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمة الله تعالى لكل الكائنات.