تميل الفواكه والخضروات والأعشاب إلى التلف بسرعة إذا تركت دون أكل، نظرا لاستمرار العمليات البيولوجية حتى بعد الحصاد.

وتشمل هذه العمليات: التنفس، أي إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون المخزنة، مع إطلاق ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.

كما تفسد المنتجات الطازجة أيضا بفضل الميكروبات المختلفة، سواء كانت غير ضارة أو تلك التي يمكن أن تسبب المرض.

إذا، كيف يمكن مكافحة هدر الطعام والحفاظ على المنتجات طازجة لفترة أطول؟

النضارة والجودة تبدأ في المزرعة

يهدف المزارعون دائما إلى حصاد المنتجات عندما تكون في حالة مثالية، ولكن عوامل ما قبل الحصاد وما بعده ستؤثر على النضارة والجودة حتى قبل شراء المنتجات.

وتتضمن عوامل ما قبل الحصاد: الظروف المناخية ونوع التربة وتوافر المياه. وتشمل عوامل ما بعد الحصاد: الغسيل والتنظيف والنقل والتوزيع والتجهيز والتعبئة والتخزين.

وينبغي للمستهلكين الانتباه إلى المنتجات المصابة بالكدمات أو التالفة، حيث يؤدي فقدان الرطوبة من خلال الجلد التالف، إلى تسريع التدهور وفقدان العناصر الغذائية. كما أن الضرر يجعل من السهل دخول الميكروبات المسببة للتلف.

غسل المنتجات

يقول الخبراء إنه لا توجد حاجة لغسل المنتجات قبل تخزينها. وإذا قمت بغسل منتجاتك ولم تتمكن من تجفيفها تماما، فقد تؤدي الرطوبة المضافة إلى تسريع عملية التحلل في الثلاجة.

ولكن، ينبغي غسل المنتجات قبل استخدامها مباشرة، لإزالة الأوساخ ومسببات للأمراض.

إقرأ المزيد بعيدا عن الجزر.. إليك 10 أطعمة تساعد على حماية بصرك

وتشير الدراسات إلى أن الخل ليس له أي تأثير على قتل الميكروبات في المنتجات الطازجة.

وعلى الرغم من وجود بعض الأدلة على أن صودا الخبز يمكن أن تزيل بقايا المبيدات الحشرية من سطح بعض المنتجات، إلا أنه لا ينصح بذلك في المنزل.

موقع التخزين

توجد 3 خيارات للتخزين: المنضدة أو في الثلاجة أو في "مكان بارد وجاف ومظلم"، مثل حجرة المؤن. 

وينصح الخبراء بتخزين الموز والبصل والثوم والبطاطا واليقطين، في مخزن أو خزانة داكنة. كما لا ينبغي تخزين البطاطا والبصل معا، فالبصل ينتج غازا يسمى الإيثيلين الذي يجعل البطاطا تفسد بشكل أسرع.

ولا ينبغي تخزين الفواكه، مثل التفاح والكمثرى والأفوكادو والموز معا، لأن هذه الفواكه تطلق غاز الإيثيلين أثناء نضجها، ما يسرّع نضجها وفسادها. ويمكن تخزين التفاح والحمضيات معا في الثلاجة.

ويُنصح بتخزين جميع الخضروات الورقية والجزر والخيار والقرنبيط في الدرج منخفض الرطوبة في الثلاجة. ويمكن وضعها في أكياس بلاستيكية مثقوبة للاحتفاظ بالرطوبة وتدفق الهواء.

ويمكن حفظ معظم الأعشاب وبعض الخضروات الورقية، مثل الكرفس والبصل الأخضر والهليون، مع سيقانها في الماء لإبقائها طازجة.

التقرير من إعداد سيناكا رانادييرا، الأستاذ المشارك من جامعة ملبورن.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الخضروات الصحة العامة الفواكه بحوث مواد غذائية فی الثلاجة

إقرأ أيضاً:

"فندق شانغريلا" يدعو ضيوفه لاستكشاف العجائب الخفية مع السلاحف واللُبان

 

مسقط- الرؤية

دعا شانغريلا بر الجصة وشانغريلا الحصن، مسقط الضيوف لاستكشاف العجائب الخفية لفنادقهم من خلال تجارب حصرية وراء الكواليس تحتفي بالجمال الطبيعي والتراث الثقافي الغني لسلطنة عمان.

ويمكن للضيوف الانغماس في تجربتين آسرتين، يمكن حجزهما مع الإقامة، مما يوفر لمحة فريدة عن قلب شانغريلا.

تجربة خلف الأصداف؛ كن حارسًا للسلاحف لمعرفة ما الذي يستلزمه يوم واحد في حياة حارس السلاحف؟ وسيبدأ الأطفال والكبار على حد سواء في مغامرة تعليمية لرعاية صغار السلاحف التي تولد على الشواطئ المنعزلة للمنتجعات والمُدرَجة كواحدة من أفضل خمسة مواقع تعشيش في سلطنة عمان. وسيتعلم الحراس المتدربون كيفية الحفاظ على السلاحف وسيشاركون في أنشطة عملية لحماية أعشاشها من الحيوانات المفترسة، مما يضمن حصول هذه المخلوقات الرائعة والمهددة بالانقراض على أفضل بداية للحياة.

ويمكن لعشاق الطبيعة تعزيز ارتباطهم بالحياة البحرية من خلال المشاركة في جلسة غطس اختيارية بصحبة مرشد في مياه عمان الصافية، مما يوفر لقاءً حميمًا مع السلاحف في بيئتها الطبيعية.

وزيارة محمية السلاحف تتكلف 4 ريالات عمانية لشخصين شاملة جميع الضرائب، أما الغطس الاختياري بصحبة مرشد فيتكلف 18 ريالًا عُمانيًا للشخص الواحد، شاملًا جميع الضرائب.

ويمكن للضيوف التعمق في نسيج الثقافة العمانية النابض بالحياة من خلال تجربة غامرة بقيادة خالد العامري، أول خبير للبان العماني في العالم. تبدأ بالتجول حول المنتجع لاكتشاف تاريخه الغني والفنون والهندسة المعمارية وسرعان ما يجد الضيوف أنفسهم في حديقة "اللبان" الخاصة بالمنتجع، لاكتشاف الخصائص العلاجية للراتنج العطري واستخداماته اليومية في عمان. وسيقوم خالد بعد ذلك بتعليم الضيوف فن تقديم القهوة العربية التقليدية والاستمتاع بها، بينما يستمتعون بمذاق المأكولات العمانية الحلوة والمالحة معًا. يتمتع خالد العامري، وهو مواطن من مسقط، بثروة من المعرفة وسيشارك أسرار التراث العماني مع الضيوف بينما يكشف عن رؤى حول أهمية الزي التقليدي للبلاد والفروق الثقافية الدقيقة.

وبعد ذلك، بتوجيه من الطهاة العمانيين الموهوبين في المنتجع، الضيوف مدعوون للمغامرة خلف الكواليس والدخول إلى المطبخ لتعلم كيفية طهي وجبة عشاء عمانية لذيذة مكونة من ثلاثة أطباق.

ويمكن للضيوف تذوق إبداعاتهم الطهوية مع مجموعة مختارة من المشروبات في أحد مطاعم المنتجع المتميزة، وذلك بسعر 40 ريالًا عمانيًا لشخصين شامل جميع الضرائب، كما يجب الحجز قبل 48 ساعة.

مقالات مشابهة

  • الارتجاع الكلوي مرض خطير يهدد المثانة.. أسبابه وأشهر الأعراض
  • إدارة التغذية لـ"مرضى السكري" أمر حاسم| أطعمة ملائمة ومفيدة للصحة
  • 4 طرق فعالة لتسكين آلام الطفل أثناء التسنين.. قطنة الثلج والإلهاء
  • إرتفاع طفيف بأسعار الفاكهة والخضروات اليوم الأربعاء بالفيوم
  • 5 فواكه تعزز مناعتك حال تناولها على معدة فارغة في الصباح.. ما هي؟
  • طريقة عمل موهيتو البطيخ
  • كاتب صحفي: على الوزراء الجديد الاستجابة لمطالب الجماهير (فيديو)
  • "فندق شانغريلا" يدعو ضيوفه لاستكشاف العجائب الخفية مع السلاحف واللُبان
  • فوائد «الكركديه» وعلاقته بضغط الدم
  • قبل تناول الفواكه والخضروات.. إليك نصائح لتقليل آثار المبيدات في الطعام