بوابة الوفد:
2025-02-02@09:02:26 GMT

الملفوف الأحمر يخفف الدم ويحمي من جلطات الدم

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

قالت أخصائية التغذية دينيسوفا إن اللون الأحمر للملفوف يتم ضمانه بمستوى عالٍ من الأنثوسيانين - وهي مواد تحمي خلايا الجسم من التلف وتحسن خصائص الدم، بفضل تأثير هذه المركبات، يعمل الملفوف الأحمر على تسييل الدم ويحمي من جلطات الدم.

 

ويعمل الأنتوسين على تحسين الخصائص الريولوجية للدم - وهذا يعني أن الدم يصبح أكثر سيولة كما أنها تحمي جدار الأوعية الدموية - حيث تصبح أكثر كثافة، و"تجلس" لويحات تصلب الشرايين عليها بشكل أقل.

 

وأكدت الأخصائية أن الأشخاص الذين يتناولون الملفوف الأحمر يقللون بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وعواقبها الخطيرة.

 

ولفتت الطبيبة إلى أن هذه الخضار تحتوي على الكثير من البوتاسيوم الذي ينشط عمليات إزالة الصوديوم الزائد والسوائل الزائدة من الجسم، ويساعد هذا التأثير على تقليل التورم وخفض ضغط الدم.

 

ويجب تناول سلطات الملفوف الطازج بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي - حيث يمكن أن يسبب استهلاكها الانتفاخ وعدم الراحة في البطن والإسهال، ومن الأفضل لهم أن يأكلوا الملفوف بشكل معالج حرارياً.

 

ما لا تعرفه عن جلطات الدم

يحدث التخثر الوريدي العميق (تخثر الأوردة العميقة) عند حدوث جلطة دموية (تجلط) في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، وعادة ما يكون ذلك في الساقين ويمكن أن يسبب التخثر الوريدي العميق ألمًا أو تورمًا في الساق. ويحدث في بعض الأحيان دون أعراض ملحوظة.

 

يمكن أن يؤدي تجلط الدم في وريد الساق إلى الشعور بألم ودفء ومضض في المنطقة المصابة.

 

ويمكن أن يحدث التخثر الوريدي العميق إذا كنت مصابًا بحالات مَرَضية معينة متعلقة بجلطات الدم. وقد تتكون جلطة في الساقين إذا لم تتحرك لفترة طويلة. فمثلا قد لا تتحرك كثيرًا إذا كنت مسافرًا لمسافة طويلة أو إذا كنت ملازمًا للفراش بسبب جراحة أو مرض أو حادث.

 

قد يعتبر التخثر الوريدي العميق حالة خطيرة نظرًا لأن الجلطات الدموية في الأوردة قد تسري إلى أماكن أخرى، ومن ثم تنتقل عبر مجرى الدم وتلتصق بالرئتين وتعوق تدفق الدم (الانصمام الرئوي). وعند حدوث التخثر الوريدي العميق والانصمام الرئوي معًا، يُسمى ذلك الانصمام الخثاري الوريدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدم جلطات الدم الأوعية الدموية تصلب الشرايين أمراض القلب والأوعية الدموية الملفوف الأحمر جلطة دموية خفض ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

الفتوى توضح حكم الدم الذي ينزل بعد السقط في الإسلام

أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن مسألة هامة تتعلق بالدم الذي قد ينزل بعد السقط، موضحة أنه من الأسئلة التي تتكرر بين النساء في مختلف أنحاء العالم، حيث تتساءل بعضهن عما إذا كان هذا الدم يعتبر دم نفاس ويمنعها من أداء العبادات، أو هو دم استحاضة مما يتيح لها مواصلة أداء العبادات.

الدم بعد السقط وحكمه في الشريعة الإسلامية

وأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم خلال حلقة برنامج "هن"، المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، أن الدم الذي ينزل بعد السقط يختلف حكمه حسب مرحلة الحمل التي وصل إليها الجنين. إذا حدث السقط بعد أن تم نفخ الروح في الجنين، وهي مرحلة يحددها الفقهاء عادة بعد مرور 120 يومًا من الحمل، فإن الدم الذي ينزل في هذه الحالة يُعتبر دم نفاس.

وأضافت أنه في حالة الدم الناتج عن السقط بعد هذه الفترة، يجب على المرأة الامتناع عن أداء العبادات التي تتطلب الطهارة من الدم مثل الصلاة والصيام. ويُعامل الدم في هذه الحالة تمامًا كما يعامل دم النفاس الذي ينزل بعد الولادة.

حكم الدم في حالة السقط المبكر

أما إذا حدث السقط قبل مرور 120 يومًا من الحمل، أي قبل مرحلة نفخ الروح في الجنين، وأكد الأطباء المختصون أن الجنين لم يصل بعد إلى مرحلة النفخ فيه، فإن الدم الذي ينزل في هذه الحالة يُعتبر دم استحاضة، وليس دم نفاس. 

وبالتالي، يمكن للمرأة في هذه الحالة أن تستمر في أداء عباداتها مثل الصلاة والصيام، مع اتباع الأحكام الخاصة بدم الاستحاضة التي تختلف عن أحكام دم النفاس.

التشخيص الطبي ودوره في تحديد نوع الدم

وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم، أن الفقهاء وضعوا قواعد فقهية لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين أم مجرد كتلة دموية. في حالات عدم اليقين حول ذلك، يمكن للطبيب المختص أن يستخدم الفحوصات الطبية الحديثة لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين بدأ في التكون. وإذا تبين من الفحوصات أن الدم يخص جنينًا بدأ في التكوين، فإن الدم يُعامل كما لو كان دم نفاس، ويُحكم عليه بما يتناسب مع هذا الوضع.

توجيهات فقهية إضافية

وأشارت إلى أن الفقهاء قد وضعوا معايير إضافية لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين، مثل حالة المرأة التي تكون قد تجاوزت 28 يومًا من آخر دورة شهرية لها، وظهور الجنين في الفحوصات الطبية. في هذه الحالة، يُعتبر الدم الذي ينزل بعد السقط دم نفاس، ويُعامل بالضوابط الشرعية الخاصة بذلك.

ختمت الدكتورة هبة إبراهيم حديثها بالتأكيد على أن تحديد حكم الدم بعد السقط يعتمد على دقة التشخيص الطبي للمرحلة التي وصل إليها الحمل، وضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية التي تتعلق بالدم في مثل هذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • رقم 2 غير متوقع.. أعشاب تساعد على خفض ضغط الدم
  • أضرار الإكثار من تناول الرمان يصيبك بهذه الأمراض
  • «شبح الأرق الدائم».. هل تؤثر قلة النوم على مستويات السكر في الدم؟
  • شـهادة دامية تحت الانقاض
  • أسباب وأعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال
  • مفاجأة.. الدوخة لا تشير إلى السكتة الدماغية أو ارتفاع ضغط الدم
  • الإيمان وتأثيره العميق في سلوك الإنسان .. رحلة التغيير الداخلي
  • الفتوى توضح حكم الدم الذي ينزل بعد السقط في الإسلام
  • من القلب للبشرة .. اكتشف فوائد البنجر الصحية
  • تورم الرجل مؤشر على الإصابة بمشاكل صحية ..اكتشف الحقائق