دراسة تحذيرية: منتجات شوكولاتة شهيرة تحتوي على مواد مسببة للسرطان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
زعم فريق من العلماء أن بعض حلويات الشوكولاتة المتاحة في المتاجر، قد تحتوي على مواد كيميائية خطيرة يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي وتسبب السرطان.
وجد العلماء أن الحلويات الشائعة، مثل الكريب والفطائر، تحتوي على مستويات عالية من مواد مسرطنة تُطلق أثناء عملية التصنيع، خاصة عند تحميص حبوب الكاكاو للمساعدة في إعطاء الحلويات طعم الشوكولاتة أثناء التحضير.
وقال علماء معهد Louvain للعلوم والتكنولوجيا الجزيئية الحيوية (IBST) في بلجيكا، إن جزيئات تسمى "مركبات الفا بيتا كاربونيل غير المشبعة"، تتشكل أثناء تحميص حبوب الكاكاو وبعد إضافة زبدة الكاكاو.
وأوضحوا أن هذه ظاهرة تحدث في الغالب في الحلويات ذات الإنتاج الضخم، لأن الشركات تستخدم درجات حرارة أعلى للخبز، ما يطلق نكهات وروائح أكثر تعقيدا في منتجاتها.
وعند استهلاكها، يمكن أن تؤدي مركبات الكربونيل إلى إتلاف الحمض النووي عن طريق التفاعل مع البروتينات والإنزيمات الموجودة في معدة المستهلك، ما قد يتسبب في انقسام الخلايا بمعدل أسرع يحول الخلايا الطبيعية إلى سرطانية.
إقرأ المزيد الكمية المثالية لتناول الآيس كريم في اليوموشملت الدراسة نحو 22 نوعا من الحلوى بالشوكولاتة وبدونها، بما في ذلك الكريب والكعك والبسكويت، دون إعلام موقع "ديلي ميل" عن العلامات التجارية المعنية، لكن العلماء قالوا إنها تشمل "العلامات التجارية الوطنية والموزعة، التي تم شراؤها من محلات السوبر ماركت البلجيكية".
واكتشف فريق البحث أن الحلويات المعبأة، مثل البسكويت والكريب، تحتوي على تركيزات بلغت أقل من 9 من أصل 10 كربونيل. وتبين أن حلويات الوافل والكعك تحتوي على أعلى كمية من المادة السامة (4.3 ملغ لكل كلغ) - الكمية الموصى بها هي 0.15 ملغ إجماليا فقط في اليوم.
وجاء في بيان صحفي: "على الرغم من وجود مركبات الكربونيل بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، إلا أنها تستخدم أيضا كمضافات منكهة، وقد تم حظر بعضها في الاتحاد الأوروبي".
ويأمل فريق البحث أن توفر النتائج فهما أفضل لكيفية ومكان تشكل الكربونيل في الشوكولاتة، مع تسليط الضوء على أهمية مراقبة النكهات المضافة في الطعام.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض شوكولاته مرض السرطان مواد غذائية تحتوی على
إقرأ أيضاً:
الأمن الإسباني يوقف مغاربة سرقوا حواسيب تحتوي على أسرار حساسة لبيعها في المغرب
تمكن الحرس المدني الإسباني من إلقاء القبض على ثلاثة مغاربة في ميناء الجزيرة الخضراء، حيث كانوا يخططون للسفر إلى طنجة، وبحوزتهم عدة أجهزة كمبيوتر محمولة، من بينها جهاز محمول وجهاز لوحي سرقوا من منزل محامية في إسبانيا.
وكانت الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة متعلقة بقضية كبيرة ضد رجل الأعمال ألبرتو غونزاليس أمادور، المتهم بالاحتيال الضريبي.
ووفقاً للتقارير الصحفية، فإن المعتقلين هم امرأتان (20 و66 عاماً) ورجل في الـ42 من العمر، وجميعهم من مدينة سبتة.
وأفادت المحامية غوادالوبي سانشيز بأنها اكتشفت سرقة هواتف محمولة وأجهزة لوحية وجهاز كمبيوتر محمول من منزلها في 12 يناير، مؤكدةً أن الأجهزة تحتوي على معلومات حساسة تخص الدفاع عن موكلها في قضية تتعلق بكشف أسرار المدعي العام.
وقد أظهرت التحقيقات أن الأجهزة المسروقة كانت موجهة للبيع في المغرب، ما يشير إلى أن الهدف الرئيسي من السرقة كان الربح المادي، ولم يكن مرتبطاً بمحاولة الحصول على معلومات خاصة بالقضية، بحسب ما أفادت المصادر الأمنية.