تقوية المناعة: الخطوة الأساسية نحو صحة أفضل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
في ظل التحديات الصحية المستمرة وانتشار الأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا وكوفيد-19، أصبحت مسألة تقوية الجهاز المناعي محور اهتمام العديد من الناس. يلعب الجهاز المناعي دورًا حيويًا في حماية الجسم من العدوى والأمراض، ولهذا السبب من الضروري الحفاظ على كفاءته وتعزيزه بشكل دائم. إليكم بعض النصائح والإرشادات الطبية المستندة إلى الدراسات الحديثة حول كيفية تقوية الجهاز المناعي.
تعتبر التغذية المتوازنة والمتنوعة من أهم عوامل تعزيز المناعة. يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل:
فيتامين C: الموجود في الحمضيات والفلفل الأحمر والفراولة.فيتامين D: يمكن الحصول عليه من أشعة الشمس وبعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان المدعمة.الزنك: المتوفر في اللحوم، البقوليات، والمكسرات.البروبيوتيك: الموجود في الألبان المخمرة والزبادي، حيث يساهم في تعزيز صحة الأمعاء التي تعد جزءًا مهمًا من الجهاز المناعي.2. النوم الجيدالنوم الكافي والعميق يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على جهاز مناعي قوي. توصي الدراسات بالحصول على 7-8 ساعات من النوم ليلًا لتعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
3. ممارسة الرياضة بانتظامالرياضة المعتدلة مثل المشي والركض وركوب الدراجة تعزز الدورة الدموية وتساعد في تحسين وظائف الجهاز المناعي. يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع.
4. تقليل التوترالتوتر المزمن يمكن أن يضعف الجهاز المناعي ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل والتنفس العميق، والتي أثبتت فعاليتها في تقليل مستويات التوتر.
5. الحفاظ على النظافة الشخصيةاتباع ممارسات النظافة الجيدة مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه، يساعد في منع دخول الجراثيم والفيروسات إلى الجسم.
6. التطعيماتتلعب التطعيمات دورًا حيويًا في الوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز المناعة. يجب الحرص على تلقي اللقاحات الموصى بها مثل لقاح الإنفلونزا السنوي ولقاح كوفيد-19.
الخلاصةالحفاظ على جهاز مناعي قوي ليس بالأمر الصعب، لكنه يتطلب التزامًا ببعض العادات الصحية الأساسية. التغذية الجيدة، النوم الكافي، ممارسة الرياضة، تقليل التوتر، الحفاظ على النظافة، والالتزام بالتطعيمات هي خطوات بسيطة ولكنها فعالة في تعزيز جهازك المناعي وحمايتك من العديد من الأمراض. التزامك بهذه الإرشادات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحتك العامة وجودة حياتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقوية المناعة التغذية السليمة الأمراض الفيروسية النوم الجيد تقليل التوتر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولى لسرطان الرئة.. مصر تتصدر المشهد العالمي بأبحاث الجينوم والعلاج المناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية،عن الإنجازات البارزة التي حققتها مصر في مجال الوقاية والعلاج من الأورام، مؤكدا أن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام ساعدت في اكتشاف عشرات الآلاف من الحالات المرضية وعلاجها في مراحلها المبكرة، مما أدى إلى تحسين نسب الشفاء وخفض معدلات الوفاة بشكل كبير.
وأشار الدكتور تاج الدين خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة، أن الجهود المحلية لتطوير بروتوكولات تشخيصية وعلاجية فعالة لأورام الصدر والرئة حققت نجاحا لافتا.
وأكد أن مشروع الجينوم المصري كان له دور جوهري في فهم طبيعة الأورام لدى المرضى المصريين، ما أتاح تصميم علاجات مخصصة ساعدت على تحسين معدلات الاستجابة للعلاج.
من جانبها قالت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام ورئيس المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة، بأن التقدم الكبير في العلاجات المناعية والموجهة قد منح مرضى أورام الرئة فرصا جديدة للحياة، خاصة في الحالات التي كانت تُعتبر غير قابلة للعلاج سابقا.
وأوضحت أن المرضى في المراحل المتقدمة، مثل المرحلة الرابعة، والذين لم يكن لديهم أمل في الشفاء، أصبح لديهم الآن فرصة حقيقية للتعافي باستخدام هذه العلاجات الحديثة.
وأضافت خورشيد أن نسبة الاستجابة للعلاجات المناعية والموجهة تتجاوز 80%، مع تحسن كبير في معدلات البقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن هذه النسبة التي كانت لا تتجاوز عاما واحدا سابقا ارتفعت إلى 65% حتى في المراحل المتأخرة،أما في المراحل المبكرة من المرض، فقد أثبتت هذه العلاجات قدرتها على تقليل احتمالية عودة المرض وانتشاره بشكل كبير، ما يعزز فرص الشفاء الكامل.
كما أشارت إلى أن التقدم لم يقتصر على العلاج فقط، بل شمل أيضا تقنيات التشخيص المتطورة التي تعتمد على تحليل المستقبلات الجينية والخلايا المناعية.
و أكدت الدكتورة علا على أن الوقاية من سرطان الرئة ممكنة، وأن الكشف المبكر يلعب دورا حاسما في ضمان فرص شفاء تتجاوز 80%.
من جانبه أكد الدكتور هشام الغزالي، ،رئيس المبادرات الرئاسية لصحة المراة رئيس المؤتمر الدولى الخامس لاورام الرئة ، أن علاج أمراض أورام الرئة يشهد تقدما كبيرا بفضل الابتكارات الطبية الحديثة لافتا الى ان منع التدخين يعد خطوة حاسمة في الوقاية من أمراض الرئة، حيث يمكن أن يقلل خطر الإصابة بهذه الأورام بنسبة تصل إلى 40%.
وأشار الدكتور الغزالي، إلى أن الكشف المبكر عن أورام الرئة هو المفتاح لتحقيق نسب شفاء مرتفعة، موضحا أن التشخيص المبكر يتيح وضع خطة علاجية فعالة تعتمد على أحدث العلاجات الموجهة والمناعية.
كما شدد الغزالي على أن اعتماد خطط علاجية موجهة بناء على تحليل الطفرات الجينية لكل مريض يعد ثورة في الطب الشخصي، مما يفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة المرضى وتقليل الآثار الجانبية للعلاج.
من جانبه أكد الدكتور عماد حميدة أستاذ طب الاورام بالقصر العينى، أن الكشف المبكر يعد أحد الركائز الأساسية في مكافحة سرطان الرئة، مشيرا إلى أن الأشعة المقطعية ذات الجرعة المخفضة تُعد الوسيلة الأكثر فعالية لتحديد الحالات المبكرة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة، مثل المدخنين وأصحاب التاريخ العائلي مع المرض.
بدوره اكد الدكتور عماد حسين خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للأورام، أن مؤتمرات الأورام تمثل ركيزة أساسية لتطوير الأنشطة العلمية والبحثية، حيث تجمع نخبة من علماء الأورام في مختلف التخصصات، مثل العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي، والجراحي، وأبحاث المعامل.
وتحدث الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الاسبق عن أهمية مشروع الجينوم المصري، مؤكدا أن التركيب الجيني للمصريين يختلف عن باقي الشعوب، ما يستدعي تصميم علاجات تتناسب مع طبيعة الأمراض في مصر.
واكد المشاركون فى المؤتمر أن الكشف المبكر باستخدام الأشعة المقطعية يخفض معدلات الوفاة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 20%.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود مصر المتواصلة لتعزيز استراتيجيات الوقاية والعلاج من أورام الرئة، بما يضعها في مقدمة الدول التي تعتمد تقنيات متقدمة لتحسين الرعاية الصحية وتقليل العبء الناتج عن هذا المرض.
IMG-20250125-WA0006 IMG-20250125-WA0005 IMG-20250125-WA0003 IMG-20250125-WA0004 IMG-20250125-WA0002 IMG-20250125-WA0000 IMG-20250125-WA0001