3 عناصر غذائية تحسن المزاج وتجنبك العصبية في الصباح.. احرص على تناولها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
إذا كنت سريع الانفعال شديد الانزعاج من الآخرين، لا تتحمل أقل كلمة في الصباح، وتصيح في وجوه من حولك بعصبية، فلا تتسرع في إلقاء اللوم على طباعك، لأنها لا تكون مسؤولة دوما عن نوبات الغضب التي تصيبك بعد ساعات قليلة من الاستيقاظ، وإنما نظامك الغذائي.
دراسة جديدة نشرتها مجلة «Nature» العلمية، رصدت اختلافات بين الصور الملتقطة بالأشعة السينية لأدمغة الأشخاص الذين يتناولون عناصر غذائية معينة في وجبة الفطور، وآخرين لا يهتمون بتناولها، ليقودهم ذلك إلى اكتشاف مفاده أن الأشخاص الذين يظهرون سلوكًا عنيفًا أو عدوانيًا في كثير من الأحيان، لديهم تشريح دماغي أقل قوة من الآخرين، وهو ما يتعلق بالتغذية السليمة في كثير من الأحيان.
أدريان رين، عالم الجريمة العصبية في بنسلفانيا والمؤلف الرئيسي في الدراسة، يحدد العناصر الغذائية الواجب توافرها في وجبة الصباح فيما يلي:
1. الأوميجا 3يستخدم الدماغ البشري الجزيئات الدهنية لبناء أعصابنا، ويمكن أن تساعد «الأوميجا 3» على تعزيز نمو الأعصاب وتحسين وظيفة الدماغ بفضل ما يحتويه من أحماض دهنية، بالتالي فإن عدم الحصول على ما يكفي من ذلك العنصر الغذائي يؤدي إلى ضعف أداء بعض المناطق في الدماغ، مثل تلك المرتبطة بالسلوك العدواني.
وبحسب الدكتورة إيمان كامل استشاري التغذية العلاجية تعتبر «أوميجا 3 » نوعا من الدهون التي يحتاجها الجسم للبقاء على قيد الحياة، لكنه لا يستطيع إنتاجها بمفرده، بل يحتاج إلى بعض الأطعمة التي تساعده على العملية، ومن أشهرها الأسماك، خاصةً السلمون والرنجة، بالإضافة إلى بذور الكتان وفول الصويا، وحين يتعلق الأمر بوجبة الفطور، فيمكن الحصول على ذلك العنصر من خلال تناول الخضروات ذات الأوراق مثل الجرجير.
اكتشفت الدراسة التي نشرتها مجلة «Nature»، أن استهلاك البروتينات النباتية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب، بالإضافة إلى الوقاية من السمنة والسكر من النوع الثاني.
وخلال حديثها لـ«الوطن» أوضحت «إيمان»، أن أبرز الأطعمة التي يمكن تناولها صباحا، للحصول على تلك البروتينات، تتمثل في الفول والبيض والعدس.
يلعب ذلك العنصر الغذائي دورا مهما في إطلاق النواقل العصبية، لذلك يسبب انخفاض مستوياته في الدم إلى حدوث نوبات الغضب وفقدان التركيز عند مجموعة من الأشخاص، لذلك يُنصح بالحرص على تناول منتجات الألبان صباحا، مثل الجبن والحليب والزبادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العصبية نوبات الغضب أوميجا 3 الكالسيوم البروتين الفطور وجبة الفطار
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: أوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا ملموسًا بكل المستويات
البابا تواضروس الثاني لـ التليفزيون البولندي TVP:
الكنيسة القبطية تمتد جذورها في التاريخ ومتجهة إلى المستقبل بروح الإنجيلأوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا تدريجيًا وملموسًا على مستويات متعددةتقنين أوضاع الكنائس القديمة ووضع إطار قانوني واضح لبناء الكنائس الجديدةتعاون مشترك بين الكنيسة والدولة وروح وطنية تتنامى في ظل دستور يكرس مبدأ المواطنة والمساواةأجرى التليفزيون البولندي TVP مقابلة مع قداسة البابا تواضروس الثاني، تناول قداسة البابا أبرز ملامح تاريخ الكنيسة القبطية، وآفاق الحوار اللاهوتي والعلاقات بين الكنائس، مؤكدًا أن "المحبة هي اللغة التي تستطيع أن تجمع".
الكنيسة القبطية وتاسيسهااستهل قداسة البابا حديثه أثناء المقابلة بالإشارة إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أقدم كنائس العالم، إذ أسسها القديس مار مرقس الرسول في القرن الأول الميلادي. مضيفًا: "مصر قبلت المسيحية مبكرًا، ومنذ ذلك الحين صارت الكنيسة القبطية كنيسة وطن وشهادة، وقدمت عبر العصور مئات الآلاف من الشهداء الذين حافظوا على الإيمان بدمائهم".
وأكد أن الكنيسة القبطية تجدد عطاءها باستمرار من خلال الرهبنة، والتعليم اللاهوتي، وخدمة المجتمع.
ولفت: "نحن كنيسة تمتد جذورها في التاريخ، لكنها دائمًا متجهة إلى المستقبل بروح الإنجيل".
وأوضح قداسته أن ما يميز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو كونها كنيسة متكاملة مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تعبر عن إيمانها من خلال اللغة القبطية، والألحان، والفنون، سواء في الأيقونات اوغيرها.. مضيفًا أنه حتى الصليب، يُصنع يدويًا داخل الأديرة، حيث يصنع الرهبان صلبان الخشب التي تُحمل في اليد.
وتابع: "هي كنيسة متجذرة في وجدان شعبها، كل عنصر فيها يحمل رسالة محبة، وجمال، وقداسة”.
وعن العلاقات بين الكنائس، قال قداسة البابا أن الكنيسة القبطية تشارك بفاعلية في الحوارات اللاهوتية مع الكنائس، معتبرًا أن هذه الحوارات ثمرة ناضجة لتاريخ طويل من اللقاءات والاحترام المتبادل.
وحول العلاقات بين الكنائس في مصر، أشار قداسته إلى أن تأسيس مجلس كنائس مصر عام ٢٠١٣ كان علامة طيبة في العلاقات المسكونية داخل مصر، مشيرًا إلى أن المجلس يضم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية، الروم الأرثوذكس، والأسقفية، ويعمل على تعزيز روح العمل المشترك والخدمة بين الكنائس، مضيفًا: "المجلس جسر للتفاهم والتعاون المشترك بين الكنائس المصرية في قضايا المجتمع والوطن".
واستعاد قداسة البابا ذكرى أول زيارة خارجية له، عقب تنصيبه، وكانت إلى روما في مايو ٢٠١٣، ولقاءه التاريخي بالبابا فرنسيس، قائلاً: “وجدت فيه قلبًا متواضعًا وروحًا محبة، كانت لقاؤتنا أخوية. وتحدث قداسته عن الزيارات المتبادلة وعن يوم المحبة الأخوية.
من ناحية أخرى أشار قداسته، خلال حديثه، إلى أن أوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا تدريجيًا وملموسًا في السنوات الأخيرة، على مستويات متعددة. وخص بالذكر صدور قانون بناء الكنائس، الذي مثل خطوة تاريخية نحو تقنين أوضاع الكنائس القديمة، ووضع إطار قانوني واضح لبناء الكنائس الجديدة، بعد عقود من التعقيدات الإدارية والاجتماعية التي كانت تعيق هذا الحق. وأكد قداسته أن هذا التغيير لم يأتِ دفعة واحدة، بل هو ثمرة حوار طويل وتعاون مشترك بين الكنيسة والدولة، وروح وطنية تتنامى في ظل دستور يكرس مبدأ المواطنة والمساواة.
وبدأ قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم زيارة رعوية لعددٍ من الدول التابعة لإيبارشية وسط أوروبا، في إطار الأجندة الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥، حيث من المنتظر أن يقوم بافتقاد أبناء الإيبارشية ويلتقي عددًا من المسؤولين الرسميين والكنسيين رفيعي المستوى بتلك الدول.