9 أطعمة مهمة لمحاربة الخرف وتعزيز صحة الدماغ
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ذكرت دراسة حديثة نشرت في مجلة "Nature Mental Health" الطبية، أن وجود نظام غذائي متوازن مفيد جدا لصحة دماغ الإنسان وسلامته.
وأوضح الدكتور وي تشينغ، أحد مؤلفي الدراسة في جامعة فودان الصينية في حديثه لصحيفة "تلغراف" البريطانية، أن "الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا أكثر توازناً كان لديهم (ذكاء سائل) أقوى وذاكرة وتحسين المهارات التنظيمية".
ووفقا لموقع "فري ويل مايند" الطبي، فإن مصطلح الذكاء السائل Fluid Intelligence يعني القدرة على التفكير بالمشكلات وإيجاد حلول لها.
من جانبها، أكدت الأستاذة المساعدة في علوم التغذية في كلية كينغز بلندن، سارة بيري، أن "هناك بعض المكونات السحرية في بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد أدمغتنا حقًا".
وفيما يلي أهم الأطعمة التي تحسن صحة الدماغ وتعزز قدرته على القيام بمهام ووظائف مختلفة:
الأسماك الزيتيةولاسيما سمك السلمون، لأنها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي نوع من الدهون التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده، وبالتالي لابد من الحصول عليها من النظام الغذائي، لأهميتها للقلب والمناعة وصحة الدماغ.
ووجدت إحدى الدراسات التي أجرتها الجمعية الدولية لأبحاث الطب النفسي الغذائي، أن مكملات أوميغا 3 التي تحتوي على EPA وDHA (نوعان من أوميغا 3) تحسن أعراض الاكتئاب وقد تساعد أيضًا في الوقاية منه.
وتشمل المصادر الجيدة الأخرى للأوميغا 3، الرنجة والسردين وبذور الشيا والجوز.
المكسرات والبذورلأنها تعتبر غنية بالبوليفينول، التي ربطتها العديد من الأبحاث بتحسين الوظائف الإدراكية وصحة الدماغ.
وقد وجدت دراسة نشرت قبل نحو 4 أعوام في مجلة Nutrients، أن تناول الجوز أدى إلى تحسين الذاكرة وعمل الدماغ.
كما وجدت دراسة أجريت عام 2021، أن الأشخاص المعرضين لخطر التدهور المعرفي، مثل خطر الإصابة بمرض الزهايمر العائلي، كان لديهم نتائج أفضل إذا تناولوا المزيد من المكسرات، خاصة الجوز.
الخضار ذات الأوراق الخضراءمثل البروكلي والملفوف (الكرنب) والهليون، لأنها مليئة بالعناصر الغذائية والألياف التي تم ربطها بتباطؤ التدهور المعرفي.
ووجدت دراسة أجريت عام 2022 في إسرائيل، أن أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا غنيًا بالخضار الورقية والشاي الأخضر والجوز، أظهروا أبطأ معدل لتدهور الدماغ المرتبط بالعمر، بينما أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا أقل اعتمادًا على النباتات كان لديهم إصابة أكثر بأمراض الشيخوخة المتعلقة بالدماغ.
القهوةوجدت دراسة بريطانية أجيرت في يناير 2024، أن تناول كوبين إلى 3 من القهوة أو الشاي يوميًا، يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 28 المئة.
وأوضح خبراء أن مادة الكافيين مليئة بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا العصبية في الأدمغة من التآكل اليومي، ولذلك ينصح بتناول القهوة السوداء ذات النوعية الجيدة دون سكر، مع إمكانية إضافة القليل من الحليب.
الشاي الأخضرفهو يحتوي على مادة "إل-ثيانين"، التي يمكن أن تحسن نوعية وجودة النوم، وبالتالي تعزز من صحة الدماغ.
الأطمعة الغنية بالبكتيريا النافعة (بروبيوتيكس)وجدت دراسة من كوريا الجنوبية، أن الأشخاص الذين تناولوا تلك النوعية من الأغذية كانوا أقل عرضة لنوبات الاكتئاب.
كما وجدت دراسة أجريت عام 2022 من قبل فريق بحثي بجامعة كوليدج كورك في أيرلندا، أن تناول الأطعمة المخمرة، التي تعمل على تحسين صحة الأمعاء، يمكن أن تجعل المرء يشعر بتوتر أقل.
الحبوب الكاملةأكدت دراسة أجريت عام 2023 ونشرت في مجلة "علم الأعصاب"، أن أولئك الذين تناولوا 3 حصص أو أكثر من الحبوب الكاملة يوميًا، كان لديهم معدل أبطأ من التدهور المعرفي والذاكرة مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من حصة واحدة يوميًا.
زيت الزيتونيعد غنيا بمادة البوليفينول، وبالتالي فهو مفيد لصحة الدماغ، خاصة إذا كان من النوع البكر الممتاز.
ووفقا لدراسة أجرتها كلية "هارفارد تي إتش تشان" للصحة العامة، فإن تناول نصف ملعقة صغيرة فقط من زيت الزيتون يوميا يكفي لتقليل خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 28 في المئة.
"الميرمية" وأعشاب أخرىوجد باحثون في جامعة نورثمبريا البريطانية، أن الميرمية وبلسم الليمون وإكليل الجبل، ساهمت في تحسين وظائف الدماغ.
وفي هذا الصدد، قال أستاذ العلوم البيولوجية في الجامعة، ديفيد كينيدي: "لقد شهدنا باستمرار تحسينات فورية في وظائف المخ، مع استعمال الميرمية والأعشاب الأخرى".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دراسة أجریت عام الذین تناولوا صحة الدماغ وجدت دراسة کان لدیهم یمکن أن نظام ا
إقرأ أيضاً:
بينها منتجات الألبان.. أطعمة وعناصر غذائية قد تزيد الالتهابات
تُعد الالتهابات جزءًا من استجابة الجسم الطبيعية للإصابات والعدوى، ولكن عندما تصبح مزمنة أو مفرطة، يمكن أن تؤدي إلى العديد من الأمراض مثل أمراض القلب، السكري، التهاب المفاصل، وحتى بعض أنواع السرطان.
ومن الأمور المهمة التي يجب مراعاتها هي تأثير الطعام الذي نتناوله على مستوى الالتهابات في الجسم.
إليك بعض الأطعمة والعناصر الغذائية التي يمكن أن تفاقم الالتهابات:
يعد السكر من أكثر المكونات التي تسهم في زيادة الالتهابات، يمكن أن يرفع مستويات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL)، ويزيد من إفراز المواد التي تسبب الالتهاب في الجسم مثل السيتوكينات.
الأطعمة الغنية بالسكر مثل الحلويات، العصائر المحلاة، والمشروبات الغازية قد تزيد من مستوى الالتهاب في الجسم.
الدهون غير الصحية (الدهون المتحولة):توجد الدهون المتحولة في الأطعمة المصنعة مثل الوجبات السريعة، المخبوزات التجارية، والأطعمة المقلية، هذه الدهون تتسبب في زيادة مستويات الالتهابات عن طريق تحفيز إنتاج المواد الالتهابية.
يفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على هذه الدهون والبحث عن الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأسماك الدهنية، الأفوكادو، والمكسرات.
الكربوهيدرات المكررة:الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض، المعكرونة البيضاء، والأرز الأبيض تتسبب في ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات، يمكن أن يؤدي استهلاك هذه الأطعمة بانتظام إلى التهابات مزمنة.
من الأفضل اختيار الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة التي تحتوي على الألياف وتساهم في تقليل الالتهابات.
اللحوم الحمراء والمعالجة:اللحوم الحمراء مثل اللحم البقري، ولحم الضأن، واللحوم المعالجة مثل النقانق واللحوم المدخنة يمكن أن تحتوي على مركبات تحفز الالتهاب في الجسم.
تناول كميات كبيرة من هذه اللحوم قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية، يمكن استبدالها بالبروتينات النباتية أو الأسماك التي تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية المضادة للالتهابات.
الأطعمة المقلية:الأطعمة المقلية في الزيوت النباتية تحتوي على مستويات عالية من الأحماض الدهنية أوميغا-6، التي يمكن أن تعزز الالتهابات في الجسم عندما يتم استهلاكها بشكل مفرط.
يُفضل استخدام طرق طهي صحية مثل الشوي أو الطهي بالبخار لتجنب هذه التأثيرات السلبية.
الملح الزائد:تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يسبب احتباس السوائل ويؤدي إلى زيادة مستويات الالتهابا، الأطعمة المصنعة والمعلبة هي مصدر رئيسي للملح الزائد.
يُنصح بتقليل استهلاك الملح وتجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم.
منتجات الألبان عالية الدسم:بعض الأشخاص يعانون من التهابات بسبب منتجات الألبان، خاصة إذا كانوا يعانون من حساسية أو عدم تحمل اللاكتوز، كما أن الأطعمة الدهنية مثل الجبن الكامل الدسم يمكن أن تحفز الالتهابات في الجسم.
يمكن اختيار منتجات الألبان قليلة الدسم أو البدائل النباتية مثل حليب اللوز أو حليب جوز الهند.
المصدر: times of india