عدم القدرة على تحمل اللاكتوز.. الأعراض والعلاجات الوقائية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كثيرٌ من الأشخاص يعانون من حالة حساسة منذ سنٍّ مبكرة أو يكتشفونها في سنواتٍ متأخرة. وإحدى هذه الحالات الدقيقة هي حساسية اللاكتوز أو عدم القدرة على تحمل اللاكتوز، وهي حالة مرضية تتميز بعدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز، أو سكر الحليب، الموجود في منتجات الألبان بسبب غياب أو نقص فعالية إنزيم اللاكتيز في الأمعاء.
اعراض حساسية اللاكتوز: يمكن أن تسبب حساسية اللاكتوز مجموعة متنوعة من الأعراض، وتعتمد شدة هذه الأعراض على كمية منتجات الألبان أو الأطعمة التي تحتوي على الحليب التي يستهلكها المريض، وكمية اللاكتيز التي ينتجها الجسم.
تبدأ أعراض حساسية اللاكتوز بالظهور بعد ساعة إلى ساعتين من تناول منتجات الألبان. ومن هذه الأعراض نذكر ما يلي:
- القيء والغثيان.
- الإسهال المائي.
- حكة حول منطقة الشرج.
- انتفاخ البطن مع وجود الغازات.
- ألم ومغص البطن.
- التجشؤ المتكرر. أما أعراض حساسية اللاكتوز عند الأطفال والرضع فتتمثل ببعض العلامات الخاصة التي تدل على عدم هضم اللاكتوز والإصابة بحساسية تجاهه، وتشمل سوء التغذية والنمو غير الطبيعي والبطيء.
كما قد يساعد تناول الحليب مع الوجبات في الحد من ظهور أعراض حساسية اللاكتوز، وقد يكون الحليب كامل الدسم أو الحليب بالشوكولاتة أفضل من الحليب منزوع الدسم، كما أنه من المحتمل أن يتم تحمل الأطعمة السميكة مثل الزبادي بشكل أفضل لأنها تتحرك عبر الأمعاء بمعدل أبطأ، كما قد لا يسبب الزبادي والجبن الصلب، أي مشاكل في حال الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز عند الكبار.
ويتوفر أيضًا الحليب الخالي من اللاكتوز، ولكنه قد يحتوي على عناصر غذائية أقل مقارنة بحليب البقر، وينبغي التأكد من أنه غني بالكالسيوم.
أما بالنسبة للأطفال الخدج، فيمكن تقليل فرصة إصابتهم بعدم تحمل اللاكتوز النمائي عن طريق إطعامهم تركيبة تحتوي على نصف تركيز اللاكتوز أو حليب الأم.
- تناول مكمل إنزيم اللاكتيز قبل تناول منتجات الألبان مباشرة. ويتوفر على شكل قطرات أو أقراص وحتى إضافته مباشرة إلى الحليب.
- تناول أطعمة أخرى لا تحتوي على اللاكتوز في نفس الوجبة عند شرب الحليب أو تناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز؛ وذلك لإبطاء عملية الهضم وتجنب المشاكل.
- شرب العصائر والمشروبات المدعمة بالكالسيوم.
- تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الخالية من الألبان والغنية بالكالسيوم، مثل البروكلي، والفول، والتوفو، وحليب الصويا. كما يمكن تناول الأجبان الصلبة مثل الشيدر، والتي تحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز.
- تناول الزبادي الذي يحتوي على خمائر نشطة؛ لأنه يسهل هضمه ويقلل احتمال تسببه في أعراض حساسية اللاكتوز.
- قراءة ملصقات الطعام؛ حيث يضاف اللاكتوز إلى بعض الأطعمة المعبأة، والمعلبة، والمجمدة، والمعدة مسبقًا مثل الخبز، والحبوب، ولحوم الغداء، وتوابل السلطة، وخلطات الكعك والبسكويت، ومبيضات القهوة.
- معرفة بعض الكلمات التي قد تعني أن الطعام يحتوي على اللاكتوز مثل الزبدة، والجبن، والقشدة، والحليب المجفف، ومكونات الحليب الصلبة، ومسحوق الحليب، ومصل اللبن.
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع شاهدوا هذه الفقرة من برنامج "بيوتيك" مع د. "فرح الخياط" على السومرية. وتابع الحلقة كاملة عبر النقر هنا. View this post on Instagram
A post shared by Alsumaria TV-قناة السومرية (@alsumariatv)
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عدم تحمل اللاکتوز منتجات الألبان تحتوی على
إقرأ أيضاً:
توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
واشنطن- العُمانية
تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على تجميع الإشارات الدماغية المعقدة وتحويلها إلى كلام مسموع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يمثل قفزة نوعية في مجال واجهات التخاطب بين الدماغ والحاسوب، المعروفة باسم "BCIs".
وتمثل التقنية الجديدة أملًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من شلل حاد يؤثر في قدرتهم على التواصل اللفظي، حيث تمكنهم من استعادة القدرة على إنتاج كلام طبيعي من خلال تحليل نشاط الدماغ بشكل مباشر وتحويله إلى صوت.
وكشف الباحثون أن هذه التقنية تعد خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام، نتيجة أمراض أو إصابات خطيرة، من استعادة قدرتهم على التواصل، وتعتمد على أحدث تقنيات النمذجة بالذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحليل الإشارات العصبية وتحويلها إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي، ما يمنح تجربة تواصل طبيعية وسلسة بشكل غير مسبوق.
واستخدم الباحثون خلال دراستهم مصفوفات دقيقة ومتقنة التصميم، تتألف من أقطاب كهربائية عالية الكثافة، تتيح تسجيل النشاط العصبي مباشرة من سطح الدماغ، مما يوفر بيانات دقيقة وضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.