حتى لا تعرضين أسرتك للخطر.. احذري هذه الأخطاء في المطبخ
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
المطبخ من أكثر الأماكن التي يُمكن انتقال العدوى والجراثيم عن طريقها إلى جميع أفراد الأسرة، وذلك في حال لم تهتم ربة المنزل ببعض العادات الصحية أثناء قيامها بالطهي. وهناك خطآن شائعان تقوم بهما السيدات عند تحضير الطعام يعرضان كل من يتناول منه إلى العدوى وألم المعدة، نستعرضهما في التقرير التالي.
تلوث الطعام بالجراثيميتمثل الخطأ الأول في تذوق الطعام أثناء طهيه ثم غمس الملعقة مرة أخرى في الطعام وتقليبه، وفقًا لما أشارت إليه الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية بجامعة القاهرة خلال حديثها لـ لـ«الوطن»، حيث يتسبب هذا الأمر في تلوث الطعام بالجراثيم، لذا يُنصح دوما باستخدام ملعقتين واحدة للتقليب والأخرى للتذوق.
ويتمثل الخطأ الثاني في تقطيع اللحوم النيئة والخضروات بنفس السكين وعلى نفس لوحة التقطيع، مما يسبب نقل الجراثيم بين الطعام، لذا يُوصى باستخدام سكين ولوح تقطيع منفصل للحلوم والخضروات. وأضافت «عبد الوهاب» أنه في حال نقل الجراثيم وحدوث التهاب المعدة يتم ملاحظة عدة أعراض شائعة كالألم في البطن والغثيان والحرقة وانتفاخ البطن.
نصائح تجنبك نقل العدوىويمكنك تجنب الإصابة بالعدوى وانتقال الجراثيم إليك من خلال اتباع مجموعة من النصائح أثناء تحضير الطعام في المطبخ، وهي:
غسل اليدين: ينبغي غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تحضير الطعام وبعد العطس وملامسة الحيوانات الأليفة أو القمامة. غسل منشفة الأطباق: ينبغي غسل منشفة الأطباق أولا بأول حتى لا تصبح مرتعا للبكتيريا والجراثيم. استخدام ألواح تقطيع مختلفة: ينبغي استخدام اثنين من ألواح التقطيع، الأول للحوم والأسماك، والثاني للخضروات، لتجنب حدوث التلوث المختلط، أي انتقال الجراثيم من غذاء إلى غذاء آخر، ومن الضروري غسل ألواح التقطيع بعد تحضير الطعام بواسطة ماء ساخن ومنظف أواني. طهي الطعام جيدًا: ينبغي طهي الطعام جيدًا في درجة حرارة تتراوح بين 80 و100 درجة لأن ذلك يعمل على قتل معظم الجراثيم. تنظيف صندوق القمامة: من المهم تنظيف صندوق القمامة بانتظام حتى لا تتجمع الجراثيم والبكتيريا حوله وتنتقل العدوى للإنسان.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحضير الطعام الجراثيم البكتيريا تلوث الطعام تحضیر الطعام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مناقشة رسالة التخصص (الماجستير) المقدمة من الباحث محمد ركزي عبد الرشيد، من جمهورية سريلانكا، بعنوان: "الأحاديث المرفوعة والموقوفة الواردة في كتاب التيسير في التفسير للإمام نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي الحنفي المتوفى سنة ٥٣٧هـ من بداية قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ" (فاطر: ۲۹)، إلى تفسير قوله تعالى: "وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت: ٣٠) تخريجًا ودراسة"، في قسم الحديث وعلومه بكلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
أهالي شمال سيناء يهدون وزير الأوقاف لوحة فنية وعباءة سيناوية وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعوا المصريين إلى التكاتف والوحدةبدأ اللقاء باستقبال كريم للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالورود والأناشيد.
حضر المناقشة كلٌّ من: الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر، عميدة الكلية؛ وفضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم للوافدين السابق، وفضيلة الدكتور محمود خليفة وكيل الكلية السابق، وفضيلة الدكتور خالد شاكر، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الوافدين؛ والدكتور أحمد زايد، الأستاذ المساعد، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية؛ والدكتورة عزيزة الصيفي، أستاذة البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة؛ وعدد من السادة الأساتذة والطلاب.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: الأستاذة الدكتورة رجاء مصطفى حزين أبو زيد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية (مشرفًا)؛ والأستاذ الدكتور صلاح عيسى الجبالي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين (مناقشًا).
وأعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته الغامرة بمشاركته في مناقشة هذه الرسالة، وأعطى نصيحة للباحث بأن يدرس الأسانيد، ويستخلص الحكم على كل راوٍ، ثم يخلص في كل حديث إلى درجته.
وحضَّ طلاب وطالبات العلم الحضور على المواظبة والحرص والهمة في طلب العلم وكثرة المطالعة ودوام القراءة، قائلاً: أوصيكم بما أوصى به شيخنا الجليل الشيخ رفاعة الطهطاوي من قبل طلاب العلم: "تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة".
فالله قال ليحيي "خذ الكتاب بقوة". وقال: هذه وصيتي لطلاب العلم اليوم، عليكم بالقراءة والدأب والهمة، ناصحًا الباحث بقوله: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية، وأن يجعل تعلمها وإتقانها أولى أولوياته.
وقد انتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحث محمد ركزي عبد الرشيد درجة التخصص (الماجستير) في الحديث وعلومه بتقدير ممتاز.