إيران.. مشروع قانون "الحجاب والعفة" المثير للجدل في الطريق لإقراره "في الشهرين المقبلين"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إيران مشروع قانون الحجاب والعفة المثير للجدل في الطريق لإقراره في الشهرين المقبلين، عمّان، الأردن CNN يعمل البرلمان الإيراني على وضع اللمسات الأخيرة قبل التصويت في الشهرين المقبلين على نص مشروع قانون مثير للجدل بشأن الحجاب .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران.
عمّان، الأردن (CNN)-- يعمل البرلمان الإيراني على وضع اللمسات الأخيرة قبل التصويت "في الشهرين المقبلين" على نص مشروع قانون مثير للجدل بشأن الحجاب والعفة يهدف إلى معاقبة واحتجاز النساء اللائي لا يلتزمن بقواعد اللباس الإلزامي، حسبما أفادت وكالة أنباء مهر الموالية للدولة، الثلاثاء.
يتكون مشروع القانون من 70 مادة صاغها القضاء الإيراني.
وفقًا لتقرير مهر، فإن مشروع القانون سيعرض "المخالفين" لغرامات تتراوح بين 750 دولارًا و20 ألف دولار أمريكي، كما يفرض السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
وأفادت مهر: "يرى البرلمان أن مشروع قانون الحجاب والعفة لا يلبي احتياجات مجتمع اليوم، ولهذا السبب تستمر المداولات لتطوير قانون شامل".
وفي الوقت نفسه، وعد رئيس مجلس النواب بأن أعضاء البرلمان سيعملون على مدار الساعة لإعداد هذا القانون للموافقة عليه في الشهرين المقبلين، بحسب مهر.
وقدمت سلطة القضاء مشروع القانون للنظر فيه في وقت سابق من هذا العام. بعد المراجعة من قبل حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، تم إحالته إلى البرلمان ثم تمت إحالته والموافقة عليه من قبل اللجنة القانونية والقضائية.
وذكرت مهر أنه سيتم تقديم مشروع القانون إلى مجلس المحافظين يوم الأحد 6 أغسطس/ آب لمراجعته قبل عرضه على البرلمان.
وأشارت الوكالة إلى أنه "في السادس من أغسطس/ آب، سيتم تقديم طلب ذي أولوية لمراجعة تقرير اللجنة القانونية والقضائية التابعة للبرلمان بشأن مشروع القانون إلى مجلس المحافظين، بحيث يتم عرض مراجعة هذا القانون".
يأتي ذلك وسط حملة قمع مكثفة على النساء اللواتي ينتهكن قواعد اللباس الصارمة في إيران. في وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم الشرطة اللواء سعيد منتظر المهدي إن شرطة الآداب ستستأنف إخطار ثم اعتقال النساء اللواتي تم القبض عليهن وهن لا يرتدين الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة.
كانت شرطة الآداب قد تراجعت إلى حد كبير بعد وفاة السيدة الإيرانية الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، التي توفيت في حجز الشرطة في سبتمبر/ أيلول الماضي - وهو الحادث الذي أثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
يكشف نص مشروع القانون عن عقوبات أقسى على النساء اللواتي يرفضن الالتزام بقانون الحجاب الإلزامي، بما في ذلك، وفقًا للمادة 38، السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وغرامة تصل إلى 20000 دولار أمريكي على "أي شخص يروج للعري أو عدم الاحتشام أو الحجاب أو الملابس الرديئة بالتعاون مع الحكومات أو الشبكات أو وسائل الإعلام أو الجماعات أو المنظمات الأجنبية أو الأعداء، أو بطريقة منظمة".
بالنسبة للمخالفين للمرة الأولى، تنص المادة 30 من مشروع القانون على أن "أي شخص يهين مبدأ الحجاب في (وسائل التواصل الاجتماعي) الافتراضية أو المساحات الحقيقية، أو يروج للعري، أو بذاءة، أو عدم ارتداء الحجاب، أو الملابس غير اللائقة، أو ينخرط في أي سلوك يكون عادةً يُنظر إليه على أنه يروج لمثل هذه الأعمال، فسيخضع لغرامة من الدرجة الرابعة (تصل إلى 750 دولارًا) ".
تنص المادة 30 أيضًا على أنه "من أجل تحقيق أهداف هذا القانون"، يجب على قيادة الشرطة الإيرانية "إنشاء وتعزيز أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحديد مرتكبي السلوك غير القانوني باستخدام أدوات مثل الكاميرات الثابتة والمتحركة".
بالإضافة إلى ذلك، يجب على قيادة الشرطة أن تفي "بتدريب وتوظيف قوات موثوقة واستخدام الوكلاء وغيرهم من الأشخاص الموثوق بهم في المهام والمهام المحددة في هذا القانون في الطرق والأماكن والنقابات والمركبات والفضاء الافتراضي"، وفقًا للمادة 30.
تنص المادة 41 على أن أصحاب الأعمال الذين ينتهكون قوانين الحجاب سيتعرضون لغرامة من الدرجة الثالثة (تصل إلى 13000 دولار أمريكي) أو سيتعين عليهم دفع ربح لمدة ثلاثة أشهر من دخلهم ، أيهما أعلى في القيمة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم منع أصحاب الأعمال هؤلاء من مغادرة البلاد، ومن المشاركة في الأنشطة العامة والإلكترونية لمدة تصل إلى عامين.
تستهدف المادة 43 من مشروع القانون المشاهير، أو "الأشخاص الذين لهم سمعة أو تأثير اجتماعي"، الذين يرفضون الامتثال لمتطلبات الحجاب. بالإضافة إلى العقوبات الأساسية المذكورة أعلاه، قد يواجه المشاهير غرامة تعادل عُشر ثروتهم، والإقصاء من العمل أو الأنشطة المهنية لفترة زمنية محددة، وحظر السفر الدولي وأنشطة وسائل التواصل الاجتماعي.
وحددت المادة 49 من مشروع القانون عدم ارتداء المرأة للحجاب على أن "لبس الملابس المخالفة للحياء العام، مثل الملابس الكاشفة أو الضيقة أو الملابس التي تظهر جزءًا من الجسم تحت الرقبة أو فوق الكاحلين أو فوق الساعدين".
بالإضافة إلى ذلك، يتطرق مشروع القانون إلى الحاجة إلى الفصل بين الجنسين على نطاق أوسع في الجامعات - التي كانت في السابق بؤرة الاحتجاجات المدنية - والمراكز الإدارية والمؤسسات التعليمية ومناطق العلاج بالمستشفيات والمتنزهات والمواقع السياحية.
على سبيل المثال، كما هو مذكور في المادة 13، "إنشاء وتوسيع الحرم الجامعي للنساء".
سيتم منح سلطات إنفاذ القانون لثلاث وكالات في إيران لاتخاذ إجراءات ضد النساء اللواتي يخالفن القواعد - وزارة المخابرات، ومخابرات الحرس الثوري، ومخابرات القضاء، وفقًا لمشروع القانون.
وكلفت قيادة الشرطة وقوات الباسيج شبه العسكرية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإشراف على تنفيذ القانون الجديد، بحسب مشروع القانون.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إيران.. مشروع قانون "الحجاب والعفة" المثير للجدل في الطريق لإقراره "في الشهرين المقبلين" وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النساء اللواتی مشروع القانون بالإضافة إلى هذا القانون مشروع قانون ا القانون تصل إلى على أن
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟
أعلنت الدنمارك أخيرًا إلغاء استخدام "اختبارات الكفاءة" الأبوية المثيرة للجدل والتي كانت تُستخدم لتقييم الأسر في غرينلاند في حالات حماية الأطفال. وكانت هذه الاختبارات تشهد اعتراضات واسعة من قبل نشطاء وأسر غرينلاندية، الذين كانوا يعتبرونها تمييز بحقهم.
اعلانويأتي هذا القرار بعد سنوات من الجدل حول الطريقة التي يتم بها تقييم الآباء من أصل غرينلاند في الدنمارك.
وتستخدم السلطات الدنماركية هذه الاختبارات في حالات تتعلق بحماية الأطفال، وهي تهدف إلى قياس قدرة الأبوين على تربية أطفالهم. ولكن الناشطين أشاروا إلى أن هذه الاختبارات لا تأخذ في الاعتبار ثقافة ولغة الغرينلنديين، مما يؤدي إلى تشويه صورة الأسر ويؤثر سلبًا على قرارات اتخاذ الرعاية، مثل إبعاد الأطفال عن أسرهم.
وكانت أبرز الحوادث التي أثارت هذا الجدل، حالة الأم كيرا ألكسندرا كرونفولد، وهي من غرينلاند، التي تعرضت لهذا الاختبار قبل ولادة طفلها الثاني، ثم أثناء حملها بطفلها الثالث. وقد أدت نتائج هذه الاختبارات إلى أخذ طفلها منها بعد ساعات من ولادته، ما أثار احتجاجات واسعة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن وكذلك في نوك، عاصمة غرينلاند.
أم حرمت من طفلها الثالث لعدم اجتيازها اختبار الكفاءةوفي ضوء هذه الأحداث، اجتمعت وزيرة الأطفال في غرينلاند مع وزيرة الشؤون الاجتماعية في الدنمارك، حيث وعدت الأخيرة بوقف استخدام هذه الاختبارات في المستقبل.
رغم ذلك، لم يُفرض حظر صريح في البداية. ولكن بعد تصاعد الاحتجاجات، تم الإعلان عن إلغاء استخدام هذه الاختبارات بشكل رسمي.
كما أعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية في الدنمارك، صوفي هاستورب أندرسن، عن ترحيبها بالقرار، مؤكدة أن إلغاء هذه الاختبارات سيكون خطوة مهمة نحو استعادة السلام والأمان لسكان غرينلاند في الدنمارك.
وأشارت إلى أن هناك حوالي 460 طفلًا من أصل غرينلندي يعيشون حاليًا بعيدًا عن أسرهم في الدنمارك، في حين يعيش نحو 17,000 من سكان غرينلاند في البلاد.
الدنمارك تلغي اختبارات "كفاءة التربية" للعائلات الغرينلانديةمن جانبه، أشاد وزير الأطفال والشباب في غرينلاند، بيتر ب. أولسن، بالقرار الدنماركي، مؤكداً أنه تم تحقيق هدف طويل الأمد تمثل في وقف استخدام هذه الاختبارات النفسية ضد الأسر في غرينلاند.
وكان تقرير صادر عن المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان في عام 2022 قد كشف أن 5.6% من الأطفال ذوي الأصول الغرينلاندية تم وضعهم في دور الرعاية في الدنمارك، مقارنة بـ 1% فقط من الأطفال الدنماركيين.
Relatedلرد أطماع ترامب: رئيس وزراء غرينلاند يدفع باتجاه الاستقلال عن الدنماركمجدداً.. غرينلاند ترفض عرض ترامب وتؤكد: "أرضنا ليست للبيع"شاهد: تحرير سفينة سياحية فاخرة بعد جنوحها بالقطب الشمالي قرب غرينلاندوبينما تظل العلاقات بين غرينلاند والدنمارك متوترة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن شراء غرينلاند، يمثل هذا القرار نقطة تحول نحو تحسين العلاقات بين الطرفين، حيث يتمتع إقليم غرينلاند بحكم ذاتي منذ عام 2009.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لن يشترينا لن نسمح له".. سكان غرينلاند يتحدون رغبة ترامب في الاستيلاء على جزيرتهم اجتماع طارئ بين حكومة الدنمارك ورجال الأعمال خوفًا من مواجهة اقتصادية مع ترامب بسبب غرينلاند ترامب وغرينلاند: صفقة القرن أم حلم صعب المنال؟ السكان الأصليونأطفالغرينلاندالدنمارك اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ترامب: "بوتين لا يُبلي بلاءً حسنًا".. الرئيس يهدد زعيم الكرملين بالعقوبات ويمازحه "علينا أن ننجز!" يعرض الآنNext استقالات تضرب الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع إطلاق عملية "السور الحديدي" في جنين وحادث طعن يهز تل أبيب يعرض الآنNext مستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ويشعلون النيران في الممتلكات يعرض الآنNext "ذكر وأنثى فقط".. كيف سيؤثر قرار ترامب على تعريف الجنس في الوثائق الحكومية؟ يعرض الآنNext اتصال بين بوتين وشي بعد ساعات من تنصيب ترامب.. تفاصيل المحادثة وأبرز ما جاء فيها اعلانالاكثر قراءة تركيا: حصيلة ضحايا حريق منتجع التزلج ترتفع إلى 76 قتيلاً وأردوغان يتوعد بمحاسبة من كان السبب الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة عدة إصابات في حادثة طعن بتل أبيب أحدهم جندي خدم في غزة والمشتبه به سائح أمريكي من أصل مغربي وعد ولم يُخلف.. ترامب يعفو عن 1500 شخص مدان في أحداث الكابيتول ويلغي 78 قرارا لسلفه بايدن مغالطات دُسّت في خطاب التنصيب.. ما صحة ما ذهب إليه ترامب في كلمته؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلحركة حماسضحاياغزةروسياالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةفلاديمير بوتينالمملكة المتحدةبنماالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025