تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

‎يستعد المركز القومي للترجمة الفترة القادمة للاحتفال بمجموعة من الفعاليات المتنوعة، وقالت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة: "احتفلنا باليوم العالمي لقارة أفريقيا يوم الأحد الماضي وقدمنا مشاركات متنوعة عن الأدب الأفريقي من خلال مشاركات مجموعة كبيرة من المترجمين الذين نقلوا الكتب الخاصة بالثقافة الأفريقية الثرية إلى العربية، وتحولت الاحتفالية بفضل مشاركاتهم إلى مؤتمر متكامل حول الشأن الإفريقي.

وتابعت سامي في بيان صدر عن المركز القومي للترجمة صباح اليوم الثلاثاء: "
كما نقدم خلال شهر يونيو المقبل مجموعة متنوعة من الفعاليات تبدأ بالاحتفال بكتاب "رحلة الخير: العائلة المقدسة في مصر"و الذي صدر عن المركز بالعربية والإنجليزية في يناير الماضي ثم صدرت نسخة الكتاب الصوتي في احتفالات عيد القيامة، ويكرم المركز في هذه الاحتفالية جميع المشاركين  في هذا العمل المهم". 

واستمكلت: "‎كما يحتفل المركز بمئوية رحيل فرانز كافكا والتي تحل في 3 يونيو المقبل بندوة ثقافية بعنوان :"مائة عام من الكافكاوية 1883-1924 ‎‏‎وأيضًا نعاود للسنة الثانية على التوالي الاحتفال بيوم اللغة الروسية  في السادس من يونيو المقبل بمشاركة عدد كبير من الأساتذة و المختصين باللغة الروسية حيث نسلط الضوء هذا العام على الشاعرة الروسية يوليا درونينا التي تحل مئوية رحيلها هذا العام، من خلال دراسة وترجمات مختارة من أعمالها تقدمها الدكتورة دينا عبّده أستاذ الأدب الروسي ورئيس قسم اللغة الروسية بكلية الألسن جامعة عين شمس ‎من قسم اللغة الروسية  بكلية الألسن جامعة عين شمس الأستاذة مروة محمود حسين ‎المعيدة بالقسم ‎ورحمة طارق ‎الطالبة بالفرقة الثالثة. 

وتابعت، كما ننظم مائدة مستديرة حول قضايا الترجمة بين الثقافتين العربية والروسية يديرها المترجم د. عامر محمد أستاذ اللغويات بكلية ألسن عين شمس بمشاركات تمثل أجيال مختلفة من المترجمين ونشرف  في ختام الاحتفالية بتكريم اسم الدكتور محمد نبيل نوفل الذي قدم لمكتبة المترجم بالمركز مجموعة قيمة من أهم ذخائر المكتبة الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المركز القومي للترجمة

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش «ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي»

استضافت قاعة "الصالون الثقافي" ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي: المحور الثالث أخلاقيات الترجمة"، تحت إشراف الدكتور إسلام فوزي.

في بداية الجلسة، رحب الدكتور فوزي بالحضور، مشيرًا إلى أهمية دور المترجم في العصر الحالي الذي يشهد تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة.

تحديات ترجمة النصوص 

من جانبه، تحدث الدكتور أحمد بدران، أستاذ الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، عن التحديات التي تواجه النصوص الأصلية أثناء ترجمتها إلى لغات أخرى، لا سيما مع إدخال لغات نادرة ومختلفة في الترجمة للأعمال الأدبية. 

وأوضح أن من أهم هذه التحديات عدم إلمام المترجم باللغة الأصلية للنص، وبيّن أن الترجمة هي عملية تراكمية قديمة، وتستمر في التطور مع مرور الزمن، حيث يُضاف لها مصطلحات لغوية جديدة ورغم أن الذكاء الاصطناعي أداة لا تمتلك مشاعر ولا تستطيع أن تُعبّر عن البُعد الدلالي والعاطفي الذي يضيفه المترجم، إلا أن هذه التكنولوجيا توفر مميزات في توفير الوقت والمال.

لا يمكن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي

أكد المترجم أحمد عويضة أنه لا يمكن الاعتماد بالكامل على الذكاء الاصطناعي في الترجمة، فهو لا ينقل العاطفة والمشاعر وروح النص، وهي الوظيفة الأساسية للمترجم. 

أضاف أنه يمكن الاستعانة بهذه التكنولوجيا في بعض الحالات لتوفير الوقت والمجهود، لكن لا يمكن الاعتماد عليها لترجمة نصوص كاملة، حيث قد تظهر النصوص مترجمة بشكل مشوه. وفي المستقبل، من الممكن أن يشهد الذكاء الاصطناعي تطورًا ليصبح أكثر دقة.

من جانبه، تحدث المترجم محمد مطاوع عن مشروعه "Plan Sheet"، وهو برنامج يساعد ذوي الإعاقة البصرية والحركية على تعلم الترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يقوم البرنامج ببرمجة التعامل مع الكلمات والنصوص وأخلاقيات الترجمة. وأشار إلى أن البرنامج يضم حاليًا 17 متطوعًا من ذوي الإعاقة البصرية، مع أمل في زيادة هذا العدد قريبًا.

أما دكتور محمد نصر الجبالي، أستاذ الأدب الروسي في جامعة عين شمس وعضو المجلس الأعلى للثقافة، فقد أكد أن أخلاقيات الترجمة لا تتعلق بالمترجم فقط، بل أيضًا بعوامل أخرى مثل دار النشر التي قد تفرض بعض العناوين أو المواضيع غير المناسبة، بالإضافة إلى العقود المجحفة التي قد يتعرض لها المترجم.

واقترح تدريس مادة خاصة بأخلاقيات الترجمة في كليات الترجمة، بهدف إعداد جيل من المترجمين يكونون ملمّين بالقيم الثقافية والأخلاقية ويُقدّرون تقبل الآخر دون تحيز، مع ضرورة الاهتمام بالتوازن النفسي للمترجم.

فيما أكد الدكتور ياسر آمان، أستاذ بكلية الألسن جامعة المنيا، أن الذكاء الاصطناعي يمثل استعمارًا للعقول والقلوب، حيث يترجم النصوص بناءً على البيانات والمعلومات المسجلة به، حتى وإن كانت هذه البيانات مغلوطة أو متحيزة. 

وأضاف أن استخدام الذكاء الاصطناعي ينطوي على بعض المخاوف، خصوصًا فيما يتعلق بعدم دقة الترجمة، حيث يمكن أن يتم تعديل النصوص وفقًا لأجندات أو خوارزميات مسجلة مسبقًا.

أعربت الدكتورة صفاء نور، مدرس اللغة والدراسات اليابانية بجامعة القاهرة، عن رأيها بأن الذكاء الاصطناعي يعد أداة فعّالة لتوفير الوقت والمجهود، ولكنها لا يمكن أن تحل محل المترجم بشكل كامل دون الاهتمام بأخلاقيات العمل. 

وأكدت أن المترجم هو المسؤول الأول عن الحفاظ على أخلاقيات الترجمة، حيث يتحكم هو في الآلة وليست الآلة هي من تتحكم فيه، مشيرة إلى أنه رغم قوة الذكاء الاصطناعي، فإنه لا يمكنه نقل المشاعر وروح النص التي يتقنها البشر.

يُذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يُقام في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير تحت شعار "اقرأ.. في البدء كانت الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، ويضم أكثر من 600 فعالية ثقافية.

مقالات مشابهة

  • متخصصون يكشفون الجوانب الخفية لـ "مدريد الإسلامية" بمعرض الكتاب
  • معرض الكتاب يناقش رواية «مأساة المترجم» بحضور Joao Reis.. صور
  • دليل طفلك في معرض الكتاب.. فعاليات متنوعة للصغار
  • بايرن ميونخ يؤكد استمرار كيميتش حتى 30 يونيو المقبل
  • جامعة الفيوم: اعتماد برنامج اللغة الإنجليزية بكلية الآداب
  • فعاليات معرض الكتاب اليوم.. ندوات ثقافية متنوعة وأمسيات شعرية
  • فعاليات ثقافية متنوعة ضمن مهرجان البازلت الأول للفنون في السويداء
  • إنطلاق قافلة ثقافية ومسرح متنقل بقرية الحلاوجة بمركز أبو المطامير
  • ندوات ثقافية متنوعة.. أحمد موسى: أول يوم لمعرض الكتاب زاره 400 ألف
  • معرض الكتاب يناقش «ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي»