مستشفى شهداء الأقصى يعلن عن كارثة صحية خلال الساعات الأربع القادمة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن مستشفى شهداء الأقصى، أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع توريد الوقود مما يُهدد بتوقيف الخدمة الصحية خلال الساعات الأربع القادمة مما يُنذر بكارثة صحية وإنسانية.
وأضاف مستشفى شهداء الأقصى في بيانا لها: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منع توريد الوقود إلى مستشفى شهداء الأقصى منذ عصر يوم أمس الأحد 26 مايو 2024م، وحتى الآن مما يُهدد بتوقيف الخدمة الصحية خلال الساعات الأربع القادمة عن جميع أقسام المستشفى وهو ما يُنذر بكارثة صحية وإنسانية عميقة، وهذا تكرر للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، حيث ماطل الاحتلال وكدنا أن نفقد عشرات الجرحى والمرضى نتيجة ذلك.
وحذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى من التداعيات الخطيرة لقرار الاحتلال بمنع توريد الوقود للمستشفى، وتعتبر ذلك يأتي في إطار الضغط على الكوادر الطبية وعلى القطاع الصحي المتهالك أصلاً وبالتالي وقف عمل المستشفيات بشكل كامل في قطاع غزة.
ولفت البيان، إلى أن مستشفى شهداء الأقصى يُقدم الرعاية الطبية والخدمة الصحية لأكثر من 1200 مريض وجريح، بينهم 600 مريض بالفشل الكلوي ويحتاجون إلى تيار كهربائي مستمر حتى يستفيدوا من خدمة غسيل الكلى والتي ستتوقف خلال بضع ساعات إن لم يتم توريد الوقود للمستشفى.
وتابع: تُحمّل إدارة المستشفى الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة الفظيعة والتي تمنع المرضى من حقهم في العلاج والدواء، وتطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجريمة الوحشية.
وناشد المستشفى المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل توريد 50,000 لتر من الوقود للمستشفى لضمان سير عمل الطواقم الطبية على مدار الأيام العشرة القادمة، وإن عدم توريد الوقود للمستشفى أو المماطلة في ذلك ينذر بوقوع كارثة صحية وإنسانية بحق مئات المرضى والجرحى، ويعني حكماً بالإعدام على هؤلاء المرضى والجرحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى شهداء الأقصى يعلن كارثة صحية الاحتلال الإسرائيلي الخدمة الصحية كارثة صحية مستشفى شهداء الأقصى تورید الوقود
إقرأ أيضاً:
مركبة مفخخة.. الأمن الفلسطيني يعلن إحباط كارثة في مخيم جنين
أعلن جهاز الأمن الفلسطيني، اليوم السبت إحباط كارثة في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة، بعدما تمكن من السيطرة على مركبة مفخخة أعدها الخارجون على القانون.
وأكد الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، في بيان صحفي، أن المركبة كان من المقرر تفجيرها وسط المواطنين الفلسطينيين وعناصر الأجهزة الأمنية، في إطار عمل إجرامي جبان يعكس نهجًا داعشياً دخيلًا على قيمنا وأخلاقنا الفلسطينية ومتناقضا مع مسيرة نضالنا الوطني.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يأتي في سياق العملية الأمنية "حماية وطن"، التي تستهدف فرض الأمن وسيادة القانون، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضاف العميد رجب، أن هذه ليست المحاولة الأولى لهؤلاء الخارجين على القانون في تبنيهم لهذا النهج الداعشي، إذ سبق وأن قاموا بتفجير سيارة مفخخة قبل عدة أيام في وسط مدينة جنين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وأفراد من الأجهزة الأمنية.
ولفت إلى أن المؤسسة الأمنية، مستمرة في أداء واجبها الوطني لحماية شعبنا وضمان أمنه واستقراره، وأنها لن تتهاون في مواجهة كل من يسعى لنشر الفوضى والإجرام في ربوع وطننا.