تولي سلطنة عُمان اهتماما كبيرا بقطاع التعليم في مختلف مستوياته، وبتوفير البيئة الداعمة والمحفزة له، وأصبحت جودة التعليم من الضروريات الملحة التي يفرضها التطور العلمي والتكنولوجي في العالم لتتماشى مع التغيرات المتسارعة في المجتمعات الإنسانية.

وتعمل الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وجودة التعليم على الارتقاء بقطاع التعليم بمختلف مستوياته، وبشقيه المدرسي والتعليم العالي، وذلك عن طريق وضع سياسات وخطط استراتيجية واضحة، بالإضافة إلى استقطاب أفضل الكفاءات الدولية والوطنية للإسهام في تنفيذ متطلبات المرحلة القادمة.

وحول أهمية تحسين جودة التعليم والجهود التي تقوم بها الهيئة، ونظام تقويم أداء المدارس، ومواصلة بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجال ضمان الجودة، وغيرها من التفاصيل تجدونها في هذا الحوار المرسل عبر البريد الإلكتروني المكتوب لـ "عُمان" مع سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية الرئيسة التنفيذية للهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.

• ما دور الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في تحسين جودة التعليم؟

تعمل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم على تنفيذ الاختصاصات والمهام التي تشرفت بحملها بموجب المرسوم السلطاني رقم 9/2021، حيث وضعت النظام الوطني لضمان جودة التعليم العالي في سلطنة عمان، والذي تضمن عدة عمليات وأنشطة تخدم جودة هذا القطاع، ومن أبرزها: الاعتماد المؤسسي (التقويم مقابل المعايير المؤسسية)، والاعتماد البرامجي، وتدقيق جودة البرامج التأسيسية العامة، ولتنظيم آلية الاستفادة من وكالات ضمان الجودة الدولية المتخصصة، أنشأت الهيئة السجل الوطني لهيئات ضمان الجودة الخارجية الدولية المعترف بها، بهدف تقديم الدعم والتوجيه المناسبين لمؤسسات التعليم العالي في اختيار هيئات ووكالات ضمان الجودة الخارجية الدولية الرصينة، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة من عمليات وأنشطة ضمان الجودة الخارجية التي تقوم بها هذه الهيئات والمؤسسات الدولية لمراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي العمانية وبرامجها، وستقوم الهيئة في شهر أكتوبر من العام الجاري بتدشين النظام الوطني لضمان جودة التعليم المدرسي، وسيتم البدء في تنفيذه خلال العام 2025م، كما أعدت وُضع الإطار الوطني الشامل للمؤهلات، ويجري العمل على إدراج المؤهلات العمانية فيه، ومواءمة المؤهلات الدولية والأجنبية معه، بالإضافة إلى بناء القدرات والكفاءات الوطنية المتخصصة في مجال ضمان الجودة.

• ما أبرز المشاريع القائمة والمستقبلية لتعزيز جودة التعليم؟

إيمانا من الهيئة بأهمية ضمان جودة القطاع التعليمي في سلطنة عُمان، تبذل الهيئة جهودها في المضي قدمًا في تنفيذ رؤيتها في ضمان جودة التعليم بدايةً من التعليم المدرسي حتى التعليم العالي، والمؤهلات والبرامج المطروحة، سعيا لتوفير قاعدة بيانات تتميز بالرصانة والشفافية لتساعد الطلبة وأولياء الأمور على اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بمسيرة أبنائهم التعليمية، كما تفيد نتائج الهيئة جميع المهتمين بالشأن التعليمي وأصحاب القرار لاتخاذ القرارات المتعلقة بتطوير المنظومة التعليمية ورفع كفاءتها وإعداد الدراسات اللازمة لذلك وللعالم أجمع للاعتراف بمنظومة التعليم الوطنية والارتقاء بها لتكون في مصاف الدول المتقدمة، ومن أبرز المشاريع التي تعمل عليها الهيئة: حاليا: استكمال مشروع الإطار الوطني للمؤهلات وتنفيذه، والسعي للحصول على الاعتراف من قبل الشبكة الدولية لهيئات ضمان جودة التعليم العالي، وتطبيق نظام إدارة الجودة الداخلية بالهيئة، وإنشاء نظام وطني شامل لضمان جودة التعليم المدرسي، ودراسات الحلول الذكية في إدارة حلقات الذكاء الاصطناعي، وتحديث وإعادة وتصميم إجراءات ومعايير ضمان الجودة، ومشروع التحول الرقمي الحكومي، وتحديث وثيقة التصنيف المعياري.

• ما أهم مرتكزات نظام تقويم أداء المدارس وإلى أي مدى سيساهم في تجويد التعليم؟

تتأسس عمليات ضمان جودة التعليم على أهمية المساءلة في حوكمة المنظومة التعليمية، كما يشير إليها الهدف الاستراتيجي الثاني في أولوية التعليم برؤية سلطنة عمان 2040، حيث تسهم نظم المساءلة إسهامًا فاعلًا في خلق حوافز تحسين الأداء، من خلال تشخيص جوانب التدني فيه وتحديد مسؤولية كل جزء فاعل في المنظومة التعليمية، بقياس أداء عموم هذه الأجزاء المكونة للمنظومة، دون مساءلة الأفراد بصفتهم أفرادا، بالكيفية المعمول بها في الأساليب الإشراقية. المعتادة؛ فتركز هذه العمليات على النظر في ممارسات المدارس بوصفها منظومة عمل متكاملة، ويعد تحسن الأداء فيها نتاج تضافر جملة جهود التحسين في مختلف أجزاء هذه المنظومة، وتوجهها باتجاه واحد متكامل من العمل نحو تحقيق غايات التعليم التي تظهر في نواتج الطلبة، يضاف إلى ذلك ما تتيحه نظم المساءلة هذه من فرص للاستفادة من الخبرات المختلفة في المنظومة التعليمية بنشرها ممارسات الجودة، بناءً على رؤية واحدة لجودة التعليم تستند إلى جملة من المعايير المحكمة المبنية على أسس وطنية وعالمية، وتتيح عمليات ضمان الجودة وفق إطار من المعايير المحكمة بيانات دقيقة وذات جودة عالية عن واقع التعليم، تخدم الجهات ذات العلاقة بالتعليم ومخرجاته، بما يمكنها من معالجة هذا الواقع ورسم الأفق المستقبلي للتعليم، بناءً على معطيات البيانات وتحليلاتها، بعيدًا عن التقديرات غير الواقعية، ويساعدها على صنع القرارات التي تختص بالتعليم استنادًا إلى الأدلة، بما يدعم الممارسات الفعالة، ويؤسس للتغييرات التحسينية التي تحقق الأهداف المبتغاة، كما تمكن التقارير المنشورة لعمليات ضمان جودة التعليم المؤسسات البحثية والباحثين الأفراد من بناء الدراسات الاستراتيجية المعنية بالتعليم على أسس موثوقة من البيانات والمعلومات، يضمن الحصول على نتائج دقيقة يمكن لها أن توجه عمل واضعي السياسات التعليمية بما يحقق الأهداف الوطنية الاستراتيجية.

ويعتمد كثير من أنظمة تقويم أداء المدارس على النظر في نواتج تعلم الطلبة بصفتها أهم مقياس لجودة التعليم، مع ما تتضمنه من معارف ومهارات وقيم تشكل شخصية المتعلم وتجعله قادراً على التعلم مدى الحياة؛ كون ذلك الغاية الأساس لمدخلات التعليم وعملياته، ويدفع الارتكاز على نتائج التعلم المؤسسات التعليمية إلى تجويد عملها ليكون الطالب محور العمليات جميعها، بتحسين ممارسات كل المنظومة التعليمية ومدخلاتها بصورة تحقق أفضل نواتج التعلم، وتستجيب لحاجات المتعلم المختلفة، استنادًا إلى تحليل نتائج أداء الطلبة ونموهم الشخصي، متجنبة الاكتفاء بالتركيز على المدخلات والعمليات كغايات في حد ذاتها، ويمكن الوقوف على جانب كبير منها بمجرد النظر في الوثائق التي تسلمها المدارس قبل عمليات المراجعة الخارجية وأثناءها، دون اعتناء بما حققته من أثر في تعلم الطلبة كما هو في الواقع، إضافة إلى مشكلة تضخم درجات الطلبة الذي قد يخلق صورة غير دقيقة عن واقع التعليم.

ومن المؤمل أن تسهم الدورة الأولى للمراجعة الخارجية وفق نظام تقويم أداء المدارس في توجيه جهود المعنيين بالتعليم نحو التركيز على تجويد الأداء المتصل بنواتج التعلم، مما ينعكس أثره مباشرة على تعلم الطلبة، وأن يسهم كذلك في ترسيخ ثقافة التقويم الذاتي بالمدارس بصفتها عملية مستمرة تستهدف التحسين الدائم لأداء المعلمين؛ لأهميتهم المحورية في جودة التعليم، وكما هو الشأن في القيادات المدرسية التي لها دور فاعل فيه، ولا ريب أن التطبيق الجاد لما هو مخطط له في تطبيق هذا النظام، والتكامل بين الأدوار، سيسهمان في تكوين أساس مهم لجودة التعليم، يمكن البناء عليه وتطويره في الدورات اللاحقة لعمليات المراجعة الخارجية.

• كيف تتعامل الهيئة مع حالات "الإدراج المشروط للمؤهل" أو "عدم إدراج المؤهل"؟

تقوم المديرية العامة للإطار الوطني للمؤهلات بتقديم الدعم والتغذية الراجعة للمؤسسات التعليمية التي تكون نتيجة عملية إدراج مؤهلها "الإدراج المشروط للمؤهل" أو "عدم إدراج المؤهل" حتى تتمكن من إدراج مؤهلها بنجاح. كما تقدم المديرية التدريب اللازم لهذه المؤسسات التعليمية لمساعدتها على فهم متطلبات الإدراج ومعاييره، وتقديم الدعم الفني لها لتطوير برامجها ومناهجها بما يتوافق مع هذه المتطلبات والمعايير.

• ما أهم ما تركز عليه معايير الشبكة الدولية لهيئات ضمان الجودة في التعليم العالي؟

تتضمن معايير وإرشادات الشبكة الدولية لهيئات ضمان الجودة في التعليم العالي عدة محاور، بعضها اختياري والبعض الآخر إلزامي، ففي المحور الأساسي الإلزامي الذي سيتم تقييم الهيئة بناءً عليه، تتعلق بعض هذه المعايير بالوضع القانوني لهيئة ضمان الجودة وهيكلها التنظيمي، ونظام حوكمتها، ومواردها، ونظام إدارة الجودة الداخلية و المحاسبية فيها، أما الجزء الآخر من هذه المعايير فيتعلق بالإطار العام الذي ينظم أنشطة الهيئة في ضمان جودة التعليم العالي وعلاقتها بالقطاع الذي تخدمه، كما تعنى مجموعة أخرى من هذه المعايير بآليات صنع القرار في الجوانب المتعلقة بنتائج عمليات المراجعة الخارجية، وإدارة المسائل المتعلقة بإجراءات التظلم، وصون قيم النزاهة والشفافية والإفصاح التي ترتكز عليها إجراءات ضمان الجودة في التعليم العالي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للاعتماد الأکادیمی المنظومة التعلیمیة ضمان جودة التعلیم التعلیم العالی التعلیم على ضمان الجودة

إقرأ أيضاً:

تكريم 27 عالمًا وباحثًا.. جامعة القاهرة تعلن عن الفائزين بجوائز التميز الأكاديمي لعام 2025

أعلنت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أسماء الفائزين بجوائز الجامعة لعام 2024-2025 بأنواعها: التميز، والتقديرية، والرواد، والتفوق العلمي، والتشجيعية، حيث فاز بالجوائز 27 عالماً وباحثاً من مختلف القطاعات الأكاديمية، وذلك في ثلاثة جوائز مناصفة.

وتوجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالتهنئة لعلماء جامعة القاهرة وباحثيها الفائزين بجوائز الجامعة لهذا العام، تقديراً لإسهاماتهم العلمية وجهودهم البحثية الرائدة التي تواكب أولويات الدولة المصرية وتخدم أهداف التنمية المستدامة، موضحاً أن هذه الجوائز تمثل أحد أهم أدوات الجامعة لتحفيز التميز الأكاديمي والبحثي، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين على الإبداع والابتكار، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في إنتاج المعرفة وخدمة قضايا التنمية.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن لجان التحكيم ضمت كبار الأساتذة من الجامعات المصرية، مشيراً إلى أنه تم تطوير معايير جوائز الجامعة لتواكب التغيرات العالمية في البحث العلمي، منها استحداث عدد من المعايير الجديدة مثل الحداثة والنوعية فيما يتعلق بالبحث العلمي، وارتباط الأبحاث العلمية بخطط التنمية ورؤية مصر 2030.

ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن علماء الجامعة الفائزين بالجوائز ينتمون إلى مختلف التخصصات العلمية مما يؤكد اتساع دوائر الاهتمامات البحثية والأكاديمية وتطبيق اتجاه التخصصات المتعددة والبينية، في ضوء رؤية الجامعة واستراتيجيتها وبما يتوافق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن عملية الترشح والفحص تمت بشفافية وموضوعية تامة من خلال لجان تحكيم متخصصة، وأن الجوائز تُعد حافزًا حقيقيًا للباحثين لمواصلة الابتكار والتميز.

وجاء إعلان نتائج الفوز بجوائز الجامعة على النحو التالي:

في جوائز التميز، وعددها جائزة واحدة لكل مجال: فازت الدكتورة هبة أحمد عبد السلام نصار بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في مجال العلوم الإنسانية والتربوية.. فازت الدكتورة هالة حلمي السعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في مجال العلوم الاجتماعية.. فاز الدكتور خالد أبو السعود محمود إبراهيم بكلية الطب البيطري مناصفة مع الدكتور حسني عوض حسن البنا بكلية الطب البيطري في مجال العلوم البينية ومتعددة التخصصات وعلوم المستقبل.. فاز الدكتور أحمد جلال حلمي عبده بكلية العلوم في مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة.
 

في جوائز الجامعة التقديرية وعددها جائزة واحدة في كل مجال:

فاز الدكتور عمر محمد أحمد عبد الكريم بكلية الآثار في مجال العلوم الإنسانية والتربوية... فاز الدكتور طارق عبد الصادق عثمان بكلية الهندسة في مجال العلوم الهندسية.. فازت الدكتورة أماني علي أحمد الخولي من كلية الطب في مجال العلوم الطبية والصيدلية.. فاز الدكتور أحمد سمير محمد شحاته بكلية الطب البيطري في مجال العلوم البينية ومتعددة التخصصات وعلوم المستقبل.. فاز الدكتور أشرف محمد عبد الرحمن أبو سعده بكلية الطب البيطري في مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة.

في جوائز الرواد، وعددها 3 جوائز بواقع جائزة واحدة في كل مجال:

فاز الدكتور حامد عبد الرحيم أحمد عيد بكلية العلوم في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.. فازت الدكتورة ثناء محمود متولي شنب من كلية العلوم مناصفة مع الدكتور عوض عباس رجب محمد بكلية الزراعة في مجال العلوم الأساسية.. فاز الدكتور وائل محمد خليل الدجوي بكلية الهندسة في مجال العلوم الهندسية.

وبالنسبة لجوائز الجامعة في التفوق العلمي، وعددها 4 جوائز بواقع جائزة واحدة لكل مجال:

فازت الدكتورة نسمة علي محمود صالح بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في مجال العلوم الاجتماعية.. فازت الدكتورة رحاب نبيل محمد بكلية الصيدلة في مجال العلوم الطبية والصيدلية.. فاز الدكتور عبده عبده عبداللاه محمد بكلية العلوم في مجال العلوم البينية ومتعددة التخصصات وعلوم المستقبل.. فاز الدكتور ياسر عطية عطية عوض خليفة بالمعهد القومي لعلوم الليزر في مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة.

في جوائز الجامعة التشجيعية، فاز في مجال العلوم الكيميائية كل من:

الدكتورة ريم جمال محمود دغيدي بكلية العلوم.. الدكتورة دميانة بدري حلمي حنا بكلية العلوم.

 وفي مجال العلوم الزراعية فاز كل من:

 الدكتورة مروة محمد صلاح الدين إبراهيم بكلية الطب البيطري.. الدكتور فؤاد محمود فؤاد الشغبي بكلية الزراعة.

وفي مجال العلوم الطبية فاز كل من:

الدكتورة رباب حامد سيد حسن بكلية الصيدلة.. الدكتور أحمد عبد المنعم محمد كردي بكلية الطب.. الدكتورة منى توفيق كاشف محمد بكلية الصيدلة.. الدكتورة مي أحمد عبد المولى بكلية الصيدلة مناصفة مع الدكتورة هدى الله محمد سيد محمد بكلية الصيدلة.

طباعة شارك جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق العلوم التكنولوجية جوائز الجامعة التشجيعية

مقالات مشابهة

  • ‏في إطار المتابعة الميدانية لمشاريع الهيئة وخططها التنموية
  • تكريم 27 عالمًا وباحثًا.. جامعة القاهرة تعلن عن الفائزين بجوائز التميز الأكاديمي لعام 2025
  • وزير التعليم العالي يُهنئ منتسبي المجتمع الأكاديمي بعيد العمال
  • جامعة أسوان تبحث خطوات الاعتماد لوحدات ضمان الجودة داخل 4 كليات
  • جامعة أسوان تواصل مسيرتها نحو الاعتماد الأكاديمي بتوصيات استراتيجية ومتابعة ميدانية
  • وزير التعليم العالي يُهنئ منتسبي المجتمع الأكاديمي بعيد العمال تقديرًا لدورهم
  • هيئة جودة التعليم تعتمد 48 معهدا أزهريًا في القليوبية
  • وزيرة التضامن: مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية البشرية وبناء مجتمعات واعدة
  • تحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري.. توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الصحة والتعليم العالي
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.