أمين اتحاد المستشفيات العربية لـ"اليوم": الذكاء الاصطناعي يعزز الخدمات الصحية للحجاج
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
خوجة:
المملكة تسخر كل جهودها عبر كافة مؤسساتها وقدراتها في خدمة الحجاج
أخبار متعلقة إطلاق "كود الطرق السعودي" لظبط خدمات إنشاء وصيانة الطرق بالمملكةرئيس الوزراء الكويتي يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهدالتطعيمات أهم الخطوات الوقائية لتفادي الأمراض
هذه أبرز الأمراض الشائعة في موسم الحج
نصائح لتفادي الإجهاد الحراري وضربات الشمس
أكد أمين عام اتحاد المستشفيات العربية والخبير الصحي البروفيسور توفيق أحمد خوجة لـ "اليوم"، أن المملكة العربية السعودية تحرص على خدمة المسلمين من جميع دول العالم عبر التسهيلات التي تقدمها لضيوف الرحمن بما يسهّل عليهم أداء مناسكهم براحة ويسر.
وقال إن تقنية الذكاء الاصطناعي ساعدت كثيرًا في رفع مستوى الخدمات المقدمة في موسم الحج وتوفير أفضل عناية بحجاج بيت الله الحرام.
وتحدث "خوجة" عن عدة موضوعات تخص صحة الحاج وما يجب أن يتحضر به صحيًا لرحلة الحج، علاوة على طرق مكافحة الأمراض الشائعة خلال موسم الحج، وكيف التعامل مع الطوارئ الصحية.. وفيما يلي نص الحوار:
بداية .. كيف تنظرون إلى الخدمات الصحية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن؟
تولي المملكة اهتمامًا بالغًا بقطاع الصحة، وتسعى لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لكل من المواطنين، والمقيمين، والزوار، وضيوف الرحمن.
ومن هنا نرى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء "حفظهم الله" وحكومة المملكة العربية السعودية تولي جُل وبالغ اهتمامها بصحة وسلامة ضيوف الرحمن اهتمامًا بالغًا، حيث تسخر كل جهودها عبر كافة مؤسساتها وقدراتها في خدمة ضيوف الرحمن وبصورة رائعة منقطعة النظير تشهد لها كافة المنظمات والمؤسسات العالمية، حيث تبذل الدولة أيدها الله جهودًا كبيرة لتقديم خدمات صحية متميزة وشاملة لهم خلال موسم الحج.
ولا يفوتني هنا أن أنوه بإشادة منظمة الصحة العالمية بالمملكة العربية السعودية لنجاحها في تنظيم موسم الحج للعام المنصرم والأعوام السابقة، حيث لم تسجل أي حوادث كبيرة أو تفش للأمراض ولله الحمد.البروفيسور توفيق أحمد خوجة
من وجهة نظركم.. ما هي أهم الاستعدادات التي يجب أن يسعى لها ضيوف الرحمن قبل الحج؟
الحج رحلة دينية روحية متكاملة جميلة، لكنها تواجه بعض المشاق نوعًا ما، وتتطلب الاستعداد المسبق جيدًا، فالتحضير الجيد قبل الحج يضمن قضاء معظم الوقت في التركيز على الغرض الرئيسي من الرحلة وهو العبادة، وللحصول على رحلة حج دون تعب أو إرهاق، ونظرًا لأنّ الحج تجربة تحدث مرة واحدة في العمر لمعظم الناس، لا بد من التأكيد على أهمية الاستعداد المبكر والكافي، والتأكد من صحة الحاج وقدرته على أداء مناسك الحج على أكمل وجه، وهذه من الأمور الهامة التي يجب أن يحرص عليها الحاج ويهتم بها قبل سفره، إذ لابد أن يستعد الحاج بتحضير متطلباته واحتياجاته في السفر، وتجهيز أوراقه ومستنداته الرسمية وكل ما يحتاج إليه خلال فترة الحج.
ما هي أبرز وأهم نصيحة توجهونها لضيوف الرحمن قبل التوجه للمشاعر المقدسة؟
أهم نصيحة هي أخذ التطعيمات المعممة من وزارة الصحة لموسم الحج، فالتحصينات اللازمة للراغبين في أداء الحج من داخل المملكة هذا العام -والتي يجب توثيقها في تطبيق "صحتي"- هي: جرعة واحدة من لقاح "كوفيد-19" المطور، وجرعة واحدة من لقاح الإنفلونزا تكون أُعطيت خلال العام الجاري، وجرعة واحدة من لقاح الحمى الشوكية وتكون قد أُعطيت خلال الخمس سنوات الماضية.
أما الحجاج من خارج المملكة، فقد أكدت الوزارة ضرورة أن يكون الحاج قد حصل على لقاح الحمى الشوكية النيسيرية، بحيث لا تقل الفترة منذ تلقي هذا اللقاح عن 10 أيام ولا تزيد على 5 سنوات، ويجب على الجهة الصحية في البلد القادم منها الحاج التأكد من حصوله على اللقاح بالوقت المحدد، وكتابة اسم اللقاح المستخدم وتاريخ الحصول عليه في شهادة التطعيم.
ومن التحصينات الإلزامية أيضًا حصول الحاج على لقاح عبارة عن جرعة واحدة على الأقل من لقاح شلل الأطفال الفموي ثنائي التكافؤ أو لقاح شلل الأطفال المعطل.
الأمراض الشائعة في موسم الحج
ما هي أبرز الأمراض الشائعة في موسم الحج؟
الأمراض الأكثر شيوعا في الحج هي: الإجهاد الحراري، الإجهاد العضلي، التسلخات الجلدية، الجفاف، السقوط، التواء الكاحل، العدوى التنفسية، التلبك المعوي، التسمم الغذائي، وقد يتعرض بعض الحجاج أثناء تأديتهم للمناسك للإصابة ببعض الأمراض التي تكثر عادة في موسم الحج خاصة أمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، ومشاكل الجهاز الهضمي كالنزلات المعوية والتسمم الغذائي، وكذلك الإصابات الحرارية كضربات الشمس والإنهاك الحراري، والمشاكل الجلدية.
ويشير الدليل العام لصحة الحاج والمعتمر الصادر عن وزارة الصحة السعودية إلى أن المصابين ببعض الأمراض المزمنة (أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم – داء السكري – الربو – الكلى - الحساسية) قد يتعرضون لمضاعفات بسبب عدم انتظامهم في العلاج وعدم مراجعتهم للمراكز الصحية المنتشرة في مناطق المشاعر المقدسة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يتعرض الحجاج للشمس بشكل كبير خلال أداء المناسك
الأمراض المزمنة
وماذا عن مرضى الأمراض المزمنة في الحج؟
الحجاج الذين يعانون مسبقاً من أحد الأمراض المزمنة يمكن يكون لديهم خطر إضافي للتعرض لعدد من المشكلات الصحية، ومن بين هذه الأمراض هي أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري وأمراض الكلى والصرع والربو وإلتهاب المفاصل والكبد، حيث يمكن أن يتعرض الحجاج المصابون بهذه الأمراض لخطر الإجهاد البدني الذي يؤدي إلى حدوث لديهم نقص في تروية الدم ومضاعفات شديدة تعوقهم من استكمال مناسك الحج.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأكثر شيوعاً للوفاة أثناء الحج، والسبب الثاني الأكثر شيوعاً لدخول الحجاج إلى المستشفى، ويمكن أن يعود السبب في ذلك إلى ارتفاع عدد كبار السن المصابين بأمراض مزمنة بين الحجاج.
وجميع هؤلاء ينصحون بارتداء سوار تعريفي يوضح ذلك لتسهيل التعامل مع حالته الطبية عند الطوارئ، إحضار عدد كاف من الملابس القطنية؛ حيث يفضل تغيير الملابس باستمرار وبشكل متكرر للحفاظ على نظافتها، والحرص على اختيار الملابس الواسعة الفضفاضة فاتحة اللون والقطنية حتى لا تسمح بالتعرق الزائد، والتأكد من إحضار جهاز قياس السكر في الدم إذا كان يعاني من مرض السكري، وينصحون بتجنب السير حفاة أو السير لمسافات طويلة خاصة في أثناء النهار ودرجات الحرارة المرتفعة، والحرص على تناول المياه بكمية كافية طوال فترة تأدية المناسك؛ تجنبًا للجفاف، وضرورة ارتداء الكمامة أثناء تأدية المناسك؛ خاصةً في المناسك المزدحمة لتجنب العدوى ونقل الأمراض التنفسية، والحفاظ النظافة الشخصية والتغذوية وعلى غسل اليدين جيدًا معظم الأوقات؛ تجنبًا للعدوى.
مكافحة الإجهاد الحراري
يتزامن حج هذا العام ١٤٤٥هـ مع فصل الصيف الذي تزداد فيه حرارة الأجواء ، كيف يمكن تفادي إصابات الإجهاد الحراري؟
بالنسبة للإجهاد الحراري فإنه يجب تجنب التعرض للحر وأشعة الشمس المباشرة قدر المستطاع، والحرص على شرب كمية كافية من الماء والسوائل بانتظام، وعدم الانتظار لحين الشعور بالعطش، وتجنب المشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة، والكافيين؛ لأنها تؤدي إلى فقد المزيد من سوائل الجسم، وتجنب المشروبات شديدة البرودة؛ لأنها تؤدي إلى تقلصات بالمعدة، الحرص على الراحة الكافية والحرص على عدم إجهاد النفس بكثرة الحركة من دون ضرورة، والحرص على لبس الملابس ذات ألوان فاتحة (للنساء)، والحرص على استخدام مظلات فاتحة اللون وبعدم التخلي عن استخدام المظلة الشمسية طوال فترة النهار، وعدم الوقوف فترات طويلة تجنبًا لخطر الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يتعرض الحجاج للشمس بشكل كبير خلال أداء المناسك
وماذا عن ضربة الشمس وخطورتها وكيفية التعامل معها؟
ضربة الشمس هي ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم يصل إلى أكثر من 40 درجة مئوية، بسبب التعرض لحرارة الشمس العالية ولفترة طويلة، وهي درجة خطيرة جدًا لا تتحملها أجهزة الجسم؛ مما يؤدي إلى اختلال وظائف الجهاز العصبي المركزي، ويظهر في صورة الهذيان، أو التشنجات، أو الغيبوبة، ومن أهم أسبابها القيام بمجهود بدني كبير في درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية.
وتعد ضربة الشمس حالة طبية طارئة يجب معالجتها في أقرب وقت ممكن من خلال بعض الإجراءات وهي: البقاء مع المصاب، واستدعاء الرعاية الطبية الطارئة على الفور، نقل المصاب إلى مكان بارد، وإزالة الملابس الخارجية، تبريد الجسم بالماء البارد، وعمل كمادات باردة خاصة على الرأس والرقبة والإبطين، تدوير الهواء حول المصاب لتسريع التبريد باستخدام مروحة أو مكيف، نقل المصاب لأقرب منشأة صحية على الفور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يتعرض الحجاج للشمس بشكل كبير خلال أداء المناسك
وأخيرًا.. كيف تنظرون إلى خدمات الذكاء الاصطناعي في منظومة خدمة ضيوف الرحمن؟
منذ سنوات أُدخلت تقنية الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى الخدمة في موسم الحج وتوفير أفضل عناية بحجاج بيت الله الحرام، نظراً لاحتشادهم في وقت واحد وحیز مكاني محدد، إذ سخرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن.
وشمل ذلك: تقديم حلول تقنية متقدمة للحجاج، وتسريع إجراءات دخول الحجاج، بالإضافة إلى المشاركة في تجهيز الخدمات التقنية في مبادرة طريق مكة في عدة دول، وغيرها من الخدمات التي سخرت لخدمة ضيوف الرحمن بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اتحاد المستشفيات العربية الذكاء الاصطناعي في الصحة موسم الحج 1445 المملکة العربیة السعودیة الذکاء الاصطناعی خدمة ضیوف الرحمن الإجهاد الحراری الأمراض الشائعة فی موسم الحج والحرص على article img ratio من لقاح تجنب ا
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية خلال النصف الأول من 2025».
وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية».
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات.
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار.
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.
وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل».
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية».
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.