القومي للترجمة يحتفل باليوم العالمي لقارة إفريقيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نظم المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، احتفالية اليوم العالمي لقارة إفريقيا، وذلك بمقر المركز، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
احتفالية اليوم العالمي لقارة إفريقيا
وفي كلمتها أوضحت الدكتورة كرمة سامي، أن المركز يستكمل مشروع ترجمة الثقافة الأفريقية بالاحتفال بكتبه المتعلقة بقارة إفريقيا التي صدرت عامي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، وأضافت:"يأتي الاحتفال ضمن سلسلة من اللقاءات التي ألقت الضوء على ملف إفريقيا وكرمت المترجمين الذين كرّسوا جهدهم لهذا الملف الثقافي المهم، حيث تتميز اصدارات المركز بتناولها تنوعًا من المجالات المعرفية والقضايا مع وعيها بما أسمته دكتورة رضوى عاشور في كتابها الرائد "التابع ينهض: الرواية في غرب إفريقيا": "الشعور برقابة العين الأجنبية المتربصة بالعيوب ودلائل التخلف"، ولهذا يوجه المركز التحية إلى المترجمين الذين تعاونوا معه على إنتاج إصدارات تبحث عن الحقيقة وتعيد بناء المعرفة بالثقافة الأفريقية والثقة فيها متجاوزة بطرحها المعرفي وهم ما بعد الكولونيالية، وكذلك مرسخة كينونة الثقافة الإفريقية لتعيدها إلى قيمها الأصيلة وتعيد قيمها الأصيلة إليها.
وأوضحت، أن المركز يستكمل سعيه عبر مترجميه عامًا بعد عام تقديرًا لهم، كذلك يكرم المركز هذا العام المترجم الكبير على الغفاري الذي أثرت ترجماته المتميزة المكتبة العربية بلغتها السلسلة وبتنوعها المعرفي، وكان أحدث ترجماته الكولونيالية الجديدة وفقر التنمية في إفريقيا".
شارك في الاحتفالية كل من: المترجم خالد بكري وكتابه "يوم سعيد"، المترجم ربيع وهبة وكتابه "الصحافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، المترجمة رشا رمزي وكتابها (حكايات شعبية من موريشيوس)، المترجم شرقاوي حافظ وكتابه (الرواية التاريخية عند الكاتبات الأفروأمريكيات).
كما شارك أيضًا في الفعاليات المترجم عمرو زكريا وكتابه (تاريخ العبودية)، المترجم عمرو عبد الفتاح وكتابه (الفتاة التي تزوجت أسدًا)، والمترجم عزت ريان والمترجم محمد عبد الكريم وكتابهما (إفريقيا في روسيا، روسيا في إفريقيا).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين الكيلانى المركز القومي للترجمة اصدارات قارة افريقيا وزيرة الثقافة المترجمين المكتبة العربية
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات يحتفل بالعيد القومي لكفر الشيخ بتفعيل مبادرة «بداية»
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، مواصلة الجهاز لتفعيل أنشطته الخاصة بالمساهمة في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي تهدف في أهم محاورها إلى توفير فرص عمل للشباب والمواطنين.
اقتحام مجال العمل الحروأوضح «رحمي» أن الجهاز يركز، في إطار المبادرة الرئاسية «بداية»، على تفعيل قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020 وتعظيم أثره في قطاع المشروعات الصغيرة، وتوعية المواطنين بالخدمات والمزايا والحوافز الواردة فيه لتشجيعهم على اقتحام مجال العمل الحر.
«تنمية المشروعات» يقدم 35 ألف خدمة لمواطني كفر الشيخوصرح «رحمي» بأنه تزامنًا مع الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة كفر الشيخ، نجح الجهاز خلال عشر سنوات في تمويل ما يزيد على 76 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر بتمويل قدره 2 مليار جنيه، ما أتاح 136,655 فرصة عمل لأبناء المحافظة، كما قدّم الجهاز ما يزيد على 35 ألف خدمة للمواطنين من خلال وحدة الشباك الواحد بالمحافظة، لإصدار رخص مؤقتة ونهائية للمشروعات الجديدة، ورخص لتوفيق أوضاع المشروعات غير الرسمية، بالإضافة إلى شهادات التصنيف والمزايا، والسجل التجاري، والبطاقة الضريبية، والتأمينات الاجتماعية.
وأشار «رحمي» إلى أن الجهاز، من خلال مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، يستكمل جهوده في المحافظة؛ حيث ينفذ زيارات ميدانية مكثفة لمناطق التجمعات الإنتاجية؛ لتعريف المواطنين بمختلف الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها الجهاز لأصحاب المشروعات، بالإضافة إلى توعيتهم بأهمية توفيق أوضاع المشروعات غير الرسمية والاستفادة من قانون 152 لسنة 2020.
زيارات وقوافل تجوب أنحاء كفر الشيخوأضاف أنه تم تنظيم هذه الزيارات من خلال قوافل متحركة تجوب أنحاء المحافظة، بحضور ممثلي جميع الجهات والإدارات المعنية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات هدفت إلى توفير خدمات متكاملة للمواطنين في أماكن إقامتهم، والتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم عن قرب، وشملت هذه الخدمات خدمات مالية وخدمات التأسيس القانوني للمشروع وخدمات غير مالية، والرد على استفسارات المواطنين وتوجيههم لمقر الجهاز بالمحافظة للاستفادة من مختلف الخدمات التي يقدمها.
وأكد أنه في ضوء خطة عمل الجهاز المتواصلة لدعم وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالمحافظة، فقد اهتم الجهاز بخمس قرى تابعة لمركز بلطيم، وهي: الشيخ مبارك، بر بحري، الساحل القبلي، الربع، والنرجس.
وأشار «رحمي» إلى أن زيارة ممثلي الجهاز لتلك القرى حظيت بتفاعل إيجابي من جانب المواطنين، إذ جرى طرح العديد من الاستفسارات حول كيفية تطوير الأفكار وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.