أسباب مرض الزهايمر: رحلة عبر العوامل المتداخلة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الجديد برس:
يُعدّ مرض الزهايمر، ذلك اللص الذي يسرق ذاكرتنا، أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعاً بين كبار السن، حيث يُصيب ما يقارب 50 مليون شخص حول العالم.
ولكن، ما هي العوامل التي تُساهم في الإصابة بهذا المرض المُخيف؟ رحلة عبر العوامل المُتداخلة:
1. العوامل الوراثية:
تلعب الجينات دوراً هاماً في الإصابة بمرض الزهايمر، حيث تزيد بعض الجينات من خطر الإصابة بالمرض، مثل جين APOE4.
ولكن، وجود هذه الجينات لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض، فالعوامل البيئية تلعب دوراً هاماً أيضاً.
2. العوامل البيئية:
تتعدد العوامل البيئية التي تُساهم في الإصابة بمرض الزهايمر، من أهمها:
– العمر: تزداد فرص الإصابة بالمرض مع تقدّم العمر.
– الجنس: تُصيب النساء مرض الزهايمر أكثر من الرجال.
– الضغط النفسي: يُعدّ الضغط النفسي المزمن من عوامل الخطر المؤكدة.
– قلة النوم: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين قلة النوم وزيادة خطر الإصابة بالمرض.
– سوء التغذية: يُعدّ اتباع نظام غذائي غير صحي من عوامل الخطر.
– قلة النشاط البدني: تُشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام تُقلّل من خطر الإصابة بالمرض.
– التدخين: يُعدّ التدخين من عوامل الخطر المؤكدة.
– شرب الكحوليات: الإفراط في شرب الكحوليات يُعدّ من عوامل الخطر.
3. العوامل العصبية:
توجد بعض العوامل العصبية التي تُساهم في الإصابة بمرض الزهايمر، من أهمها:
– تكوّن لويحات بيتا أميلويد: هي عبارة عن تراكمات بروتينية غير طبيعية في الدماغ.
– تكوّن تشابكات تاو: هي عبارة عن تشابكات غير طبيعية في بروتين تاو داخل الخلايا العصبية.
– الالتهابات المزمنة: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين الالتهابات المزمنة وزيادة خطر الإصابة بالمرض.
– التأكسد: يُعدّ التلف الخلوي الناتج عن الجذور الحرة من عوامل الخطر.
4. العوامل النفسية:
تُلعب العوامل النفسية دوراً هاماً في الإصابة بمرض الزهايمر، من أهمها:
– القلق والاكتئاب: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين هذه الاضطرابات النفسية وزيادة خطر الإصابة بالمرض.
– التوتر والضغط النفسي: يُعدّ التوتر والضغط النفسي المزمن من عوامل الخطر.
– قلة النوم: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين قلة النوم وزيادة خطر الإصابة بالمرض.
5. العوامل الاجتماعية:
تُلعب العوامل الاجتماعية دوراً هاماً في الإصابة بمرض الزهايمر، من أهمها:
– العزلة الاجتماعية: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين العزلة الاجتماعية وزيادة خطر الإصابة بالمرض.
– قلة النشاط الاجتماعي: يُعدّ قلة النشاط الاجتماعي من عوامل الخطر.
– قلة التحفيز العقلي: تُشير الدراسات إلى وجود علاقة بين قلة التحفيز العقلي وزيادة خطر الإصابة بالمرض.
ختاماً:
يُعدّ مرض الزهايمر مرضاً معقداً متعدد العوامل، ولا يوجد سبب واحد محدد للإصابة به. ولكن، تُساهم العوامل الوراثية والبيئية والعصبية والنفسية والاجتماعية في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الإصابة بمرض الزهایمر من عوامل الخطر مرض الزهایمر قلة النوم من أهمها ت ساهم
إقرأ أيضاً:
رجال الأمن والجمارك.. جهود وتضحيات لحفظ الأمن الاجتماعي
نشرت وسائل الإعلام المحلية يوم الجمعة الماضي اعلان هيئة «الزكاة والضريبة والجمارك» في ميناء جدة الإسلامي، عن نجاحها في إحباط محاولة لتهريب [مليون و482 الف و 132 ] حبة كبتاجون، عُثر عليها مُخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر الميناء.
وأوضحت الهيئة أنه وردت إرسالية عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي عبارة عن «آلة تُستخدم لتدوير الغسيل»، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، والوسائل الحية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مُخبأةفي الإرسالية.
وأفادت الهيئة بأنه بعد إتمام عملية الضبط، وبالتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات تم القبض على مستقبل المضبوطات داخل المملكة.
ونحن إذ نشيد ونثني على الجهود التي يبذلها رجال الأمن ورجال الجمارك في مكافحة هذه الآفة الخطيرة، فلابد أن نشير إلى أن هناك واجبات ومسؤؤليات كبيرة تقع على عاتق الآباء والأمهات للمساعدة في الحدّ من انتشار هذه الظاهرة البغيضة، بكل أنواعها وأشكالها ومسمياتها المختلفة التي تستهدف، وتهدد، وتفتك بأعز ما تملك الأمم، وهم شبابها وعدة مستقبلها وعماده، لأن مروجي المخدرات وتجارها يبذلون كل الوسائل والسبل للوصول إلى أكبر شريحة واسعة من الأمكنة ومجتمعات الشباب والمراهقين من الجنسين لإغرائهم وإقناعهم بفاعلية سمومهم وقدرتها على تحقيق رغباتهم، ووفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن تعاطي المخدرات والمسكرات بأنواعها المختلفة، هي ثالث أهم عوامل الخطورة فيما يتعلق بالوفاة المبكرة، وحالات الإعاقة بين الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم مابين 15و29 عامًا، إضافة إلى ماتحدثه من آثار ضارة على الفرد والمجتمع.
كما تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ( 75 % ) من قضايا التعاطي في الفئات العمرية ما بين 20 إلى 40 سنة، وأن (8 % ) من المتعاطين أعمارهم أقل من 20 سنة، وتؤكد الدراسات العلمية إلى أن هنالك العديد من العوامل المؤثرة التي تشكل مصدر خطورة فيما يتعلق بقابلية تعاطي المخدرات بين أوساط الشباب العرب وشاباته، وتأتي في مقدمة هذه العوامل:
تفكك الأسرة، وضعف الواعز الديني والاجتماعي والثقافي، وبيئة الجوار والمدرسة وطبيعة التفاعل مع الأصدقاء والأقران.
أن التصدي لهذا الخطر الكبير الذي ترعاه وتروِّج له، وتنميه جهات عديدة، تضمر الشر للوطن العربي، يتطلب خططًا شاملة ومستمرة تشارك فيها كل الجهات الأمنية والاجتماعية والتربوية والثقافية والإعلامية من أجل الوقوف في وجه هذا الخطر، ومساندة رجال مكافحة المخدرات والجمارك وكافة الجهات الأمنية الذين نعتز ونفخر بما يبذلونه من جهود وتضحيات في سبيل حماية المجتمع من هذا الخطر.
وبعد، لقد سخرت المملكة كل إمكانياتها للقضاء على هذه الآفة واجتثاثها من جذورها انطلاقاً من «رؤية 2030»، فأدخلت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة للكشف عن المخدرات وتحليلها كجزء من الإستراتيجية الشاملة الهادفة إلى القضاء على تجارة المخدرات وتحديد مصادرها والقبض على الجناة، وتعاونت مع دول أخرى لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير البرامج المشتركة.
ومنذ انطلاقتها الأولى، حققت حملات مكافحة المخدرات في أنحاء المملكة نجاحاً كبيراً في الكشف عن المخدرات بأنواعها ووسائلها، وبفضل الله ثم بفضل تلك الجهود حافظت على الأمن الاجتماعي.
وتبقى مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة ومهمة في تحصين البيوت من شياطين الجن والإنس.
حفظ الله الجميع من كل شر. والله من وراء القصد.والله المستعان.