أطعمة احذر تناولها مع الشاي.. بينهم منتجات الألبان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يحظى الشاي، وهو مشروب محبوب في جميع أنحاء العالم، بالتقدير لنكهاته المتنوعة وفوائده الصحية وصفاته المريحة.
بالنسبة للبعض، الشاي هو أول شيء يبدأون به يومهم وبالنسبة للبعض ينتهي اليوم بفنجان من الشاي بينما يفضل البعض تناول الشاي كمشروب وحيد، يفضل البعض الآخر تناول شيء ما أو غمسه في كوب من الشاي.
ومع ذلك، ليست كل الأطعمة مكملة للشاي، وبعضها يمكن أن يكون ضارًا لمظهر النكهة أو الفوائد الغذائية للشاي.
دعونا نتعرف على الأطعمة التي يجب تجنبها تمامًا عند شرب الشاي.
منتجات الألبانمنتجات الألبان مثل الحليب أو الجبن أو الزبادي لايجب تناولها مع الشاي في حين أن إضافة الحليب إلى الشاي الأسود أمر شائع في العديد من الثقافات، تشير الأبحاث إلى أن البروتينات الموجودة في الحليب يمكن أن ترتبط بمضادات الأكسدة الموجودة في الشاي، مما يقلل من فوائده الصحية.
وعلى سبيل المثال، قد تصبح الكاتيكين، وهي مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الشاي، أقل فعالية عند إضافة الحليب.
علاوة على ذلك، فإن الطبيعة الدهنية الغنية لمنتجات الألبان يمكن أن تطغى على النكهات الرقيقة للشاي الأخضر أو الأبيض، مما يؤدي إلى تجربة طعم غير سارة.
طعام حاريعتبر الجمع بين الشاي والأطعمة الغنية بالتوابل مزيجًا آخر يجب تجنبه والأطباق الحارة، مثل تلك التي تحتوي على الفلفل الحار أو التوابل الشديدة، يمكن أن تتعارض مع النكهات الخفيفة للشاي.
يمكن للكابسيسين الموجود في الأطعمة الغنية بالتوابل أن يحفز الحنك بشكل مبالغ فيه، مما يجعل من الصعب تقدير المذاق الدقيق للشاي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الأطعمة الحارة مشاكل في الجهاز الهضمي عند دمجها مع مادة العفص الموجودة في الشاي، مما قد يؤدي إلى عدم الراحة في المعدة.
الحمضياتفي حين أنه غالبًا ما يتم إضافة شريحة من الليمون إلى أنواع معينة من الشاي، فإن تناول الشاي مع الفواكه الحمضية الأخرى مثل البرتقال أو الجريب فروت أو الليمون الحامض قد يكون مشكلة.
ويمكن أن تتداخل الحموضة العالية لهذه الفاكهة مع مادة العفص الموجودة في الشاي، مما يؤدي إلى طعم مرير.
علاوة على ذلك، يمكن للحمضيات أن تغير توازن درجة الحموضة في المعدة، مما قد يسبب عدم الراحة أو يؤدي إلى تفاقم ارتجاع الحمض عند دمجها مع الشاي.
شوكولاتةعلى الرغم من أن الشوكولاتة علاج لذيذ، إلا أنها ليست الرفيق المثالي للشاي يمكن للنكهات الغنية والمكثفة للشوكولاتة، وخاصة الشوكولاتة الداكنة، أن تلقي بظلالها على نكهة الشاي الرقيقة.
ويمكن أن يؤدي محتوى الكافيين الموجود في كل من الشوكولاتة والشاي إلى الإفراط في تناول المنشطات، مما يسبب العصبية أو اضطرابات النوم.
اللحوم ذات النكهة القويةيجب تجنب اللحوم ذات النكهة القوية مثل لحم الضأن عند شرب الشاي يمكن أن تتعارض النكهات القوية والمحتوى العالي من الدهون في هذه اللحوم مع النكهات الدقيقة والمكررة للشاي، مما يجعل من الصعب تقدير المشروب.
يمكن أن يؤدي ثقل هذه اللحوم إلى الشعور بالإفراط في تناول الطعام، مما ينتقص من التجربة الخفيفة والمنعشة التي يقدمها الشاي عادة.
الثوم والبصلعلى الرغم من أن الثوم والبصل ضروريان للعديد من الأطباق اللذيذة، إلا أنهما ليسا رفيقين مناسبين للشاي. يمكن لنكهاتها اللاذعة والثابتة أن تتغلب على الصفات الرقيقة والعطرية للشاي، مما يؤدي إلى تجربة تذوق غير متوازنة.
يمكن أن يبقى المذاق القوي للثوم والبصل في الحنك، مما يجعل من الصعب الاستمتاع الكامل برشفات الشاي اللاحقة.الحلويات الحلوة
وقد تبدو الحلويات الحلوة مثل الكعك والمعجنات والكعك مرافقة طبيعية للشاي، لكنها في الواقع يمكن أن تقلل من التجربة.
يمكن للمحتوى العالي من السكر في هذه الحلويات أن يطغى على الحنك، مما يجعل طعم الشاي أقل حلاوة وأكثر مرارة على النقيض من ذلك.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي مزيج السكر والكافيين إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم يتبعه انهيار، وهو ما قد يكون غير مريح.
الأطعمة عالية الدهونمن الأفضل تجنب الأطعمة الغنية بالدهون مثل الوجبات الخفيفة المقلية والصلصات الكريمية والمعجنات التي تحتوي على الزبدة مع الشاي.
يمكن للطبيعة الغنية والدهنية لهذه الأطعمة أن تغطي الحنك، مما يمنع نكهة الشاي من التمتع بها بشكل كامل ويمكن أن يكون مزيج الأطعمة الغنية بالدهون والشاي ثقيلًا على المعدة، مما قد يؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي.
الكحوليعد خلط الشاي بالكحول بمثابة اقتران آخر يجب تجنبه. يمكن للكحول أن يخفي النكهات الرقيقة للشاي ويبطل آثاره المهدئة.
علاوة على ذلك، يعتبر كل من الكحول والشاي من مدرات البول، مما قد يؤدي إلى الجفاف عند تناولهما معًا. يمكن أن تتفاعل مادة العفص الموجودة في الشاي أيضًا مع الكحول، مما يؤدي إلى طعم قاسٍ ومرير.
خرافات حول الشايهناك العديد من الأساطير التي تحيط بالشاي إحدى الأساطير الشائعة هي أن جميع أنواع الشاي تحتوي على نفس محتوى الكافيين؛ في الواقع، تختلف مستويات الكافيين بين الأنواع (الأسود، الأخضر، الأبيض).
هناك اعتقاد خاطئ آخر وهو أن الشاي منزوع الكافيين خالي تمامًا من الكافيين، على الرغم من أنه لا يزال يحتوي على كميات صغيرة.
ويعتقد البعض أن إضافة الحليب ينفي الفوائد الصحية للشاي، لكن الأبحاث تظهر أن الحليب لا يؤثر بشكل كبير على مضادات الأكسدة الموجودة فيه.
وهناك أيضًا أسطورة مفادها أن الشاي الأخضر دائمًا أكثر صحة من الشاي الأسود؛ كلاهما لهما فوائد فريدة.
وأخيرًا، يعتقد الكثيرون أن الشاي يمكن أن يسبب الجفاف، لكن الشاي يساهم في الواقع في تناول السوائل يوميًا، مما يساعد على الترطيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطعمة الغنیة علاوة على ذلک مما یؤدی إلى مما یجعل الشای من مع الشای من الشای الشای ا یمکن أن مما قد
إقرأ أيضاً:
من أجل صيام صحى لكبار السن.. احذر الأطعمة المقلية والمسبكة والمخللات والحلويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الدكتورة مروة شعير استاذ مساعد بقسم التغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، عن بعض النصائح التي يجب اتباعها من كبار السن، في حالة السماح لهم بالصيام من قبل الطبيب المعالج، من أجل صيام آمن وصحي لكبار السن، ولتجنب حدوث أي مضاعفات.
يراعي الحرص على متابعة تناولهم الماء وتقديم عصائر الخضروات والفواكه لهم كعصير الجزر أو الفراولة بالإضافة لعصير الليمون مع مراعاة عدم الإكثار من السكر، فيفضل أن تقدم بدون سكر أو سكر خفيف أو بدائل سكريات طبيعية كسكر الاستيفيا، وألا يزيد علي كوبين يوميا.
وكذلك الكركديه والخروب والدوم، بالإضافة إلى بعض المشروبات الدافئة الخالية من الكافيين كالحلبة والشمر والكراوية والنعناع وغيرها وأيضا يراعى تقديم مج شوربه قليلة الدهون على الإفطار.
الإمساك: قد تزداد هذه المشكلة مع الصيام، لذلك يراعى تقديم التمر الرطب من حبة إلى حبتين وذلك على الإفطار، وتقديم حبتين من القراصيا كسناكس بين الإفطار والسحور، مع مراعاة تقديم الخس أو الكابوتشي وشوربة الخضروات، ويمكن أن تكون حبة البطاطس المسلوقة أو البطاطا اختيار صحي كبديل من البدائل الغذائية في الوجبات الرئيسية أو السحور أو السناكس أثناء تخطيط الوجبات الغذائية .
مشاكل التغذية عند المسنين والتغلب عليها
فقدان الشهية وعدم تقبل الطعام: لذلك يجب تقديم الطعام في أطباق ذات شكل جذاب وألوان فاتحة زاهية، وتكون الوجبة ذات ألوان متنوعة ومقدمة بطريقة جذابة وبكميات قليلة، ويقدم الطعام في صورة وجبات صغيرة من ٤ إلى ٥ وجبات من الإفطار إلى السحور.
صعوبة المضغ والبلع: يراعى تقديم الخضروات والفواكه في صورة سلطات مقطعة صغيرة أو مضروبة في صورة عصائر وشوربات لينة يراعي اختيار الأرز أو البطاطس المسلوقة أو الفريك كاختيار صحي للكربوهيدرات، أما البروتينات فيفضل أن تقدم في صورة كفتة كأنواع كفتة اللحوم أو الدواجن أو الأسماك أو العدس أو شرائح البيض.
صعوبة تذوق الطعام: يصاحب هذه الحالة رغبة في تناول المزيد من الملح والمخللات لذلك يراعي استخدام القليل من الملح؛ ولا يتعدي الملح المضاف عن ٥ جرامات يوميا ، فيدعم الطعام بإضافة الليمون وأيضا يمكن إضافة ورق اللورا، والقرفة، والزنجبيل، والقرنفل والسماق وهى بهارات صحية تضيف للطعام نكهة ومذاقا مميزا.
وهناك بعض الأطعمة يجب الحذر منها، وهي الأطعمة المقلية والأطعمة المسبكة والمخللات والحلويات واللحوم المصنعة والعصائر عالية السكر وسريعة التحضير والعرقسوس وذلك لضمان صيام آمن .
ولا ننسي النشاط الجسماني فلابد من ممارسة المشى لضمان صيام آمن لمدة لا تقل عن ١٠ دقائق أو بعض تمارين السويدي الخفيفة أو اليوجا أثناء الجلوس في حالة صعوبة الحركة.