أكدت د. جاكلين ممدوح، مديرة عام إدارة شئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، أن الرائدات الاجتماعيات ساهمن فى رفع الوعى المجتمعى لـ3 ملايين أسرة من خلال مليون وخمسمائة زيارة شهرية للمنازل بالإضافة للمواطنين الذين يتم استهدافهم من خلال الندوات.

وأضافت «ممدوح»، فى حوارها مع «الوطن»، أنّ الرائدة سيدة تهتم بقضايا المجتمع بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، وتعمل وفق عقد عمل تتطوعى يضمن المعاملة الجيدة من المشرفين على عملها التطوعى، والخضوع لمظلة التأمين الاجتماعى، والحصول على شهادة بمدة التطوع والتحفيز والتكريم للمتميزات منهن والحصول على مكافأة تطوع.

. فإلى نص الحوار:

فى البداية من هى الرائدة الاجتماعية؟

- هى سيدة تهتم بقضايا المجتمع بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، تحب العمل التطوعى، شخصية قيادية، ومحل ثقة فى مجتمعها، لديها مهارات الاتصال الفعال ويتم اختيارها من القرية أو الحى المقيمة فيه لسهولة تواصلها مع الأسر المستهدفة، فهناك 15 ألف رائدة، ويتم الإعلان والتقديم إلكترونياً واختيار من تتوافر فيهن الشروط ثم يتم إجراء مقابلات من خلال لجان مشكلة برئاسة مدير مديرية التضامن الاجتماعى لضمان الشفافية واختيار الكفاءات.

ما الامتيازات التى تُحقق للرائدة الاجتماعية؟

- يتم تحرير عقد عمل تطوعى يضمن المعاملة الجيدة من المشرفين على عملها التطوعى، والخضوع لمظلة التأمين الاجتماعى، والحصول على شهادة بمدة التطوع والتحفيز والتكريم للمتميزات منهن والحصول على مكافأة تطوع، وتمت زيادة المكافأة من 900 جنيه إلى 1500 شهرياً، ولاقى ذلك سعادة بالغة من الرائدات لإحساسهن بتقدير ما يبذلنه من جهد.

وفيمَ تتمثل مهام الرائدة؟

- كل رائدة مسئولة عن 200 أسرة يتم اختيارها بناءً على عدة معايير بينها أن تكون السيدة فى سن الإنجاب أو لديها أبناء فى سن الطفولة أو من الأشخاص ذوى الإعاقة أو أسر تكافل وكرامة، وتقوم الرائدة بتسجيل خصائص الأسرة على قاعدة البيانات والتى تساعدها عند وضع خطة الزيارات للأسر تحديد موضوع الزيارة وفقاً لاحتياجات كل أسرة.

كما تقوم بتنفيذ 100 زيارة شهرياً بالإضافة إلى 3 ندوات بما يتفق واحتياج الأسر والمجتمع، وتتناول الزيارة شقين؛ الشق الأول توعوى بقضايا برنامج وعى للتنمية المجتمعية وفقاً لاحتياج كل أسرة، أما الشق الآخر فيتضمن الإحالة للخدمات المرتبطة بموضوع التوعية مثل التوعية بأهمية العمل ومناهضة الهجرة غير الشرعية ومن ثم الإحالة لبرامج التمكين الاقتصادى بالوزارة.

وكيف نجحت الرائدات الاجتماعيات فى أداء المهام خلال الفترة الأخيرة؟

- ساهمت الرائدات فى رفع الوعى المجتمعى لـ3 ملايين أسرة من خلال الزيارات المنزلية والتى بلغت مليون وخمسمائة زيارة شهرية بالإضافة للمواطنين الذين يتم استهدافهم من خلال الندوات، كما تشارك فى الحملات التى تطلقها الوزارة والتى تستهدف خلق رأى عام مؤيد لإحدى القضايا وقد وصلت الرائدات لملايين الأسر فى الآونة الأخيرة من خلال الحملات التوعوية التى تتضمن بالإضافة إلى الندوات العديد من الأنشطة مثل المسرحيات أو مسرح العرائس أو ورش الرسم أو عرض لقصص نجاح.

وماذا عن خضوع الرائدات للتأمينات الاجتماعية؟

- صدر قرار رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى رقم 494 لسنة 2022 بشأن إضافة فئة الرائدات الاجتماعيات إلى فئات العمالة غير المنتظمة وجارٍ الانتهاء من إجراءات التأمين على جميع الرائدات الاجتماعيات بالتنسيق مع الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية وتلتزم الرائدة بسداد حصتها التأمينية وتقدر بـ9% من الأجر التأمينى وتتحمل الدولة 12% من أجر الاشتراك التأمينى.

إلى أى مدى تحرص وزارة التضامن على تطوير قدرات الرائدات الاجتماعيات؟

- تولى الوزارة اهتماماً خاصاً ببناء قدرات الرائدات الاجتماعيات سواء من خلال التدريب التأسيسى أو التدريب المستمر ويمر تدريب الرائدة بعدة مراحل، ‏المرحلة الأولى بداية التطوع ويتم توعية الرائدات بكافة خدمات الوزارة وشروطها وإجراءاتها لكى تتمكن الرائدة من تبصرة الأسر بها وإحالتهم للحصول عليها.

والمرحلة الثانية يتم تدريب الرائدات على برنامج أساسيات عمل الرائدة وقضايا برنامج وعى للتنمية المجتمعية لمدة 6 أيام، والمرحلة الثالثة يتم تدريب الرائدة على استمارة مرصد على التابلت وميدانياً، أما المرحلة الرابعة فيتم التدريب على قضايا أخرى أكثر تخصصاً «التربية الأسرية الإيجابية والألف يوم الأولى والعنف القائم على النوع الاجتماعى والتغيرات المناخية والشمول المالى»، والمرحلة الخامسة وهى مرحلة مستمرة يتم تدريب الرائدات على ما يستجد من قضايا.

الأولى بالرعاية

تم إطلاق مرصد وعى للتنمية المجتمعية ويهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية ترصد الاتجاهات والسلوكيات الاجتماعية للأسر والأفراد من الفئات الأولى بالرعاية فى المجتمع وذلك من خلال تطبيق استمارة استبيان على الأسر المستفيدة، وتهدف الاستمارة إلى رصد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية من حيث المعرفة والاتجاهات والممارسات داخل تلك الأسر المستهدفة، ويتم قياس هذه الأوضاع من خلال عدد كبير من المؤشرات يتم رصدها فى نقطة أساس من خلال الرائدات الاجتماعيات، ثم الوقوف على مستوى المؤشرات الراهنة، ثم إعادة القياس مرات متتالية من خلال الرائدات فى مراحل زمنية مختلفة لاحقة بعد تنفيذ الزيارات المنزلية والندوات الحملات والأنشطة التوعوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرائدات الريفيات التضامن الاجتماعى الرائدات الاجتماعيات الوعى المجتمعى الرائدات الاجتماعیات والحصول على من خلال

إقرأ أيضاً:

3 ملايين زائر لحدائق العاصمة في يومين

وبحسب إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للحدائق والمنتزهات فقد استقبلت الحدائق العامة والمتنزهات بأمانة العاصمة، خلال اليوم الأول أكثر من 2 مليون زائر و234 ألفاً و198 زائراً وفي اليوم ثاني أيام العيد 712 ألفاً و100زائر في مختلف حدائق ومتنزهات الأمانة والتي يتوافد إليها المواطنون من مختلف المحافظات ليعيشوا أجواء عيدية برفقة عائلاتهم وأطفالهم بكل سعادة وابتهاج.

وأوضح مدير الحدائق والمتنزهات سمير حمزة في أمانة العاصمة: أن الإدارة العامة للحدائق والمتنزهات حرصت على توفير الخدمات الرئيسية في هذه المتنفسات التي يتوافد إليها سكان الأمانة والمحافظات للاستمتاع بإجازة العيد، إلى جانب البرامج والأنشطة والعروض التي تم إعدادها لرسم الفرحة والبهجة على وجوه الزوار لافتا إلى جاهزية 66 حديقة عامة في عموم المديريات.

مبيناً أن نحو500 موظف ما بين عمال ومشرفين ومهندسين وفنيين وأمنيين، مكلفين بتقديم الخدمات ورعاية الزوار.

وأشار حمزة إلى أن الحدائق شهدت خلال الأشهر والأسابيع الماضية تحسينات عديدة تمثلت في زيادة رقعة المسطحات الخضراء بمساحة تقدر بـ 5.662 متر مربع وزراعة 2600 شجرة وشجيرة و58.000 شتلة زهور متنوعة وتركيب أعمدة إنارة في حديقة السبعين والثورة والوحدة وكذا تحديث وتركيب 3 بوابات جديدة في الحدائق الكبيرة إضافة إلى تبديل أكثر من 200 مقعد من المقاعد المدارة بالإطارات التي تتوافق مع معايير الأمن والسلامة وتعد مريحة للأطفال أثناء اللعب.

وبين أن إدارة الحدائق بذلت جهوداً واسعة لتجهيز جميع الحدائق العامة في الأمانة لاستقبال الزوار خلال أيام عيد الفطر المبارك، من ناحية أعمال الصيانة التي تم تنفيذها وأبرزها النباتات والمسطحات الخضراء وتزويد الحدائق بالزهور والأشجار، إضافة إلى صيانة مرافق الحدائق مثل المرافق العامة وألعاب الأطفال وغيرها من المرافق والخدمات التي توفرها الحديقة العامة لزوارها.

 

اهتمام كبير ونقلة نوعية

 

وشهدت الحدائق العامة خلال السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً من قبل القيادة السياسية ممثلة بالحكومة وأمانة العاصمة ، حيث شهد افتتاح عدد من الحدائق العامة و إعادة تأهيل الحدائق القديمة وصيانتها وتحسين الخدمات، التي تلبي احتياجات الزائرين وأهالي المناطق في كافة أنحاء المحافظات المحررة، كما شهدت الحدائق العديد من أعمال التطوير في مختلف العناصر الزراعية والتجميلية والخدمية، حيث تتميز الحدائق العامة بالإمكانيات والمقومات التي تؤهلها لتكون نقطة جذب للزوار والمواطنين من مختلف المحافظات، نظرا لاحتوائها على الكثير من وسائل الترفيه والراحة، والمسطحات الزراعية الخضراء والألعاب المتعددة للأطفال، بالإضافة إلى مناطق مخصصة للاحتفالات وعرض الأعمال الفنية المختلفة، كما أنها تتفرد بالكثير من الخصائص التي تميزها، ما يجعلها وجهة ترفيهية وسياحية ممتازة لجميع أهالي وزوار أمانة العاصمة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بوتين يوجه بإنشاء هيئة لمتابعة شؤون الهجرة والجنسية في روسيا
  • التضامن الاجتماعي: خطوط الوزارة الساخنة استقبلت أكثر من 181 ألف اتصال خلال فبراير
  • التضامن: استقبال 181 ألف اتصال خلال فبراير الماضي -شكاوى واستفسارات
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 3 ملايين جنيه بالسوق السوداء
  • للعمالة غير المنتظمة.. كيف تحصل على المنح والمساعدات الاجتماعية من وزارة العمل؟
  • 3 ملايين زائر لحدائق العاصمة في يومين
  • موعد صرف مساعدات تكافل وكرامة عن شهر أبريل
  • لـ10 ملايين أسرة.. استمرار صرف الدعم الإضافي علي بطاقات التموين
  • “شؤون الأسرى”: إدارة سجون الاحتلال لم تعلم الأسرى بحلول العيد
  • انتشار فرق الهلال الأحمر في ساحات الصلاة والمتنزهات العامة والحدائق