مع ارتفاع درجات الحرارة واستقرار الهواء الجاف خلال موجات الحر، تظهر مجموعة من المخاوف الصحية، تصبح صحة أعيننا مصدر قلق كبير.

وأعيننا بمثابة أصول لا تقدر بثمن، يعد الحفاظ على صحة العين المثالية أمرًا ضروريًا للحفاظ على جودة حياة عالية، حيث تلعب التغذية السليمة دورًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف. 

نعرض هنا تسعة فيتامينات وعناصر غذائية أساسية ضرورية للحفاظ على صحة العين:

فيتامين أ:

يلعب فيتامين أ دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة القرنية.

كما أنه يساهم في إنتاج مادة الرودوبسين التي تساعد على الرؤية في الإضاءة المنخفضة يؤدي نقص فيتامين أ إلى مضاعفات خطيرة مثل جفاف الملتحمة، والذي يبدأ بالعمى الليلي ومشاكل الرؤية الأخرى تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين أ الجزر والبطاطا الحلوة والسبانخ والفلفل الحلو واللفت والكبد.

فيتامين سي:

فيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية العينين من الأضرار التأكسدية التي تسببها الجذور الحرة هذا الفيتامين مفيد بشكل خاص لتقليل خطر الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) وإعتام عدسة العين تعتبر الحمضيات والفراولة والفلفل والبروكلي مصادر ممتازة لفيتامين C. وقد أظهرت بعض الدراسات انخفاض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.

فيتامين هـ:

فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي العينين من الإجهاد التأكسدي كما أنه يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر اللوز وبذور عباد الشمس والسبانخ والسلمون والخضار الورقية الخضراء والزيوت النباتية هي مصادر غنية بفيتامين E.

فيتامين ب6 وب9 وب12:

تعتبر فيتامينات ب ضرورية للحفاظ على صحة العين بشكل عام، وقد تم ربط نقص بعض فيتامينات ب بأمراض العين المختلفة. 

يساعد فيتامين ب6 على منع حالات العين المرتبطة بالالتهاب، بينما يرتبط حمض الفوليك (ب9) وب12 بانخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعي وقد يقلل من مستويات الهوموسيستين، وهو مركب مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر. 

تشمل الأطعمة الغنية بفيتامينات ب الحبوب الكاملة والخضار الورقية والأسماك واللحوم الخالية من الدهون.

الريبوفلافين:

الريبوفلافين هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم والعينين من الإجهاد التأكسدي. تشمل الأنظمة الغذائية الغنية بالريبوفلافين الشوفان والحليب واللبن والحبوب المدعمة.

النياسين:

وتتمثل الوظيفة الرئيسية للنياسين في جسمك في المساعدة في تحويل الطعام إلى طاقة أظهرت الدراسات الحديثة أن الجرعات العالية من مكملات النياسين كانت فعالة في الوقاية من الجلوكوما بعض المصادر الغذائية الغنية بالنياسين تشمل الدواجن والأسماك والفطر والفول السوداني والبقوليات.

لوتين وزياكسانثين:

هم جزء من عائلة الكاروتينات. أنها تحمي البقعة وشبكية العين من الضوء الأزرق الضار تشمل المصادر الغذائية الغنية بهذه الكاروتينات السبانخ المطبوخة واللفت وغيرها من الخضار الورقية.

الاحماض الدهنية أوميغا -3:

وهي نوع من الدهون المتعددة غير المشبعة إلى جانب المساعدة في تكوين خلايا عينيك، فهي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والتي قد تلعب دورًا في الوقاية من اعتلال الشبكية السكري كما أنها تساعد في إنتاج المزيد من الدموع. 

تشمل المصادر الغذائية الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية الأسماك وبذور الشيا والمكسرات وفول الصويا. ويمكن العثور عليها أيضًا في زيوت الطبخ مثل زيت الكانولا وزيت الزيتون.

الثيامين:

يلعب الثيامين دورًا مهمًا في وظيفة الخلية المناسبة وتحويل الطعام إلى طاقة، كما أنه فعال في تقليل خطر إعتام عدسة العين. تشمل المصادر الغذائية للثيامين الحبوب الكاملة واللحوم والأسماك وحبوب الإفطار والخبز والمعكرونة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغذائیة الغنیة خطر الإصابة صحة العین فیتامین أ على صحة

إقرأ أيضاً:

في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب

تشير أمراض القلب والشرايين إلى مجموعة من الحالات المرضية التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية التي قد يؤدي تضيقها أو انسداده إلى نوبة قلبية، أو ذبحة صدرية، ويعاني المرضى بشكل كبير خلال فصل الصيف، وفي هذا الصدد ينصح الدكتور آشوت غريغوريان أخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، كل من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية أن يهتم بصحته خاصة في الطقس الحار.

ويقول في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" : "يجب على كل من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية أن يلتزم بنظام العلاج الموصوف له من قبل طبيبه المعالج. وبغض النظر عن أمراض القلب، يجب على جميع المرضى دون استثناء تجنب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وتعويض فقدان الماء والعناصر المعدنية في الوقت المناسب".

ويشير الطبيب، إلى أنه يجب على الجميع إجراء الفحوصات الدورية وإجراء تخطيط القلب وتخطيط صدى القلب لأنها تسمح بالكشف في الوقت المناسب عن المشكلة الناشئة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب لأول مرة والتغيرات الحاصلة لدى الذين سبق فعلا تشخيص إصابتهم بأمراض القلب.

ووفقا له، يجب على المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم الالتزام بنظام تناول الأدوية الخافضة للضغط.

ويقول موضحا: "لماذا من الضروري تذكر هذا؟ لأن لهذه الأدوية تأثير تراكمي. والتوقف عن تناولها يقلل من تركيزها في الدم، ما قد يسبب أزمات ذات عواقب مختلفة. ويجب أن يتذكر المريض في الطقس الحار، مع الإفراط في تناول السوائل، ضرورة تناول الأدوية، بما فيها الخافضة لمستوى ضغط الدم وكذلك الالتزام بنظام غذائي صحي غير مالح".

أما بالنسبة لمن يعاني من أمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين، فعليهم تناول أدوية خافضة لمستوى الكوليسترول في الدم واتباع حمية غذائية غنية بالزيوت النباتية والتقليل من الدهون الحيوانية.

ووفقا له، تبقى مشكلة تصلب الشرايين قائمة، لذلك يجب الاستمرار في تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول (الستاتينات). كما يجب تناول أدوية لرقرقة الدم (تخفيض كثافة الدم) ليصبح أكثر سيولة ويسهل مروره في المناطق الضيقة من الشرايين، لمنع تجلط الدم. مشيرا إلى أن تأثير الأدوية يرتبط بتركيزها الثابت في الدم.

مقالات مشابهة

  • أبرزها النظام الغذائي.. 6 أشياء استخدمها المصريون القدماء للتغلب على الطقس الحار
  • في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب
  • الطقس الحار يتحالف مع الاحتلال ضد أهالي غزة
  • لصحة طفلك إليك أهم وجبات غنية بالحديد على مائدة إفطاره
  • نصائح مهمة لأصحاب هذه الامراض لتجنب عواقب الطقس الحار
  • نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار
  • فوائد لا تقدر بثمن لصحة العين والدماغ
  • نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار
  • 6 فيتامينات تعزز صحة شعرك خلال الصيف.. تعرفي عليها
  • 10 أعراض تدل على الجفاف في الطقس الحار.. اعرفها