التين المجفف.. مقاوم لمرض السكر وصحي للشعر والبشرة| فوائد لن تتوقعيها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
التين المجفف من الأكلات السريعة التي يمكنك حملها في حقيبتك، لتناوله عند الشعور بالجوع المفاجيء، فيساعد على الإحساس بالشبع فترة طويلة ويمد الجسم بالطاقة والحيوية، بجانب فوائد عديدة، وفيما يلي نقدم لك أهمها.
مقاوم طبيعي لمرض السكري
رغم احتواء التين المجفف على كمية معتدلة من السكر إلى أنه يساعد على مقاومة مرض السكري، وذلك بسبب وجود مركبات عديدة فيه تقلل من ارتفاع السكر في الدم، أهمها فيتامين ه، العفص بالإضافة إلى الألياف.
حماية الأعصاب والعضلات
يحتوي التين المجفف على عنصر البوتاسيوم الذي يساعد الأعصاب على القيام بوظائفها ويساهم في عملية انقباض العضلات.
علاج الإمساك
يحتوي التين المجفف على الألياف، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تليين البراز وإضافة كميات كبيرة منه، وتقليل الإمساك، ويكون بمثابة مادة حيوية، أو مصدر غذاء للبكتيريا الصحية التي تسكن الأمعاء.
الحصول على شعر صحي وبشرة جذابة
يحتوي التين المجفف على مواد مضادة للأكسدة والتي بدورها تعمل على التقليل من ظهور علامة تقدم سن البشرة، كما يحتوي التين المجفف على مضادات ميكروبية طبيعية تحمي من العدوى الميكروبية التي تؤثر على صحة البشرة.
من جهة أُخرى يحتوي التين المجفف على عنصري الحديد والزنك اللذان يحافظان على صحة الشعر ويقللان من نسبة تساقطه.
الوقاية من سرطان القولون
إن وجود الألياف يساعد على تطهير القولون من المواد التي تسبب السرطان.
تقوية العظام
يعد التين غنيا بالكالسيوم، لذا فهو يساعد على تقوية العظام، وبذلك فالتين يجعل العظام أكثر كثافة وأقوى، وفضلا عن ذلك يحتوي التين المجفف على كميات كافية من فيتامين (K) والمغنيزيوم، وهما من العناصر المهمة لصحة العظام.
خفض الكوليسترول
يحتوي التين على البكتين، وهي ألياف قابلة للذوبان، وعندما تمر الألياف عبر الجهاز الهضمي فإنها تمتص كرات الكوليسترول وتخرجها من الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التين المجفف التین المجفف على یساعد على
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.