دراسة ألمانية تكشف علاقة الغذاء بالشيخوخة.. كيف تحافظ على شبابك؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يحتل النظام الغذائي في حياتنا مكانة مهمة، ويكون انعاكسا حقيقيا على الحالة الصحية للإنسان، فإما يساعده على التمتع بصحة جيدة، وإما يجعله فريسة للأمراض التي تغزو جسده خاصةً مع كبار السن، وهو ما أكدته دراسة ألمانية حديثة أوضحت أن تقييد السعرات الحرارية، يعمل على علاج أمراض الشيخوخة والجسم.
علاقة تقليل السعرات الحرارية بالشيخوخةتقييد السعرات الحرارية أُثبت أنه يزيد من العمر ويعمل على إبطاء الشيخوخة، إذ أجرا الأستاذين الجامعيين ديفيد ماير وبيورن شوماخر بمركز «cecad»، دراسة على نماذج حيوانية من الفئران من خلال تحليل مجموعات البيانات، أثبتا بها أن تقليل تناول السعرات الحرارية في الفئران، أدى بشكل فعال إلى إبطاء عملية الشيخوخة، وبمرور الوقت جعل حالة الجسم أكثر شبابًا.
ومن خلال الدراسة عملا على استهداف الأسباب الجذرية للشيخوخة، من خلال إعادة برمجة الجسم، ليعيده إلى حالةٍ أكثر حيوية بتقليل السعرات الحرارية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في العمر الصحي، مما يسمح للناس أن يعيشوا حياة أطول وأكثر صحة، بالآثار طويلة المدى لهذه التدخلات على الصحة العامة، وفقًا للبروفيسور شوماخر، واستخدمت الدراسة ثلاثة اختبارات للعمر البيولوجي، كلها أثبتت تقليل الشيخوخة.
لتقييد السعرات الحرارية يجب قبلها حساب السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، بحسب ما أوضح محمد عفيفي، أستاذ علوم الأغذية والسمنة والنحافة،مؤكدا أن التحكم في السعرات الحرارية، يساعد على التحكم في بيولوجية المخ، مما يعمل على إنقاص الوزن وإبطاء عملية الشيخوخة، وقدم طريقة سهلة لحساب السعرات تتمثل في التالي:
الشخص العادي يحتاج 1500 سعر حراري كل يوم. لو الشخص ذو سمنة مفرطة يحتاج 1000 سعر فقط. لو الشغل ذو مجهود عادي أو متوسط يحتاج إلى 1500 سعر حراري. لو مجهود شاق وصعب يحتاج الجسم إلى 3500 سعر. لو زيادة في الوزن بسيطة مع مجهود 3000 سعر حراري.أوضح «عفيفي»، أن تقييد السعرات الحرارية يلزمه عدة خطوات، وهي:
تناول غذاء ذا سعرات حرارية منخفضة. التقليل عن سعرات الجسم بـ500 سعر حراري. الاستغناء عن الأطعمة والمشروبات مرتفعة السعرات الحرارية. شرب كثير من الماء. ممنوع تناول الوجبات السريعة. التقليل في تناول النشويات والدهون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الشيخوخة الشيخوخة تقیید السعرات الحراریة سعر حراری
إقرأ أيضاً:
انتبه.. عدم تناول هذه الأطعمة في رمضان يؤثر على صحتك
خلال ساعات الصيام، حيث يمتنع المسلم عن الطعام أو الشراب، يستخدم الجسم مخزونه من الكربوهيدرات (المخزّن في الكبد والعضلات) والدهون لتوفير الطاقة بعد استهلاك جميع السعرات الحرارية من الأطعمة المُستهلكة ليلاً، ولا يستطيع الجسم تخزين الماء، ولذلك تحافظ الكلى على أكبر قدر ممكن منه عن طريق تقليل الكمية المفقودة على مدار اليوم من الماء .
وحسب حالة الطقس ومدة الصيام، يعاني معظم الصائمين خلال شهر رمضان من جفاف خفيف، قد يسبب الصداع والتعب وصعوبة التركيز، ومع ذلك، أشارت الدراسات إلى أن هذا لا يضر بالصحة، ولكن من المهم شرب كمية كافية من السوائل بعد الإفطار لتعويض ما فقده الجسم خلال النهار.
و إذا كنت لا تستطيع الوقوف بسبب الدوار، أو كنت مشوش الذهن، فعليك الإسراع بشرب كميات معتدلة ومنتظمة من الماء - ويفضل أن يكون ذلك مع السكر والملح - أو مشروبًا سكريًا أو محلولًا لمعالجة الجفاف، إذا أغمي عليك بسبب الجفاف، فيجب رفع ساقيك فوق رأسك بمساعدة الأخرين وعند الاستيقاظ، يجب عليك الإسراع بترطيب جسمك .
بالنسبة لمن يستهلكون عادةً مشروبات تحتوي على الكافيين، كالشاي والقهوة، خلال النهار، فإن نقص الكافيين أثناء الصيام قد يؤدي في البداية إلى الصداع والتعب، قد يخف هذا الشعور مع مرور شهر رمضان، حيث يتكيف الجسم مع الاستغناء عن الكافيين خلال النهار.
بعد الإفطار، يستطيع الجسم استعادة ترطيبه واكتساب الطاقة من الأطعمة والمشروبات التي تناولها، بعد صيام طويل، قد يكون من المفيد تناول الطعام ببطء عند الإفطار، والبدء بكمية وفيرة من السوائل، وتناول أطعمة قليلة الدسم وغنية بالسوائل
إن شرب الكثير من السوائل، وكذلك تناول الأطعمة الغنية بالسوائل، مثل الفواكه والخضروات والزبادي والحساء ، أمر مهم للغاية لتعويض السوائل المفقودة خلال اليوم والبدء في اليوم التالي من الصيام بترطيب جيد، كما إن الملح يحفز العطش، لذا فمن الجيد تجنب تناول الكثير من الأطعمة المالحة، توفر وجبة السحور قبل الفجر السوائل والطاقة ليوم الصيام القادم، لذا فإن اتخاذ خيارات صحية يمكن أن يساعدك على التعامل بشكل أفضل مع الصيام .
أهمية تناول الفواكه والخضروات خلال رمضانقد يؤدي تغيير عادات الأكل ونقص السوائل خلال النهار إلى الإمساك لدى بعض الأشخاص، عندما تتمكن من الأكل والشرب، فإن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف ، مثل الحبوب الكاملة والحبوب الغنية بالألياف والنخالة والفواكه والخضروات والفاصوليا والعدس والفواكه المجففة والمكسرات إلى جانب الكثير من السوائل قد يساعد في تخفيف الإمساك بالإضافة إلى القيام ببعض الأنشطة البدنية الخفيفة، مثل المشي بعد الإفطار
اشرب الكثير من السوائل، واختر الأطعمة الغنية بالسوائل للتأكد من ترطيب جسمك جيدًا طوال اليوم، وتناول الأطعمة النشوية للحصول على الطاقة، واختر الأطعمة الغنية بالألياف أو الحبوب الكاملة حيثما أمكن، حيث يمكن أن تساعدك هذه الأطعمة على الشعور بالشبع وتساعد على الهضم، مما يساعد على منع الإمساك.
المصدر British nutrition foundation