أبرزهم الكمون.. بهارات للترطيب في الصيف والشعور بالهدوء
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
هل تعلم أن التوابل تعتبر مبردات فعالة ويمكن أن تكون مفيدة خلال فصل الصيف، كما ان التوابل ليست مجرد معززات للنكهة، ولكنها تتمتع أيضًا بفوائد صحية مختلفة، بما في ذلك خصائص التبريد التي يمكن أن تساعد جسمك على البقاء متوازنًا خلال أشهر الصيف الحارة.
بهارات للترطيب في الصيف والشعور بالهدوءوخلافًا للرأي السائد بأنها ترفع درجة حرارة الجسم، إليك بهارات تبريد فعالة بشكل خاص في الصيف ونصائح حول كيفية استخدامها بفعالية.
تتمتع بذور الشمر بنكهة حلوة تشبه نكهة عرق السوس قليلًا، وهي معروفة بتأثيرها المنعش على الجسم كما أنها تساعد على الهضم ويمكن أن تساعد في تقليل الانتفاخ.
كيفية استخدام بذور الشمر خلال فصل الصيف
شاي الشمر: قومي بغلي ملعقة صغيرة من بذور الشمر في الماء، ثم اتركيها تنقع، ثم صفيها. اشربي الشاي دافئًا أو مبردًا.
المخوص: امضغ حفنة صغيرة من بذور الشمر بعد الوجبات لتنعش أنفاسك وتبرد جسمك.
مادة مضافة للسلطة: أضف بذور الشمر المطحونة إلى السلطة للحصول على تأثير التبريد.
الكزبرةتعتبر بذور وأوراق الكزبرة من المواد المبردة بطبيعتها وهي فعالة بشكل خاص في خفض حرارة الجسم والمساعدة على الهضم.
كيفية استخدام بذور الكزبرة
ماء الكزبرة: قومي بنقع ملعقة صغيرة من بذور الكزبرة في الماء طوال الليل يصفى ويشرب الماء في الصباح.
صلصة الكزبرة: امزجي أوراق الكزبرة الطازجة مع الفلفل الأخضر والزنجبيل وعصير الليمون لعمل صلصة باردة.
الكزبرة في الطبخ: استخدم مسحوق الكزبرة في الكاري والحساء لإضافة تأثير التبريد.
كمونبذور الكمون لها تأثير تبريد معتدل وممتازة لعملية الهضم يمكن أن تساعد في موازنة حرارة الجسم ومنع مشاكل الجهاز الهضمي.
كيفية استخدام بذور الكمون
ماء الكمون: قومي بغلي ملعقة صغيرة من بذور الكمون في الماء، واتركيها حتى تبرد، واشربيها طوال اليوم.
مزيج بهارات الكمون: نحمص ونطحن بذور الكمون ونرشها فوق السلطات واللبن والخضار المحمصة.
الكمون في الأطباق: أضف بذور الكمون إلى طبخك، خاصة في الحساء في الصيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بذور الکمون بذور الشمر فی الصیف
إقرأ أيضاً:
الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.