سفير تركيا بالقاهرة: سنواصل تقديم المساعدات الإنسانية وخاصة الغذائية لغزة بكل قوتنا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
استقبل سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن الضيوف المصريون البارزون والدبلوماسيين الأجانب الذين حضروا العشاء التركي الذي أقيم في مقر سفارة القاهرة في إطار أسبوع المطبخ التركي الذي ينظم تحت ريادة السيدة هانم أمينة أردوغان عقيلة رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان
وقال السفير شن في كلمته التي قالها في افتتاح الإفطار، إن المطبخ التركي والمصري يعدان من أقدم مطابخ الشرق الأوسط، وأن كلا المطبخين أثرا على بعضهما البعض على مدار التاريخ كما أن الشعب المصري يحب جدا المطبخ التركي والأطباق التركية.
وأشار السفير شن إلى أن كل منطقة وحتى كل مقاطعة في تركيا تتميز بمنتجاتها الفريدة وموضوع هذا العام هو مطبخ منطقة "إيجه".
وذكر أن خبراء الصحة والطب ينصحون اليوم من أجل عيش حياة طويلة ومثمرة بعيدا عن أمراض القلب والأوعية الدموية بمأكولات البحر الأبيض المتوسط، التي تعتمد على زيت الزيتون والمأكولات البحرية والخضروات. موضحا إن مطبخ منطقة إيجه هو جزء فريد من مطبخ البحر الأبيض المتوسط.
وبهذه المناسبة، تطرق السفير صالح موطلو شن إلى تطور العلاقات التركية المصرية في كافة مجالات السياحة والاقتصاد والتجارة والصناعة والرياضة والثقافة، موضحا أنه حضر منتدى السياحة الإفريقية الذي نظمته الشركات التركية وفندق ريكسوس التركي الشهير في شرم الشيخ.
وقال السفير شن أن خبراء ومسئولي السياحة الذين حضروا المنتدى وتحدثوا هم من تركيا. كما أكد خبراء السياحة شركات السياحة التركية أن مصر هي الوجهة السياحية الأبرز والأغنى في إفريقيا وأن مستقبلها مشرق.
وقال إن مصر تمتلك بتاريخها وثقافتها وبحرها ورمالها مقومات كبيرة كوجهة جذابة.
وأشار السفير شن إلى أن المطبخ والمأكولات تضيف جاذبية للوجهات السياحية مبينا أن العديد من الفنادق في مصر تستفيد من معدات وتجهيزات المطبخ التركي والطهاة الأتراك. وأشار إلى أنه التقى بالطهاة الأتراك في فندق ريكسوس خلال زيارته لشرم الشيخ.
وقال السفير شن أن "المحشي" أو "الملفوف" الذي هو عبارة عن ورق العنب محشو بالأرز أو البرغل ويعد أحد الأطباق الرئيسية في مطبخ منطقة إيجه كما يعد طبق شائع في المطبخ التركي والمصري.
وأشار إلى أنه كان أيضا من أطفال منطقة إيجة وأن والدته كانت تصنع لفائف ورق العنب المحشوة بالبرغل في طفولته، وأنه يتذكر هذا الطبق بشوق.
وذكر أن السائحين المصريين الذين يزورون تركيا يظهرون أيضًا اهتمامًا خاصًا بفن الطهي التركي.
كما صرح السفير شن أن تركيا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية، وخاصة الغذائية إلى غزة بكل قوة مضيفا ان آلاف الأطنان من المواد الغذائية جاهزة للشحن بالتعاون مع مصر وبدعم من السلطات المصرية.
وأشار إلى أنه من أجل استئناف ارسال شحنات المساعدات الإنسانية، فإن على إسرائيل ان تنسحب من معبر رفح وإعادة تحقيق الامن.
وقال السفير شن "أرحب بقرار رئاسة الجمهورية المصرية عقب الاتصال الذي تم بين السيد الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود المنتظرة في مصر من معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني أي تنسحب إسرائيل من المعبر"
وقال السفير شن "على أية حال، يتعين على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده ويمارس الضغط على إسرائيل لتوصيل المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل عاجل ".
وأضاف السفير شن أن تركيا تقوم بدعم من مصر بتنفيذ انشطة لمساعدة عشرات الآلاف من سكان غزة الذين قدموا إلى مصر.
وذكر أنه في عيد الأضحى هذا العام، ستستضيف سفارة الجمهورية التركية 500 عائلة فلسطينية وستشارك السفارة معهم لحوم الاضحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري الشرق الأوسط تركيا غزة دبلوماسي تركي معبر رفح سفارة سفير المساعدات الإنسانیة المطبخ الترکی إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات الدولية: تدفق المساعدات لغزة يعكس الجاهزية المصرية
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن مشهد تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية من مصر عبر رفح البري يكشف الدور المصري والجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، كما أنه يعكس الجاهزية المصرية فيما يتعلق بإعداد هذه المساعدات وإيصالها للشعب الفلسطيني بغزة، وأن تكون جزء من المساعدات التي تتدفق بشكل يومي يؤكد على الاستعداد المسبق من جانب المؤسسات والدولة المصرية.
اكتمال الاستعدادات لعودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة والشمال خبير عسكري: مصر لعبت دور محوري لوقف إطلاق النار في غزة شاحنات المساعدات تتدفق بشكل يوميوأوضح «سيد أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن شاحنات المساعدات تتدفق بشكل يومي خلال الأيام الـ7 الماضية إلى القطاع، مؤكدًا أن الدولة المصرية منذ بدء العداون الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهر على قطاع غزة كانت هي الداعم للشعب الفلسطيني إنسانيًا، مشددًا على أن الشاحنات تحمل كل أشكال المساعدات سواء الإنسانية والغذائية والطبية والإغاثية والوقود، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بغزة.
وشدد على أن مصر تصدت وأجهضت المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني قسريًا، وعملت الدولة المصرية على مدار الأشهر الماضية على وقف إطلاق النار بغزة ونفاذ المساعدات إلى داخل القطاع، منوهًا بأن 87% من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة على مدار الـ15 أشهر الماضية هي مساعدات مصرية عكست التلاحم بين الدولة المصرية والشعب المصري ومنظمات المجتمع المدني.
تدفق المساعدات إلى غزةوتابع: «تدفق المساعدات إلى غزة يؤكد على أن مصر هي الداعم الأساسي للشعب الفلسطيني وأنها ستظل السند والداعم والحاضن للشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن مصر تعمل بالتزامن مع المسار الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية لفلسطين هناك المسار الدبلوماسي الذي يتعلق بدور مصر المتعلق بوقف إطلاق النار بغزة.
أعلن الإعلام الفلسطيني عن اكتمال الاستعدادات لتسهيل عودة النازحين من جنوبي القطاع إلى محافظتي غزة والشمال.
كما أعلنت وكالة رويترز، أن موظفي الصليب الأحمر في طريقهم لاستلام المحتجزات الإسرائيليات الأربع من حماس.
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإبلاغ أهالي المحتجزات الإسرائيليات الأربع المتوقع الإفراج عنهن اليوم السبت بحدود الساعة 12 ظهرًا، وفق القاهرة الإخبارية .
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه طُلِب من أهالي المحتجزات التوجه إلى نقطة التجمع الأولى في منطقة رعيم، تمهيدًا لاستقبالهن.
ومن المقرر أنه في اليوم السابع -اليوم السبت- من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار أن تنسحب قوات الاحتلال كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.
ومن المقرر أيضًا أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرقي طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
واتُفق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.
وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.