تحذير من عادة خاطئة لتقليل الإحساس بالحر قبل النوم.. اعرف البديل الصحي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الذي يشهده الطقس، يجد كثير صعوبة في النوم، لا سيما في حال عدم وجود تكييف في الغرفة، ما يدفعهم إلى اللجوء لبعض العادات التقليدية البسيطة لترطيب الجو من حولهم والاستمتاع بساعات النوم، ومن هذه العادات رش المياه المثلج على السرير.. فما تأثير هذه العادة على صحة الجسم؟.
رش المياه المثلج على السريربحسب توضيح الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، فإنه من الخطأ رش المياه المُثلج على السرير قبل النوم لتقليل درجات الحرارة وترطيب الجو؛ إذ قد ينتج عنها انقباض في الأوعية الدموية، وبالتالي تقليل وصول الدم إلى أجهزة الجسم المختلفة، وعلى الرغم من كون هذه التأثيرات ليست عنيفة أو قوية، لكنها يمكن أن تُخلِف أضرارًا كبيرة على المدى البعيد.
ونصح «حتة» برش الماء الفاتر على السرير قبل النوم بدلًا من المياه المُثلجة؛ موضحًا أن المياه الفاترة تعمل على امتصاص الحرارة من الجسم ومن السرير، كما أنها لا تتسبب في انقباض الأوعية الدموية في الجسم، وبالتالي لا ينتج عنها أي أضرار صحية، على شرط ألا يتم بعدها التعرُّض لمروحة شديدة أو تكييف؛ لتجنب الإصابة بنزلات البرد، لا سيما بالنسبة لمرضى الجيوب الأنفية وأصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة.
الحصول على حمّام بارد قبل النوم مباشرةمن الطرق الصحية الأخرى التي يمكن الاعتماد عليها في ترطيب الجو والاستمتاع بالنوم في ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود تكييف، هي الحصول على حمّام بارد قبل النوم مباشرة؛ إذ أن ذلك يُرطب الجسم ويُقلل درجات الحرارة.
«بعض الناس بتقع في خطأ كبير تاني بالنسبة لتقليل درجات الحرارة، وهو أن لما واحد يُصاب بإجهاد حراري، بيحطوا عليه مياه متلجة، وده غلط جدًا، وحذاري حد يعمله؛ لأنه من الخطأ نقل حرارة الجسم للنقيض بشكل مفاجئ» حسب «حتة»، وأضاف: من الأفضل في هذه الحالة الاستعانة بالمياه الفاترة لتقليل حرارة الجسم وإسعاف المُصاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رش المياه درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف على السریر قبل النوم
إقرأ أيضاً:
أضرار استخدام المروحة والتكييف في الصيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اشتداد حرارة الصيف وارتفاع درجات الحرارة لمستويات غير مسبوقة، أصبح استخدام أجهزة التكييف والمراوح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فهي موجودة في كل مكان تقريباً، من منازلنا إلى مكاتبنا، وحتى داخل سياراتنا.
ومع تغيرات المناخ المتسارعة، لم تعد هذه الأجهزة مجرد رفاهية، بل تحوّلت إلى وسيلة ضرورية تمنحنا الراحة وتساعدنا على ممارسة أنشطتنا اليومية دون عناء.
لكن ورغم فوائدها الكبيرة، إلا أن الجلوس لفترات طويلة في غرف مكيفة أو بالقرب من المراوح، سواء كانت مثبتة على الحائط أو متنقلة، قد يؤدي إلى مشكلات صحية لا ينبغي تجاهلها. من المهم أن نكون على دراية بالأعراض التي قد تظهر نتيجة الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة، لما لذلك من تأثيرات غير مباشرة على صحتنا.
مشكلات صحية شائعة نتيجة التعرّض المستمر لأجهزة التكييف والمراوح
1. جفاف وتشقق الجلد
البقاء في أجواء باردة ومكيفات تعمل بشكل مستمر يؤدي إلى سحب الرطوبة من الجلد، مما يسبب جفاف البشرة وتشققات قد تكون مؤلمة، خاصة في المناطق الحساسة.
2. داء الفيالقة
وهو نوع خطير من التهابات الرئة يحدث نتيجة استنشاق بكتيريا تتكاثر في أنظمة التكييف غير المعقمة. إهمال تنظيف وصيانة المكيفات قد يحوّلها إلى بيئة مثالية لنمو البكتيريا.
3. تهيج الأنف والحلق
الاختلاف المفاجئ في درجات الحرارة أو انخفاض الرطوبة قد يؤدي إلى تهيج أغشية الأنف، مما يتسبب في سيلان أو احتقان الأنف، إلى جانب التهابات الحلق المتكررة.
4. جفاف العين
الهواء الجاف الناتج عن التكييف المستمر قد يتسبب في جفاف العين، والحكة، وحتى الشعور بحُرقة أو تعب مستمر في العين.
5. الصداع والإرهاق
التعرض المستمر للهواء البارد قد يؤثر على الأعصاب، خاصة العصب الثلاثي التوائم، مما يسبب صداعاً متكرراً وتعباً عاماً، بالإضافة إلى آلام في الرقبة أو الظهر.
6. مشكلات المفاصل
البرودة الناتجة عن التكييف قد تزيد من آلام المفاصل لدى من يعانون من التهاب المفاصل أو هشاشة العظام، حيث تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على مرونة العضلات.
7. زيادة الجفاف
الغرف المكيفة غالباً ما تكون منخفضة الرطوبة، ما قد يسبب شعوراً دائماً بالعطش، ويؤدي إلى الجفاف خاصة عند عدم شرب كميات كافية من الماء.
8. نوبات الربو والحساسية
عند إهمال تنظيف الفلاتر، قد تتراكم الغبار والملوثات في الهواء الذي نتنفسه، ما يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو والحساسية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي.
يلجأ الكثيرون إلى تشغيل المكيف أو المروحة أثناء النوم لتحقيق جو بارد يساعد على الاسترخاء.
ومع ذلك، فإن توجيه الهواء مباشرة نحو الجسم أثناء النوم قد يؤدي إلى جفاف الفم والحلق واحتقان الأنف، إلى جانب تشنج العضلات عند الاستيقاظ. لذا يُنصح بعدم توجيه الهواء مباشرة نحو الشخص أثناء النوم، وعدم خفض درجة الحرارة لأقل من 20 درجة مئوية.
هل التكييف والمراوح آمنان للأطفال؟يُعد الحفاظ على درجة حرارة معتدلة في غرفة الطفل أمراً ضرورياً خاصة في الأوقات شديدة الحرارة، حيث يفقد الطفل السوائل بسرعة وقد يصاب بالجفاف دون أن تظهر عليه الأعراض بسرعة. تشغيل المروحة أو المكيف للأطفال يمكن أن يكون آمناً، شرط اتخاذ بعض الاحتياطات، مثل:
• عدم تعريض الطفل مباشرة للهواء البارد.
• إلباسه ملابس خفيفة تغطي الذراعين والساقين.
• تغطية الرأس والجسم ببطانية خفيفة، مع مراعاة عدم تغطية الوجه.
• الحفاظ على ترطيب جسمه بشكل دائم من خلال السوائل.
• التأكد من نظافة المكيف وصيانته الدورية.
• استخدام جهاز لتنقية الهواء داخل الغرفة.
• تجنب الانتقال المفاجئ من غرفة باردة إلى مكان حار لتفادي الإصابة بنزلات البرد.