خبراء الضرائب: نؤيد مجلس الشيوخ في المطالبة بتجديد العمل بقانون التجاوز عن مقابل التأخير
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلنت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أنها تتفق مع مجلس الشيوخ في المطالبة بعودة العمل بالقانون رقم 153 لسنة 2022 بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية لكنها في الوقت ذاته لا ترى أن زيادة عدد لجان فض المنازعات سيكون الحل الأمثل لمشكلة المتأخرات الضريبية وإنما تطالب الجمعية بوضع آلية دائمة ومستقرة لإنهاء المنازعات الضريبية.
وأوضح المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن النائب أكمل نجاتي أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، طالب بدراسة الأثر التشريعي للقانون رقم 153 لسنة 2022 بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية وتجديد العمل بالقانون رقم 79 لسنة 2016 لإنهاء المنازعات الضريبية.
قال "عبد الغني"، إن الدراسة التي أجراها مجلس الشيوخ خلصت إلى المطالبة بتجديد العمل بقانون التجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية من أجل التركيز علي جمع الحصيلة الضريبية المستهدفة بدلًا من إضاعة الوقت والجهد في حل منازعات مضى على بعضها أكثر من 20 عامًا.
أوضح أشرف عبد الغني، أن المتأخرات الضريبية وفقًا لتصريحات رشا عبدالعال رئيسة مصلحة الضرائب قاربت على 380 مليار جنيه وهي تنقسم إلى نوعين الأول الناتج عن عدم السداد أو الشيكات المرتدة وهذا النوع محله القضاء بعد إعطاء مهلة للسداد أما النوع الثاني فيتعلق بالمنازعات الناتجة في غالبها عن فروق الفحص والعقوبات المالية والتأخير في اعتماد قرارات لجان فض المنازعات في اللجنة الوزارية وإعتماد الوزير.
وأكد "عبد الغني"، أن جمعية خبراء الضرائب المصرية تطالب بتجديد العمل بالقانون رقم 153 لسنة 2022 خاصة أنه عند تطبيقه حقق لخزانة الدولة أكثر من 40 مليار جنيه.
أشار إلى أن مصلحة الضرائب أنشأت منذ يناير الماضي منظومة إلكترونية لمتابعة المتأخرات الضريبية وتصنيفها وتقسيمها ومتابعة تطورها وذلك يعكس رغبة مؤكدة من وزارة المالية ومصلحة الضرائب للانتهاء من أزمة المتأخرات الضريبية المزمنة.
قال "مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية"، إن الحل الأسرع الذي نقترحه هو تجديد العمل بقانون التجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية على أن يلي ذلك وضع آلية دائمة ومستقرة لإنهاء المنازعات الضريبية من أجل زيادة حصيلة خزانة الدولة واستقرار المراكز الضريبية للممولين والحد من حالات التهرب الضريبي ومد جسور الثقة بين أطراف المنظومة الضريبية وتشجيع المستثمرين على التوسع في الإنتاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصريح قرار التركيز قسم اللجنة الاقتصادية تجديد محاسب مشكلة خاصة مجلس الشيوخ الضرائب فض المنازعات وزارة المالية اللجنة الوزارية جمعیة خبراء الضرائب المصریة المتأخرات الضریبیة عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين مؤيد للاستيطان سفيرا لواشنطن في إسرائيل
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، على تعيين مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي سبق أن تحدث عن حق إلهي لـ"إسرائيل" في الضفة الغربية، سفيرا للولايات المتحدة لدى "إسرائيل".
وجاء تصويت مجلس الشيوخ على أساس حزبي إلى حد كبير، حيث أيد 53 سناتورا تثبيت مرشح ترامب بينهم ديمقراطي واحد هو جون فاترمان.
وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى الاتصال بهاكابي لتهنئته، واصفا إياه بأنه "صديق حقيقي للدولة اليهودية".
وفي منشور على منصة "إكس"، أعرب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن في الضفة الغربية، عن أمله في العمل مع هاكابي على "الدفع إلى الأمام بقيمنا وأهدافنا المشتركة".
وصرح ترامب للصحفيين بعد التصويت بأن هاكابي "سيكون سفيرا عظيما لإسرائيل"، متوقعا له "تحقيق النجاح" في مهمته.
ويعد هاكابي، القس المعمداني الذي تولى منصب حاكم ولاية أركنسو، من المؤيدين الصريحين لـ"إسرائيل" ولدعوات ضمها الضفة الغربية.
وفي زيارةٍ سابقة لمستوطنة في الضفة الغربية استولت عليها "إسرائيل" قال هاكابي إنه "لا وجود لشيء اسمه احتلال".
وقال لاحقا إن "إسرائيل تملك سند ملكية في يهودا والسامرة"، مُستخدما التسمية التوراتية للضفة الغربية.
وعندما سُئل خلال جلسة الاستماع لتأكيد تعيينه عن هذه التصريحات من قبل السناتور الديمقراطي كريس فان هولين، نفى هاكابي دعمه طرد الفلسطينيين. وقال "لم أُشر أبدا، أبدا، أن هذا كان جزءا من ذاك. أشرت ببساطة إلى التفويض التوراتي الذي يعود إلى عهد إبراهيم، قبل 3500 عام".
وأكد هاكابي خلال جلسة الاستماع مرارا أنه سينفذ سياسة ترامب ولن يعمل وفق معتقداته الشخصية.
وقبل توليه منصبه، أيد ترامب وقفا لإطلاق النار في غزة، لكنه تعهد أيضا بتقديم دعم كامل لـ"إسرائيل"، بما في ذلك تسريع شحنات الأسلحة إليها.
وعمل هاكابي أيضا مقدم برامج حوارية تلفزيونية، وكانت ابنته سارة هاكابي ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، وهي الآن حاكمة ولاية أركنسو.