يتجه العديد من الشباب في الأونة الأخيرة إلى إقامة مشروعات صغيرة هدفًا منهم لزيادة دخلهم المادي وفي بعض الأحيان لتحقيق أحلامهم وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم.

وتراوح أعمار هؤلاء الشباب ما بين سن 25 إلى سن 35 سنة ومن ضمن هؤلاء الشباب علي أبو ديبة صاحب مشروع "فريسكا بايظة" والتي قابلته الفجر بمحض الصدفة بأحد شوارع الإسكندرية ليخطف اسم المشروع النظر ويثير الجدل.

وبالبحث على مواقع السوشيال ميديا  وجدت الفجر أن هذا المشروع قام بضجة كبيرة بسبب اختيار "أبو ديبة" لهذا الاسم، وفي حديثنا معه قال أنه كان قاصدًا لذلك بهدف الانتشار والشهرة ليس إلا مطلقًا على مشروعه "فريسكا اسمها ملوش دعوة بطعمها".

وأشار  علي  البالغ من العمر 25 عاما والذي بدأ يعمل منذ أن كان عمره  8 سنوات إلى الأصناف المختلفة بمشروعه شارحًا نوع "الفريسكا" الخاصة بابتكاره بإضافة الأكل الحادق الطعم داخل حشو "الفريسكا" وجعله على اسم مشروعه "الفريسكا البايظة".

واستكمل حديثه عن الأنواع الخاصة بفكرة مشروعة، حيث كان حريصًا على إضافة نوع "فريسكا" يناسب من يتبعون حميات غذائية والرياضيين فقام بإضافة الشوفان بدلًا من الدقيق في هذا النوع من "الفريسكا".

ويقوم الشاب علي  بتطوير مشروعه حيث أدخل بعد ذلك صنف "الوافل" والذي يحبه الأطفال كثيرًا بالإضافة إلى رغبته في إدخال أصناف عدة منها صنف يسمى "الشوجر الدادي والشوجر مامي" وهذا ما قاله في تصريح خاص للفجر.

ولا تقتصر أحلام علي بشراء محل فقط لبيع "الفريسكا البايظة" ولكنه يريد أن يصبح ماركة عالمية تكون سببًا في فتح باب العمل للعديد من الشباب متمنيًا بذلك النجاح والتوفيق لكل جيله من الشباب مثله الطموح.

علي أبو ديبة أبدع في اسم مشروعه الجديد في الإسكندرية 1856f64a-b33f-4864-8ae7-40e80fa63c0d 843d319d-e746-4864-9870-1a24ad412d14

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شوارع الإسكندرية الاسكندرية الشوفان السوشيال ميديا مشروعات صغيرة حميات غذائية سوشيال ميديا مواقع السوشيال ميديا خاص للفجر مستقبل أفضل تصريح خاص مواقع السوشيال بناء مستقبل في الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

الفرنسيون والزقازيق أول مستخدمى الكهرباء!

الفرنسيون من أوائل المشتركين فى استخدام الكهرباء للإنارة فى مصر، منهم المحامى الفرنسى مانولدى الذى كان يقطن فى شارع صلاح سالم بالإسكندرية ويعتبر أول مشترك فى إدخال التيار الكهربائى فى 11 مايو 1895، والبنك العثمانى بالإسكندرية ثانى مشترك على مستوى الجمهورية فى نفس العام، وجمعية البحارة والجنو «المركز الثقافى اليونانى» حاليًا أول جمعية يتم إدخال التيار الكهربائى لها عام 1898، وأول مسجد يتم إنارته بالكهرباء هو مسجد النبى دانيال بالإسكندرية فى 14 يناير عام 1901، والكنيسة الانجيلية فى 26 فبراير 1892، وأول قنصلية تشترك فى التيار الكهربائى هى القنصلية الفرنسية بالإسكندرية عام 1898، وكانت تتم محاسبة المشتركين بعدد اللمبات وقوتها الموجودة لديهم إلى أن تم تركيب عدادات الكهرباء.

فى عام 1904 أنشأت الحكومة المصرية مصلحة البلديات لتتولى إضاءة المدن بالكهرباء، وتعد مدينة الزقازيق أول مدينة دخلتها الكهرباء على يد المجالس البلدية فى عام 1909، وتلتها بنى سويف وأسيوط عام 1911 ولم يزد عدد المدن التى دخلتها الكهرباء فى مدة 25 سنة «1909 - 1923» على ست مدن، وترجع قلة الفترة الأولى إلى آثار الحرب العالمية الأولى وما بعدها مباشرة نظرًا للظروف الاقتصادية التى مرت بها البلاد فى ذلك الوقت، وأيضًا نقص الفحم المستورد من الخارج، وهو الوقود الذى كان يستخدم فى توليد الكهرباء إلى أن إدارة المجالس البلدية التابعة للحكومة أسرعت فى تنفيذ البرنامج الخاص بإدخال الكهرباء إلى أهم المدن الإقليمية بالدولة.

فى عام 1936، كان يوجد فى مصر نحو 73 محطة توليد كهرباء، وبلغت القدرة الرسمية لها نحو 195 ميجاوات، وفى عام 1961، أعلنت مصر تأميم شركة ليبون الفرنسية بالإسكندرية، وبذلك أصبحت مؤسسة الكهرباء تشرف على 95٪ من القدرة الكهربائية فى مصر، وفى عام 1964 تم إنشاء وزارة الكهرباء وهيئة كهربة الريف ودخلت مصر خلالها عصر الكهرباء المائية نتيجة إنشاء محطة خزان أسوان ومحطة السد العالى، بالإضافة إلى إنشاء عدة محطات حرارية أخرى كبيرة، وبالتالى زيادة القدرات الأسمية المركبة زيادة كبيرة، وتم إنشاء الشبكة الكهربائية الموحدة عام 1967، بالإضافة إلى زيادة الأحمال والإنتاج وأطوال شبكات النقل والتوزيع وسعات محطات المحولات ودخول مشروع كهربة الريف حيز التنفيذ على نطاق واسع.

تعتبر محطة المعادى للطاقة الشمسية التى انشأها المهندس الأمريكى فرانك شومان، المتخصص فى مجال الطاقة الشمسية عام 1911، أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية فى العالم.

أما عن قصة اكتشاف الكهرباء فقد بدأت عن طريق العالم الأمريكى بينجامين فرانكلين عام 1752، الذى قام بإثبات أن البرق عبارة عن طاقة كهربائية، من خلال تجربة قام فيها بربط مفتاح معدنى بطائرة حريرية تركها تطير خلال عاصفة رعدية، وعندما أبرقت السماء وأصابت الطائرة، انتقلت شحنة كهربائية صغيرة من خلال خيط الطائرة إلى المفتاح!!

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يشهد أول نسخة من دوري البادل المصري بالإسكندرية
  • وزير الشباب يشهد توزيع ميداليات بطولة العالم لناشئي الخماسي الحديث بالإسكندرية
  • ما هو مشروع “تنشيط الشباب” وما الدور الذي كان يلعبه معهد “امديست” فيه وكيف كان يتم استقطاب وتجنيد العناصر وما المحافظات التي تم التركيز عليها واستهدافها
  • “مشروع أمديست”.. هذا هو الدور الحقيقي لمعهد أمديست وهكذا كان يتم استهداف الشباب واستقطابهم وما هي “الأشياء الإلزامية” التي كانت تفرض على الطلاب والطالبات لكسر الحواجز بينهم (صور+فيديو)
  • الفرنسيون والزقازيق أول مستخدمى الكهرباء!
  • المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية يُنظم مؤتمراً صحفياً بحضور المشاركين في مهرجان الشباب العالمي
  • «حياة كريمة» تدعم شابا رياديا.. وتساعده على استكمال مشروعه
  • استمرار الاحتجاجات الشعبية في كينيا رغم إلغاء قانون الضرائب
  • أحمد مجاهد يصدم الرابطة في أزمة مباراة سموحة وبيراميدز: صاحب الأرض خسران
  • الشباب والرياضة تختتم المنتدى الثقيفي لطلاب جامعة الأزهر بالإسكندرية