أكبر 10 دول منتجة ومصدرة ومستوردة للملح في العالم بينها دولة عربية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الملح مادة أساسية لا يخلو منها بيت في العالم، وهو عنصر غذائي حيوي للبشر، وجزء من نظامنا الغذائي اليومي، ويعود إنتاجه إلى آلاف السنين.
وبالإضافة إلى استخدامه في الطهي، فإن للملح استخدامات واسعة النطاق في حفظ الأغذية وتطهيرها، كما يستخدم في الصناعات البترولية والكيميائية، حيث يتم استهلاك حوالي ثلثي الملح المنتج في العالم في الصناعات الكيميائية.
وهو عنصر أساسي في مكافحة وإذابة الجليد، ويلعب دورا مهما في التجارة الدولية من خلال إبقاء ممرات النقل البري مفتوحة خلال فترات الطقس الجليدي.
حجم سوق الملح نما في السنوات الأخيرة ليصل إلى 41.91 مليار دولار عام 2023 (شترستوك)ونما حجم سوق الملح في السنوات الأخيرة ليصل إلى 41.91 مليار دولار عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 45.7 مليار دولار في عام 2024.
وينتظر أن يشهد سوق الملح نموا قويا في السنوات القادمة ليصل إلى 61.51 مليار دولار في عام 2028 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.7% بسبب نمو صناعة الأغذية والصناعات الكيميائية، والتعدين وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الملح في دورتها، وفق ما ذكرت منصة "بيزنس ريسيرتش كومباني".
أكبر 10 دول منتجة للملح في العالمتعد الصين أكبر دول العالم إنتاجا للملح، إذ أنتجت البلاد 53 مليون طن متري من الملح في عام 2023. وفي العام نفسه، بلغ إنتاج الملح في الولايات المتحدة، وهي ثاني أكبر دولة منتجة للملح، 42 مليون طن متري، وفق ما ذكرت منصة ستاتيستا.
وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول في العالم إنتاجا للملح في عام 2023، وفق ما ذكرت منصة "فيجيوال كابيتليست".
1- الصين: 53 مليون طن متري.
2- الولايات المتحدة: 42 مليون طن متري.
3- الهند: 30 مليون طن متري.
4- ألمانيا: 15 مليون طن متري.
5- أستراليا: 14 مليون طن متري.
6- كندا: 12 مليون طن متري.
7- تشيلي: 9.2 ملايين طن متري.
8- المكسيك: 9 ملايين طن متري.
9- تركيا: 9 ملايين طن متري.
10- روسيا: 7 ملايين طن متري.
أكبر 10 دول مصدرة للملح في العالم بينها دولة عربيةتتصدر هولندا قائمة أكبر المصدرين للملح في العالم، تليها ألمانيا وكندا والهند والولايات المتحدة على الترتيب، وقد صدّر هذا الخماسي 43.1% من إجمالي الملح الدولي المصدر بقيمة بلغت 1.55 مليار دولار خلال عام 2022.
وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول مصدرة للملح في العالم عام 2022 مقيمة بالدولار، وفق ما ذكرت منصة "ورلدز توب إكسبورتس".
رغم أن الصين وأميركا هما أكبر منتجتين للملح في العالم، فإنهما أكبر دولتين في العالم استيرادا له (شترستوك)علما أن العديد من هذه الدول مثل هولندا وتونس ليست من كبار منتجي الملح في العالم، ولكنها مع ذلك من كبار المصنعين والمصدرين.
ويعد الملح التونسي من أجود الأملاح الطبيعية في العالم، وتنتج تونس نحو مليوني طن من الملح عالي الجودة كل عام، وفق ما ذكرت صحيفة الصباح التونسية، تستهلك منه نحو 100 ألف طن، وتصدر الباقي للخارج.
قائمة بأكبر 10 دول مصدرة للملح في العالم عام 20221- هولندا: 435.8 مليون دولار (12.9% من إجمالي صادرات الملح في العالم).
2- ألمانيا: 314.3 مليون دولار (9.3%).
3- الهند: 311.7 مليون دولار (9.2%).
4- الولايات المتحدة: 205.3 ملايين دولار (6.1%).
5- كندا: 194.4 مليون دولار (5.7%).
6- تشيلي: 183.6 مليون دولار (5.4%).
7- إسبانيا: 160 مليون دولار (4.7%).
8- الصين: 143 مليون دولار (4.2%).
9- تونس: 97 مليون دولار (2.9%).
10- المملكة المتحدة: 94.5 مليون دولار (2.8%).
أكبر 10 دول مستوردة للملح في العالمرغم أن الصين والولايات المتحدة هما أكبر دولتين منتجتين للملح في العالم، ولكنهما أيضا أكبر دولتين في العالم استيرادا للملح بسبب الطلب الهائل في كلا البلدين، حيث يدخل الملح كجزء أساسي في العديد من الصناعات وخصوصا الصناعات الكيميائية والغذائية.
وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول استيرادا للملح في العالم عام 2022 حسب ما ذكرت منصة "ورلدز توب إكسبورتس".
1- الولايات المتحدة: 816.9 مليون دولار (15.8% من إجمالي واردات الملح العالمية).
2- الصين: 560.6 مليون دولار (10.9%).
3- اليابان: 347.8 مليون دولار (6.7%).
4- ألمانيا: 285.8 مليون دولار (5.5%).
5- كوريا الجنوبية: 232.9 مليون دولار (4.5%).
6- بلجيكا: 181 مليون دولار (3.5%).
7- كندا: 152.2 مليون دولار (3%).
8- تايوان: 132.4 مليون دولار (2.6%).
9- إندونيسيا: 124.5 مليون دولار (2.4%).
10- فرنسا: 112.4 مليون دولار (2.2%).
أكبر 5 دول في العالم استهلاكا للملح على مستوى الأفرادأثارت منظمة الصحة العالمية قلقا بالغ الأهمية حول استهلاك الصوديوم "المكون الأساسي في الملح". ويكشف أن البالغين على مستوى العالم يستهلكون ما متوسطه حوالي 4310 مليغرامات من الصوديوم يوميا، أي أكثر من ضعف الحد الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، والذي يقل عن ألفي مليغرام.
الصينيون هم أكثر شعوب العالم استهلاكا للملح حيث يستهلك الفرد الواحد 17.7 غراما يوميا من الملح (شترستوك)ويرتبط تناول الصوديوم المرتفع بمشاكل صحية مختلفة، منها ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وسرطان المعدة والسمنة وهشاشة العظام واضطرابات الكلى وغيرها.
ومن المثير للقلق أن ارتفاع استهلاك الصوديوم يؤدي لوفاة 1.89 مليون إنسان سنويا.
ويعتبر الصينيون أكثر شعوب العالم استهلاكا للملح حيث يستهلك الفرد الواحد 17.7 غراما يوميا من الملح، وتعكس أنماط استهلاك الملح في الصين، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بمشكلة ارتفاع ضغط الدم المتنامية في البلاد، عادات غذائية عميقة الجذور، ووعيا عاما محدودا بالحاجة إلى الحد من تناول الملح.
وفيما يلي قائمة بأكبر 5 دول استهلاكا للملح على مستوى الفرد في العالم حسب ما ذكرت منصة "إنسايدر مونكي".
1- الصين: معدل استهلاك الفرد من الملح 17.7 غراما/يوم.
2- هنغاريا: 14.3 غراما/يوم.
3- سلوفينيا: 13 غراما/يوم.
4- التشيك: 13 غراما/يوم.
5- رومانيا: 12.9 غراما/يوم.
حروب الملح.. حقائق قد لا تعرفها عن "الذهب الأبيض"– لعب الملح دورا حيويا في الطقوس الدينية في العديد من الثقافات، وهو يرمز إلى النقاء. وهناك أكثر من 30 إشارة إلى الملح في الكتب المقدسة، منها التعبير الشهير "ملح الأرض". وفي العديد من الثقافات، يعد تقديم الخبز والملح للزوار من آداب السلوك التقليدية.
– الذهب الأبيض: في العصور الوسطى، كان الملح باهظ الثمن لدرجة أنه كان يشار إليه بالذهب الأبيض.
– حروب الملح: كان الملح من أثمن السلع، ومن أجله اندلعت العديد من الحروب عبر التاريخ. وأقدم حرب مسجلة من أجل الوصول إلى إمدادات الملح كانت من أجل السيطرة على بحيرة مالحة في الصين منذ نحو 3 آلاف سنة قبل الميلاد. وفي عام 2200 قبل الميلاد، أعلن الإمبراطور الصيني "هسيا يوا" أن مقاطعة شاندونغ يجب أن تزود البلاط الإمبراطوري بالملح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة ملیون طن متری ملیون دولار ملیار دولار أکبر 10 دول العدید من أکبر دول من الملح الملح فی فی عام عام 2023 عام 2022
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية ولن يسودها رأي واحد
شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لـ"الشرق الأوسط" على أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر»، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".وقال الشرع في المقابلة التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس، إن «ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة... أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء».
وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك". وفي ما يلي نص المقابلة:
قدمتم تطمينات للعديد من البلدان الغربية والإقليمية. لكنكم لم تتوجهوا إلى دول الخليج والبلدان العربية الوازنة بأي رسالة مباشرة. أليس لديكم ما تقولونه لهم؟
- بالطبع لدينا ما نقوله للبلدان العربية، خصوصاً أن سوريا كانت تحولت منبراً لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط.
وعندما استعيدت بوادر العلاقات العربية مع النظام السابق وعودته إلى جامعة الدول العربية مقابل تقديمه بعض التنازلات، كنا واثقين من فشل ذلك مسبقاً لمعرفتنا بأن هذا النظام لن يقدم أي تنازل ولن يستقبل هذه البادرة بحسن نية. بل تسرب إلينا عن لقاء مع الطرف الأردني الذي سأل لماذا الإصرار على تصدير الكبتاغون إليهم، فكانت الإجابة أنه لن يتوقف ما لم تُرفع العقوبات عنه. هذه ليست طريقته.
اليوم نقول إن الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً لأن المشروع الإيراني في المنطقة عاد 40 سنة إلى الوراء.
ولكنكم أيضاً استضفتم شخصيات تثير قلق بلدان عربية، وبعضها مطلوب لديها، فكيف تطمئنون هذه البلدان بأن سوريا لن تتحول ملاذاً لهؤلاء الأشخاص الإشكاليين؟
- نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي.
وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.
كيف ترون العلاقة بالجار اللبناني الذي خضع بدوره لسلطة وتحكم النظام السابق؟
- بالفعل كان هناك قلق كثير وصلنا من الأخوة اللبنانيين بسبب وصولنا إلى دمشق، وأن ذلك سيقوّي طرفاً ضد آخر في لبنان. في الحقيقة لا نسعى لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، ولا نريد التدخل في الشأن الداخلي اللبناني فلدينا ما يكفي من عمل في بلدنا. نريد بناء علاقات جيدة وسنقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وما يرضيهم يرضينا.
تحدثتم عن مؤتمر حوار وطني أو لقاء وطني جامع ودستور يؤسس للمرحلة الجديدة في سوريا. ولكن ما هي الآلية التي ستعتمدونها وكيف ستؤمنون تمثيل كافة أطياف الشعب السوري، خصوصاً شريحة من قاعدتكم الشعبية والعسكرية التي قد لا تكون بالضرورة موافقة على خطابكم المعتدل الجديد؟
- قد لا أتفق معك بالجزئية الأخيرة ولكن بشكل عام أنا لا أريد أن أفرض آرائي الشخصية على السوريين، بل أترك ذلك لأصحاب الخبرة والاختصاص من القانونيين ليكون القانون هو الحد الفاصل في صياغة العلاقة بين الناس. لا يمكن أن نتوقع بلداً بحجم سوريا وثرائها بمكوناتها المختلفة وأن يسودها رأي واحد. فالاختلاف هذا جيد وصحي وهذا النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين. حتى من كنا نعتقدهم موالين للنظام السابق شهدنا فرحتهم لأنه لم يكن متاحاً للناس التصريح بما تشعر به أو تفكر به. وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم.
باختصار ما أطمح إليه هو التوصل إلى اتفاق جامع ودولة قانون نحتكم إليها في حل خلافاتنا.
ملف شائك من ملفات كثيرة تنتظركم هو ملف المختفين قسرياً والمغيبين في السجون والمقابر الجماعية. كيف ستحيطون بهذه المسألة؟
- نحن في الحقيقة لم نواجه نظاماً سياسياً بل كنا نقاتل عصابة مجرمة وسفاحة بكل معنى الكلمة. في السلم والحرب على السواء من اعتقالات وإخفاء قسري وقتل وتهجير وتجويع وكيماوي وتعذيب ممنهج... اليوم نقول إن المسبب انتهى. لذا لا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمنطق الثأر، مع الاحتفاظ بالطبع بحق الناس بمحاسبة الأشخاص القائمين على سجن صيدنايا ومن رموا البراميل والكيماوي وارتكبوا فظائع معروفة. هؤلاء لابد من محاسبتهم وملاحقتهم وأسماؤهم معروفة. أما بالنسبة إلى الأفراد غير المعروفين، فيحق للأهالي التقدم بشكاوى ضدهم لمحاسبتهم أيضاً.
المهم أننا كسرنا القيود وجاءت منظمات متخصصة لتساعد بهذه المهمة، وسيتم إنشاء وزارة متخصصة لمتابعة ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، الأحياء منهم والأموات، لتيسير شؤون عائلاتهم أيضاً من أوراق وفيات وإرث وغير ذلك. هذا عمل كثير ولكننا يجب أن نصل إلى الحقيقة.
على الهامش: ما شعورك وأنت تستضيفنا في قصر الشعب وفي نفس المكان الذي جلس فيه بشار الأسد؟
- (ضاحكاً) إذا صدقت القول فحقيقة لست مرتاحاً أبداً، ولكن هذا مكان يفترض أن يكون مزاراً مفتوحاً أمام الشعب ليتمكنوا من زيارته وأن يلعب الأطفال في هذه الباحات.