نشرت القناة 14 الإسرائيلية التابعة لليمين المتطرف تقريرا تحرض فيه على عدد من القنوات من بينها RT عربية وعلى صحافييها، وتدعو فيه إلى مصادرة معدات هذه القنوات أسوة بقناة "الجزيرة".

السلطات الإسرائيلية تصادر معدات لوكالة "أسوشيتد برس" تستخدمها قناة "الجزيرة"

وجاء في تقرير القناة: "التحريض الإعلامي ضد إسرائيل من قبل وسائل الإعلام العربية والدولية لا يتوقف لحظة.

بعض هذه القنوات تتمتع بحرية العمل داخل البلاد. من يهدد أمن إسرائيل وجنودها لن يتمكن من البث من داخل إسرائيل وسيصادر معداته. بالرغم من اتخاذ إجراءات أولية لتعطيل بث قناة الجزيرة في إسرائيل، هناك أمثلة أخرى على التحريض الذي ما زال يستمر من داخل البلاد".

وأضاف: "التلفزيون الروسي هو مؤسسة رسمية تابعة للحكومة الروسية. في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تم حظر نشاطها بسبب التوتر السائد بين الغرب وروسيا. ومع ذلك، فإن هذه القناة تبث باللغة العربية ولديها مراسلة مقيمة في تل أبيب... يبدو أن قادة حماس يحصلون على منصة محترمة لديهم".

وتابع التقرير: "قناة RT تستخدم في وسائل التواصل الاجتماعي مصطلحات حماس وتصف أحداث السابع من أكتوبر بـ"طوفان الأقصى" دون أي انتقاد. أما المراسلة التي تغطي التظاهرات هي داليا النمري، وهي زوجة الإرهابي تامر الريماوي الذي حكم عليه بالسجن المؤبد 13 مرة لقتله إستير كليمان ولارتكابه جرائم أخرى".

وتحدث التقرير عن ما وصفه "قائمة القنوات التحريضية أضيفت قناة "الإخبارية سوريا"، التي لديها مراسل يبث من يهودا والسامرة، وآخر يغطي المنطقة التي تسمى في سوريا بالجولان السوري المحتل. وكذلك تبث هيئة الإذاعة التركية الحكومية قناة باللغة العربية من إسرائيل".

واعتبر أن "الأتراك يمثلون السردية الفلسطينية ويُمجّدون الإرهابيين، والقناة التركية توظف مراسلين محرضين من داخل البلاد"، مضيفا: "المراسل فادي شطاوي هو عربي إسرائيلي، وكما كانت المراسلة المحرضة لقناة الجزيرة فاطمة حمايسي، فقد عمل أيضا في جهة إعلامية إسرائيلية في السابق".

وفي السياق قالت مراسلة RT في القدس داليا النمري إنه "حتى قبل هذا التقرير، تعرضنا للمضايقات أثناء تغطيتنا لمظاهرات تل أبيب أيضا من قبل الجناح اليساري المؤيد لأوكرانيا. وعلى الجانب الآخر من قبل المتطرفين لأننا نتحدث العربية، لذلك نتعرض للهجوم من كلا الجانبين".

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: RT العربية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حرية الصحافة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها

يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي إسماعيل المسلماني أن استعانة إسرائيل بدول أوروبية لإطفاء الحريق الضخم الذي اندلع غربي القدس دليل على فشلها في التعامل مع هذه الأزمات.

وتقف إسرائيل عاجزة عن التعامل مع الحريق الثاني الآخذ في الاتساع، والذي تتحدث وسائل إعلام محلية عن أنه ربما يكون بفعل فاعل وليس بسبب الأحوال الجوية.

وعلى الرغم من محاولة 120 فريق إطفاء الحريق من البر والجو فإنهم لم يتمكنوا من السيطرة عليه، مما دفع تل أبيب إلى طلب الدعم من دول أوروبية.

وأكد المسلماني -في مقابلة مع الجزيرة- أن هذا الحريق يعكس فشل إسرائيل في التعامل مع هذا الحوادث الكبرى رغم ما تمتلكه من تكنولوجيا متطورة، وقال إن استعانتها بدول أوروبية دليل على عدم امتلاكها البنية التحتية اللازمة للتعامل مع هذه الأزمات.

مشاهد من الحرائق المندلعة في أحراش غرب القدس المحتلة. pic.twitter.com/VEXoG6M48i

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 30, 2025

وهذه هي المرة الأولى التي تضطر فيها إسرائيل إلى إخلاء هذا العدد من السكان في منطقة غربي القدس، فضلا عن إغلاق كافة الطوارئ بالمنطقة، وهو ما يؤكد عجزها عن التعامل مع الحريق، برأي المسلماني.

إعلان

ويضع هذا الفشل الحكومة في مواجهة انتقادات كثيرة بالنظر إلى زعمها المستمر امتلاك الخبرة اللازمة للتعامل مع هذه الأزمات، وهو ما أثبت الواقع كذبه، وفق المسلماني.

ولا يمكن للحكومة القول إنه الفشل الأول لها في التعامل مع هذه الحرائق، لأنها فشلت في التعامل مع حريق مماثل الأسبوع الماضي، كما فشلت في التعامل مع الحرائق التي كانت تندلع في مئات الدونمات خلال المعارك بينها وبين حزب الله اللبناني، كما يقول المسلماني.

وهذا هو الحريق الثاني الذي تتعرض له غربي القدس خلال هذا الأسبوع، وقد أعلنت الحكومة حالة الطوارئ وألغت كافة احتفالات يوم الاستقلال، والتي كانت مقررة مساء اليوم الأربعاء.

واندلع الحريق في منطقتي القدس وتل أبيب، وقال قائد فريق الإطفاء إنه الأكبر في تاريخ إسرائيل، وإنه ربما ينتشر إلى جبال القدس الغربية، ومن المحتمل أن تبدأ الحكومة إخلاء مدينة إلعاد من السكان.

ووفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية، فقد تم إجلاء سكان 8 بلدات غربي القدس بسبب هذه الحرائق المدفوعة بالسرعة الكبيرة للرياح، وصدرت أوامر بإخلاء مزيد من البلدات.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقال 3 شبان فلسطينيين من القدس بسبب الاشتباه في تورطهم بإشعال الحريق كما قال مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام، في حين نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني أن هناك شبهة عمل إرهابي في هذا الحريق.

امتداد الحرائق إلى مستوطنة "بيتاح تكفا" شرقي "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/jfhn90HFPG

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 30, 2025

غموض بشأن الأسباب

ولا يزال الغموض مسيطرا على الأسباب الحقيقية لهذا الحريق، لكن دخول جهاز الشاباك على خط التحقيقات يشي بوجود شبهة جنائية فيه رغم غياب التأكيد الرسمي حتى الآن، كما يقول كرام.

ويدير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأزمة بنفسه، في حين يتساءل الإعلام الإسرائيلي عن كيفية عجز إسرائيل عن التعامل مع هذه الأحداث رغم ما تمتلكه من إمكانيات.

إعلان

وتمتلك إسرائيل 24 طائرة لإطفاء الحرائق إضافة إلى 3 طائرات تابعة للشرطة، كما يقول كرام الذي أشار إلى أن تل أبيب تمتلك مئات الطائرات لإشعال الحرائق في قطاع غزة وسوريا ولبنان، لكنها لا تمتلك ما يكفي لإطفاء حرائقها.

وحتى هذه اللحظة تمنع الرياح القوية الطائرات من التدخل لإطفاء النيران، ومن المقرر أن تصل غدا الخميس 3 طائرات من كرواتيا وإيطاليا للتعامل مع الحريق.

وقالت قناة "كان" الرسمية إنه تم إخلاء أكثر من مستوطنات وإجلاء 10 آلاف شخص من منازلهم بسبب هذه الحرائق، في حين طالب قائد فرق الإطفاء في القدس بعدم الاقتراب من شارعي 1 و3 ومنطقة القدس، مؤكدا أن السيطرة على الحريق لا تزال بعيدة.

مقالات مشابهة

  • سفيرة الاتحاد الأوروبي تُشيد بقناة القاهرة الإخبارية وتستعرض أبرز القضايا مع الإعلام
  • قناة تايلندية تختزل مسارات السفن
  • “يديعوت أحرنوت”: إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • بالفيديو: حرائق جبال القدس: إخلاء "واحة السلام" وبلدات إسرائيلية أخرى
  • القنوات الناقلة لمباراة النصر وكاواساكي فرونتال في دوري أبطال آسيا
  • بالفيديو..الدعم السريع يترك مفاجأة غير متوقعة داخل مكتب في جامعة الخرطوم
  • حقوق الشيوخ: قناة السويس ثمرة كفاح المصريين ولن تكون مجانية لأي دولة
  • القنوات الناقلة لمباراة الهلال والأهلي في دوري أبطال آسيا والمعلقين
  • بماذا علق الإعلام المصري على تصريحات ترامب حول قناة السويس؟