بالفيديو.. قناة إسرائيلية يمينية تحرض على RT وصحافييها
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نشرت القناة 14 الإسرائيلية التابعة لليمين المتطرف تقريرا تحرض فيه على عدد من القنوات من بينها RT عربية وعلى صحافييها، وتدعو فيه إلى مصادرة معدات هذه القنوات أسوة بقناة "الجزيرة".
السلطات الإسرائيلية تصادر معدات لوكالة "أسوشيتد برس" تستخدمها قناة "الجزيرة"وجاء في تقرير القناة: "التحريض الإعلامي ضد إسرائيل من قبل وسائل الإعلام العربية والدولية لا يتوقف لحظة.
وأضاف: "التلفزيون الروسي هو مؤسسة رسمية تابعة للحكومة الروسية. في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تم حظر نشاطه بسبب التوتر السائد بين الغرب وروسيا. ومع ذلك، فإن هذه القناة تبث باللغة العربية ولديها مراسلة مقيمة في تل أبيب... يبدو أن قادة حماس يحصلون على منصة محترمة لديهم".
وتابع التقرير: "قناة RT تستخدم في وسائل التواصل الاجتماعي مصطلحات حماس وتصف أحداث السابع من أكتوبر بـ"طوفان الأقصى" دون أي انتقاد. أما المراسلة التي تغطي التظاهرات هي داليا النمري، وهي زوجة الإرهابي تامر الريماوي الذي حكم عليه بالسجن المؤبد 13 مرة لقتله إستير كليمان ولارتكابه جرائم أخرى".
وتحدث التقرير عن ما وصفه "قائمة القنوات التحريضية أضيفت قناة "الإخبارية سوريا"، التي لديها مراسل يبث من يهودا والسامرة، وآخر يغطي المنطقة التي تسمى في سوريا بالجولان السوري المحتل. وكذلك تبث هيئة الإذاعة التركية الحكومية قناة باللغة العربية من إسرائيل".
واعتبر أن "الأتراك يمثلون السردية الفلسطينية ويُمجّدون الإرهابيين، والقناة التركية توظف مراسلين محرضين من داخل البلاد"، مضياف: "المراسل فادي شطاوي هو عربي إسرائيلي، وكما كانت المراسلة المحرضة لقناة الجزيرة فاطمة حمايسي، فقد عمل أيضا في جهة إعلامية إسرائيلية في السابق".
وفي السياق قالت مراسلة RT في القدس داليا النمري إنه "حتى قبل هذا التقرير، تعرضنا للمضايقات أثناء تغطيتنا لمظاهرات تل أبيب أيضا من قبل الجناح اليساري المؤيد لأوكرانيا. وعلى الجانب الآخر من قبل المتطرفين لأننا نتحدث العربية، لذلك نتعرض للهجوم من كلا الجانبين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حرية الصحافة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
اعتماد القرار النرويجي بشأن أونروا.. خيبة أمل إسرائيلية من المواقف الأوروبية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن تم اعتماد القرار النرويجي بشأن أونروا.. خيبة أمل إسرائيلية من المواقف الأوروبية.
وتبنَّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطالب بتوضيح قانوني من محكمة العدل الدولية بشأن التشريع الإسرائيلي المتعلق بحظر أنشطة "أونروا" داخل إسرائيل.
والقرار الذي قدمته النرويج أثار ردود فعل متباينة داخل أروقة الأمم المتحدة وخارجها ليعكس الانقسامات المستمرة بشأن القضية الفلسطينية وعلاقات إسرائيل بالمجتمع الدولي