دراسة: المياه الواصلة إلى المنازل صحية.. والمشكلات تبدأ من الخزانات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشفت دراسة بحثية أن المياه المحلاة التي تصل للمنازل تتميز بمعايير جودة وسلامة عالية، وأن حدوث أي مشكلة في تلوث أو عدم جودة المياه يعود إلى عدم تنظيف الخزانات العلوية والسفلية للمباني، وقِدم واهتراء توصيلات ومواسير المياه الداخلية خاصة في المباني القديمة.
وأكدت الدراسة على أهمية تعزيز الوعي العام حول سلامة المياه في المنازل، وأثر ذلك على سلامة الأغذية والصحة العامة، وسلطت الضوء على الحاجة إلى حملات توعية مستهدفة لتعزيز ممارسات صيانة خزانات ومواسير توصيل المياه في المنازل، وضمان سلامة المياه بشكل عام.
أخبار متعلقة جدة.. بدء استقبال طلبات توصيلات المياه في 6 أحياءصور.. المملكة تستعرض أبرز مشاريعها بمنتدى المياه في إندونيسيا”البيئة“: المملكة تستهدف إنتاج 16,2 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة والمشرفة اثناء الاطلاع على آلية توزيع المياه من خلال المحطات الرئيسية بعض العينات التي وجد فيها أتواع مختلفة من البكتيريا عينة تحتوي على بكتيريا الاشريكية القولونية وجود كسور في أغطية الخزانات يتسبب بانتقال الملوثات var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });سلامة المياه أساس الصحة العامةوقالت الباحثة دانيا علي الغامدي، من كلية علوم الإنسان والتصاميم بقسم الغذاء والتغذية في جامعة الملك عبدالعزيز: "تعد المياه الآمنة مصدرًا مهمًا للصحة العامة، حيث يمكن أن يؤدي سوء إدارة أنظمة تخزين المياه وتوزيعها إلى تلوث مياه الصنبور وبالتالي هذا يشكل تهديداً على الصحة العامة. في هذا السياق، هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستويات التلوث الميكروبي في مياه الصنبور السكنية في مدينة جدة، مع التركيز على المنازل التي تستخدم خزانات المياه العلوية والسفلية، كما هدفت ايضاً لتقييم تأثير نظافة الخزان على سلامة المياه. وايضاً سعت الدراسة إلى قياس الوعي العام بشأن نظافة خزانات المياه وتأثيرها على سلامة المياه المستخدمة للطعام والشراب".الباحثة دانيا الغامدي
وأوضحت "الغامدي" بأن الدراسة تم فيها جمع 105 عينات مياه من المنازل المشاركة في البحث، ومقارنتها، بعد القيام بالتحاليل المعملية، بعينات ضابطة من ثلاث محطات رئيسية في مدينة جدة (بريمان، الفيصلية، وقويزة)، وذلك لتقدير عدد الخلايا الحية من الميكروبات وتقييم الخصائص الفيزيائية والكيميائية لعينات المياه باستخدام تقنيات مختبرية حديثة. وتم استيفاء معايير الهيئة السعودية والدولية للخصائص الفيزيائية والكيميائية لمعظم العينات.
وخلال جمع العينات تم طرح أسئلة على أصحاب المنازل حول مدى وعيهم بأهمية سلامة المياه والبكتيريا المنقولة من المياه الملوثة، وممارساتهم تجاه صيانة خزانات المياه العلوية والسفلية ونظافة أنابيب المياه في منازلهم، وأظهرت نتائج التحاليل المخبرية للعينات أن 15 عينة كانت إيجابية لبكتيريا القولونيات الكلية، منها 13 عينة تحتوي على عصيات إيجابية الجرام، و6.3% من العينات كانت تحتوي على الإشريكية القولونية، و4.2% تحتوي على مكورات عصوية سلبية الجرام وجميعها كانت نتيجة عدم تنظيف بالخزانات لمدد طويلة او قدم توصيلات المياه داخل المنزل.زيادة وعي المشاركين بالبحثوأشارت "الغامدي" إلى أنه تم ملاحظة ارتفاع الوعي بين المشاركين فيما يتعلق بسلامة مياه الصنبور من خلال الاستبانات التي تم توزيعها على المشاركين في الدراسة، في حين أن بعض المناطق أظهرت معدلات منخفضة من سوء الممارسات في صيانة خزانات وإمدادات المياه، وذلك بسبب انخفاض الوعي في تلك المناطق.
وقدمت الباحثة شكرها لداعمتها والمشرفة على الدراسة والبحث د نسرين عبدالسلام وإلى جميع منسوبي المختبر الإقليمي لشركة المياه الوطنية على تعاونهم بتسهيل مهمتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن دراسة بحثية المياه المحلاة معايير جودة تنظيف الخزانات سلامة المیاه المیاه فی تحتوی على
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
أوضحت نتائج دراسة صينية حديثة أجراها علماء من جامعة هونغ كونغ تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن، شملت 87.5 ألف شخص من 23 دولة أعمارهم 50 عاما وأكثر.
وتشير مجلة Nature Human Behavior العلمية، إلى أنه اتضح للباحثين أن مستخدمي شبكة الانترنت الأكبر سنا هم أقل عرضة للمعاناة من الاكتئاب.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن المشاركين الذين استخدموا الإنترنت يوميا أو اسبوعيا أبلغوا عن أعراض أقل للاكتئاب وتقييم ذاتي أفضل، مقارنة بأولئك الذين استخدموها بشكل أقل أو لم يستخدموها على الإطلاق.
واتضح للباحثين، أن العلاقة السلبية بين استخدام الإنترنت وأعراض الاكتئاب كانت أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، ومشاركين غير متزوجين، ومن لديهم شهادة جامعية، ولديهم تواصل اجتماعي أقل، ويشربون الكحول أقل من مرة واحدة في الأسبوع، والخاملين، والذين يعانون من أمراض مزمنة ومن كان يعمل وقت الدراسة.
ويشير الباحثون إلى أن تحليلهم اعتمد على طرق مختلفة لتقييم تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن.