كشفت دراسة بحثية أن المياه المحلاة التي تصل للمنازل تتميز بمعايير جودة وسلامة عالية، وأن حدوث أي مشكلة في تلوث أو عدم جودة المياه يعود إلى عدم تنظيف الخزانات العلوية والسفلية للمباني، وقِدم واهتراء توصيلات ومواسير المياه الداخلية خاصة في المباني القديمة.
وأكدت الدراسة على أهمية تعزيز الوعي العام حول سلامة المياه في المنازل، وأثر ذلك على سلامة الأغذية والصحة العامة، وسلطت الضوء على الحاجة إلى حملات توعية مستهدفة لتعزيز ممارسات صيانة خزانات ومواسير توصيل المياه في المنازل، وضمان سلامة المياه بشكل عام.


أخبار متعلقة جدة.. بدء استقبال طلبات توصيلات المياه في 6 أحياءصور.. المملكة تستعرض أبرز مشاريعها بمنتدى المياه في إندونيسيا”البيئة“: المملكة تستهدف إنتاج 16,2 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحثة والمشرفة اثناء الاطلاع على آلية توزيع المياه من خلال المحطات الرئيسية بعض العينات التي وجد فيها أتواع مختلفة من البكتيريا عينة تحتوي على بكتيريا الاشريكية القولونية وجود كسور في أغطية الخزانات يتسبب بانتقال الملوثات var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });سلامة المياه أساس الصحة العامةوقالت الباحثة دانيا علي الغامدي، من كلية علوم الإنسان والتصاميم بقسم الغذاء والتغذية في جامعة الملك عبدالعزيز: "تعد المياه الآمنة مصدرًا مهمًا للصحة العامة، حيث يمكن أن يؤدي سوء إدارة أنظمة تخزين المياه وتوزيعها إلى تلوث مياه الصنبور وبالتالي هذا يشكل تهديداً على الصحة العامة. في هذا السياق، هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستويات التلوث الميكروبي في مياه الصنبور السكنية في مدينة جدة، مع التركيز على المنازل التي تستخدم خزانات المياه العلوية والسفلية، كما هدفت ايضاً لتقييم تأثير نظافة الخزان على سلامة المياه. وايضاً سعت الدراسة إلى قياس الوعي العام بشأن نظافة خزانات المياه وتأثيرها على سلامة المياه المستخدمة للطعام والشراب".الباحثة دانيا الغامدي
وأوضحت "الغامدي" بأن الدراسة تم فيها جمع 105 عينات مياه من المنازل المشاركة في البحث، ومقارنتها، بعد القيام بالتحاليل المعملية، بعينات ضابطة من ثلاث محطات رئيسية في مدينة جدة (بريمان، الفيصلية، وقويزة)، وذلك لتقدير عدد الخلايا الحية من الميكروبات وتقييم الخصائص الفيزيائية والكيميائية لعينات المياه باستخدام تقنيات مختبرية حديثة. وتم استيفاء معايير الهيئة السعودية والدولية للخصائص الفيزيائية والكيميائية لمعظم العينات.
وخلال جمع العينات تم طرح أسئلة على أصحاب المنازل حول مدى وعيهم بأهمية سلامة المياه والبكتيريا المنقولة من المياه الملوثة، وممارساتهم تجاه صيانة خزانات المياه العلوية والسفلية ونظافة أنابيب المياه في منازلهم، وأظهرت نتائج التحاليل المخبرية للعينات أن 15 عينة كانت إيجابية لبكتيريا القولونيات الكلية، منها 13 عينة تحتوي على عصيات إيجابية الجرام، و6.3% من العينات كانت تحتوي على الإشريكية القولونية، و4.2% تحتوي على مكورات عصوية سلبية الجرام وجميعها كانت نتيجة عدم تنظيف بالخزانات لمدد طويلة او قدم توصيلات المياه داخل المنزل.زيادة وعي المشاركين بالبحثوأشارت "الغامدي" إلى أنه تم ملاحظة ارتفاع الوعي بين المشاركين فيما يتعلق بسلامة مياه الصنبور من خلال الاستبانات التي تم توزيعها على المشاركين في الدراسة، في حين أن بعض المناطق أظهرت معدلات منخفضة من سوء الممارسات في صيانة خزانات وإمدادات المياه، وذلك بسبب انخفاض الوعي في تلك المناطق.
وقدمت الباحثة شكرها لداعمتها والمشرفة على الدراسة والبحث د نسرين عبدالسلام وإلى جميع منسوبي المختبر الإقليمي لشركة المياه الوطنية على تعاونهم بتسهيل مهمتها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن دراسة بحثية المياه المحلاة معايير جودة تنظيف الخزانات سلامة المیاه المیاه فی تحتوی على

إقرأ أيضاً:

MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان

قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.

طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان

تم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.

أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.

أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.

شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.

دراسة طرابلس متعددة الدول

تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.

أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس

أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.

تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:

      •     أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

      •     الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.

      •     ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.

كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة


 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • أفضل شركة عزل الخزانات الأرضية والأسطح وتسريبات المياه بالباحة
  • بالفيديو... شاهدوا لحظة نقل الطائرة المسيّرة التي سقطت في عكار
  • وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل ‏
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • منها الوقاية من السرطان: فوائد صحية مدهشة للكمون
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح