3 مكملات غذائية للحفاظ على بشرة مشدودة مع التقدم في العمر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – يتبع الكثيرون منا روتينا يوميا ينطوي على منتجات تجميلية، غالبا ما تكون باهظة الثمن، للحفاظ على مظهر صحي للبشرة مع التقدم في العمر.
ويشير الخبراء إلى أن النظام الغذائي يمكن أن يوفر التغذية الضرورية للحفاظ على البشرة نضرة ومشدودة.
وتقدم خبيرة التغذية، جينيفر هانواي، أهم ثلاثة عناصر غذائية للبشرة لتبدو ذات مظهر قوي، والتي توصي بها لأولئك الذين يبلغون من العمر 30 عاما فأكثر.
أحماض أمينية
أوضحت هانواي في حديث لموقع MindBodyGreen أنه عندما يدخل الأشخاص في أواخر العشرينات من عمرهم، يتباطأ إنتاج الكولاجين.
ويوفر الكولاجين بنية الجلد والعضلات والعظام والأنسجة الضامة.
ويمكن تعزيز إنتاج الكولاجين عن طريق التأكد من الحصول على ما يكفي من الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين.
وشرحت أنه عند التقدم في السن، فإن الجسم “لا يعطي الأولوية للجلد كعضو أساسي، على عكس الدماغ أو القلب أو الرئتين. لذلك، إذا كنا نتناول الحد الأدنى من البروتين أو حتى ما يكفي منه، فلن يتمكن الجسم من إعطاء تلك الأحماض الأمينية الإضافية لبشرتنا أو شعرنا أو أظافرنا للحفاظ على مظهرها الصحي”.
وتوصي هانواي بتناول غرام واحد أو غرامين من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وتشير إلى أنه “بالنسبة لمعظم النساء، فإن 100 إلى 120غ هي نقطة بداية جيدة حقا”.
أوميغا 3
مع تقدم الأشخاص في العمر، يضعف حاجز الجلد لديهم، ويمكن أن تؤدي الضغوطات الداخلية مثل الالتهاب ونقص العناصر الغذائية إلى إتلاف الجلد، وكذلك العوامل الخارجية مثل التعرض لأشعة الشمس والتلوث.
وقال جراح التجميل الشامل الدكتور أنتوني يون لموقع MindBodyGreen: “إن تناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر الغذائية هو أمر يمكنك القيام به للمساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة”.
ويؤكد ماريوس موراريو، وهو خبير تغذية، على أهمية استهلاك أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في بعض الأسماك، وبعض الزيوت النباتية، والمكسرات، قائلا: “إن أحماض أوميغا 3 الدهنية القوية لا تفيد بشرتك فحسب، بل تفيد عقلك أيضا”.
مضيفا: “يخاف الكثير من الناس من الدهون ولكنها مهمة جدا ومفيدة جدا”.
وأظهرت الأبحاث أن تناول مكملات أوميغا 3 يمكن أن تساعد على موازنة الاستجابة الالتهابية للبشرة.
الإنزيم المساعد Q10، أو CoQ10
يعد الإنزيم المساعد Q10، والمعروف أكثر باسم CoQ10، أحد مضادات الأكسدة التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، ويدعم نمو الخلايا وصيانتها. وهو يحمي الخلايا الليفية، والخلايا التي تنتج الكولاجين والألياف المرنة التي تساهم في شباب البشرة.
وثبت أن تناول مكملات CoQ10 يقلل التجاعيد ويحسن نعومة البشرة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للحفاظ على أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها
الصدافية هي مرض جلدي مزمن شائع يصيب الملايين من الأشخاص حول العالم. يعتبر من الأمراض المناعية الذاتية التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، مما يسبب تراكم الجلد الميت وتكوّن القشور الحمراء المتقشرة التي تكون غالبًا مؤلمة. رغم أنها لا تعتبر مرضًا معديًا، فإن تأثيراتها على حياة المصاب قد تكون عميقة، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي.
قال الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية، لـ صدى البلد: في هذا المقال، سنتناول الصدافية من حيث أسباب ظهورها، الأعراض المميزة لها، وكيفية التعامل مع المرض من خلال العلاجات المتاحة.
ما هي الصدافية؟الصدافية
الصدافية هي حالة جلدية تتميز بتكوين بقع حمراء مغطاة بقشور فضية على الجلد. يمكن أن تظهر هذه البقع في أي مكان من الجسم، إلا أن أكثر المناطق تأثرًا هي فروة الرأس، المرفقين، الركبتين وأسفل الظهر. قد تكون الأعراض مصحوبة بالحكة أو الشعور بالحرقان، وفي بعض الحالات، قد تتطور إلى تقرحات أو جروح قد تكون مؤلمة.
السبب الرئيسي للصدافية ليس واضحًا تمامًا، ولكنها مرض مناعي ذاتي، مما يعني أن الجهاز المناعي يهاجم خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تسارع نمو الخلايا الجديدة التي لا تتمكن من التخلص من الخلايا القديمة في الوقت المحدد. النتيجة هي تراكم هذه الخلايا على سطح الجلد.
أسباب ظهور الصدافيةالصدافية
على الرغم من أن السبب الدقيق للصدافية غير معروف حتى الآن، إلا أن العديد من العوامل تلعب دورًا في تطور المرض:
العوامل الوراثية: الصدافية غالبًا ما تكون وراثية، إذ إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض، فإن احتمالية إصابة الأبناء به تكون أعلى. يمكن أن تُسبب بعض الطفرات الجينية في جهاز المناعة حدوث التهاب في الجلد.
التغيرات في الجهاز المناعي: في الأشخاص المصابين بالصدافية، يعمل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي حيث يهاجم خلايا الجلد السليمة. هذا الهجوم يؤدي إلى زيادة نمو الخلايا الجليدية في وقت أسرع من المعتاد، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا على سطح الجلد.
العوامل البيئية: قد تؤدي العوامل البيئية إلى تفعيل الصدافية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض. تشمل هذه العوامل:
الإجهاد النفسي: يعد التوتر من المحفزات الرئيسية لتفاقم أعراض الصدافية.
الطقس البارد: يمكن أن يؤدي الطقس الجاف والبارد إلى تفاقم الأعراض، خاصة في فصل الشتاء.
الإصابات الجلدية: الجروح، الحروق، أو الخدوش قد تؤدي إلى تفشي الصدافية في المناطق المتأثرة.
التدخين والكحول: التدخين واستهلاك الكحول يمكن أن يزيدا من شدة المرض ويدفعان إلى تفشي الأعراض بشكل أسرع.
الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب تفشي الصدافية، مثل الأدوية المضادة للملاريا، أو أدوية ضغط الدم المرتفع.
أنواع الصدافيةهناك عدة أنواع من الصدافية، وكل نوع له خصائصه الخاصة:
الصدافية القشرية:
هي النوع الأكثر شيوعًا، وتتميز ببقع حمراء مغطاة بقشور فضية. تظهر عادةً على الكوعين، الركبتين، وأسفل الظهر.
الصدافية الثؤلوليّة:
تصيب هذا النوع من الصدافية مناطق كبيرة من الجلد وتسبب ظهور ثآليل جلدية صلبة وسميكة.
الصدافية العكسية:
تظهر هذه الصدافية في المناطق التي تتلامس فيها الجلود مثل تحت الإبطين، أو في منطقة الفخذ. غالبًا ما تكون مؤلمة وتظهر على شكل بقع حمراء لامعة.
الصدافية الأظافرية:
تؤثر هذه الصدافية على الأظافر، مسببة تشققًا وتفككًا للأظافر أو تكوين ثقوب صغيرة فيها.
الصدافية اللويحية:
وتعد الأكثر شيوعًا، وتتميز بوجود بقع حمراء مرتفعة مع قشور بيضاء فضية.
تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب نوع الصدافية. تشمل الأعراض العامة التي قد يعاني منها الشخص:
بقع حمراء مغطاة بقشور فضية.
حكة شديدة أو إحساس بالحرقة.
جفاف الجلد وتشققاته.
تكسير الأظافر أو تغير شكلها.
آلام المفاصل في حالة الصدافية المفصلية.
طرق علاج الصدافية
رغم أن الصدافية مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه تمامًا، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي تساعد في السيطرة على الأعراض وتخفيفها بشكل كبير. يعتمد العلاج على شدة الحالة، المنطقة المصابة، ومدى تأثير المرض على حياة الشخص. تشمل خيارات العلاج:
العلاج الموضعي
الكريمات : تُستخدم الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الستيرويدات لتقليل الالتهابات والتخفيف من الحكة.
المرطبات: يمكن أن تساعد مرطبات الجلد على تخفيف جفاف الجلد ومنع التشققات.
فيتامين د: يمكن أن تُستخدم كريمات تحتوي على فيتامين د للمساعدة في تنظيم نمو خلايا الجلد.
العلاج الضوئي: يتضمن العلاج الضوئي تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UVB) بهدف تقليل النشاط المناعي المسؤول عن الصدافية.
الأدوية الفموية: في الحالات الأكثر شدة، قد يوصي الأطباء باستخدام أدوية تؤخذ عن طريق الفم، التي تساعد في تقليل نشاط جهاز المناعة.
العلاج البيولوجي: يُستخدم العلاج البيولوجي في الحالات التي لا تستجيب للعلاج التقليدي. يتضمن حقنًا تؤثر على جهاز المناعة، وتُستخدم بشكل أساسي في علاج الصدافية الشديدة.
العلاج الطبيعي: بعض العلاجات المنزلية مثل حمامات الشوفان أو زيت جوز الهند قد تساعد في تهدئة الحكة وترطيب الجلد.
نصائح للعيش مع الصدافيةإدارة التوتر: تقنيات مثل التأمل أو اليوغا قد تساعد في تقليل التوتر، مما قد يساهم في التخفيف من أعراض الصدافية.
تجنب المحفزات: مثل التغيرات الحادة في الطقس، أو العوامل البيئية التي يمكن أن تزيد من تفشي الأعراض.
النظام الغذائي المتوازن: قد يساعد تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الصحية في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد على التعامل مع الصدافية.