نمروقة تكشف تفاصيل نظام الموارد البشرية: الراتب للوظيفة ليس للموظف
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
راتب إضافي لتحفيز الاداء الاستثنائي
عقود سنوية لموظفي القطاع العام تجدد بحسب تقييم الأداء
#سواليف
كشفت وزير الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة تفاصيل نظام الموارد البشرية الجديد لموظفي القطاع العام.
وقالت نمروقة خلال استضافتها عبر شاشة التلفزيون الأردني، إن الموارد البشرية هي حجر الاساس لتطوير القطاع العام، مشيرة إلى أن النظام الجديد هو نتاج عمل لجان تحديث القطاع العام، مؤكدة انه وضع بأياد أردنية.
وأضافت، أن الهدف من اقراره هو الحفاظ على الكفاءات والوظائف التي سيحافظ اصحابها عليها من خلال القيام باداء الواجبات والمهام الموكولة اليهم وغعادة البريق والألق إلى الخدمة العامة، نافية أن يكون بهدف انهاء ديمومة الوظيفة العامة او الآمان الوظيفي فيها.
وأكدت أن العمل بأحكام النظام سيبدأ فورا بعد نشره في الجريدة الرسمية، مشيرة إلى أن القطاع العام يشمل الدوائر الخاضعة لأحكام نظام الخدمة المدنية ونظام إدارة الموارد البشرية والموظفين العاملين فيها، والموظفين المعينين على جدول تشكيلات الوظائف الحكومية، وبالتالي فسيطبق على كافة الدوائر المشمولة اصلا بنظام الخدمة المدنية النافذ حاليا وهي كافة الدوائر والمؤسسات الرسمية، فيما لا يسري على الجامعات، والبلديات إلا في الأمور التي لم تنظمها احكام الانظمة الداخلية للبلديات، وبعض الدوائر التي كانت مستثناة لوجود أنظمة خاصة بها من قبل.
وبينت نمروقة أن الحوافز والعلاوات والحقوق والمزايا المالية للموظفين المعينين على نظام الخدمة المالية السابق، لن تمس ولن يتم أي تغيير عليها للموظفين المعينين على ذلك النظام.
وأوضحت أن ما سيطبق عليهم هو فقط الجانب الإداري من النظام الجديد، وإنما بقية الأمور المالية في النظام سيتم تطبيقها على الموظفين الجدد بعد نفاذ القانون.
وقالت نمروقة، إن الراتب سيصبح للوظيفة وليس للموظف ما يحقق العدالة بين الموظفين، موضحة أن الراتب لن يربط بمعيار مؤهلات الموظف، بل بما هو مطلوب للوظيفة، اي أن خريج البكالوريوس والدكتوراة الذان يعملان بذات الوظيفة سيتلقيان ذات الراتب.
وأعلنت نمروقة أن التعيين في القطاع العام بحسب النظام سيكون عبر الإعلان المفتوح، وضمن عقود لمدة سنة، تجدد سنويا في ضوء تقييم الاداء من قبل الدائرة والذي يمر بمراحل وعمليات تضمن الشفافية والعدالة.
وأشارت إلى اعتماد اول 3 اشهر من التعيين لتجربة الموظف وبناء على تقييمه يتم توقيع العقد معه او الاستغناء عنه.
وكشفت الوزيرة عن تحفيز الاداء المتميز في النظام عبر راتب اضافي للاداء الاستثنائي، يصرف عند أداء مهمة بطريقة مميزة يكون لها أثرا على عمل المؤسسة، ووفقا لتعليمات خاصة، مشيرة إلى أن هذا الراتب تصل قيمته إلى 150% من الراتب الشهري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الموارد البشریة القطاع العام
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يثمن موافقة مجلس الوزراء على السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري
ثمّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي موافقة مجلس الوزراء على السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري في المملكة العربية السعودية، التي تهدف إلى توفير بيئة آمنة لجميع العاملين وتعزيز سوق عمل آمن وجاذب يحمي الحقوق كافة.
وأعرب معاليه عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على جهودها المستمرة في حماية حقوق العاملين من خلال إقرار الوسائل التشريعية والتنفيذية التي تدعم ذلك، مؤكدًا أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بحقوق القوى العاملة، وتوفير بيئة عمل آمنة وعادلة.
وتُعد السياسة الوطنية للقضاء الفعلي على العمل الجبري هي الأولى من نوعها خليجيًا وعربيًا، وتؤكد على التزام المملكة بحماية حقوق الإنسان من خلال البنى التشريعية ومبادئ الشريعة الإسلامية، كما تسهم في توفير بيئة عمل آمنة لجميع العاملين في سوق العمل السعودي، مما يعزز سياسات العمل وفق الممارسات الفضلى التي تحمي حقوق العاملين ويتماشى ذلك مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تُعد المملكة طرفًا فيها، مثل اتفاقية العمل الدولية رقم (29) لعام 1930م وبروتوكولها المكمل لعام 2014، التي تُعد من أبرز الاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى القضاء على العمل الجبري بجميع أشكاله وتنص هذه الاتفاقية على التزام الدول الأعضاء بوضع سياسات وطنية تهدف إلى القضاء الفعلي والدائم على العمل الجبري أو الإلزامي.
وتتضمن السياسة الوطنية لمكافحة العمل الجبري مجموعة من المبادئ التوجيهية، أبرزها تعزيز ظروف العمل اللائق للجميع، واتباع نهج حكومي متكامل يضمن التنسيق والتعاون بين كل الجهات المعنية للقضاء على العمل الجبري، كما تركز على الاستجابة المتمحورة حول الضحية باعتبارها ركيزة أساسية لتطوير وتوفير خدمات الدعم والمساعدة، مع ضمان عدم التمييز وتعزيز مبدأ المساواة واحترام حقوق الإنسان ومكافحة التمييز.
وتسعى المملكة من خلال هذه السياسات والإجراءات الفعالة والرائدة، إلى القضاء على العمل الجبري نهائيًا وتوفير بيئة تشجع على العدالة والمساواة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.