تنمية الموارد البشرية الإماراتية يمنح المواطنين فرصاً وظيفية بالقطاع الخاص
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نظّم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية أمس يوماً مفتوحاً للتوظيف بمشاركة عدد من ممثلي القطاع الخاص في مجلس أم سقيم بدبي، تم خلاله منح فرص وظيفية للمواطنين في الشركات التابعة لمجموعتي البطحاء وشلهوب، وذلك بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج نافس، وهيئة تنمية المجتمع بدبي، وكلية دبي للسياحة.
تضمن الحدث طرح فرص عمل واسعة للباحثين عن عمل من المواطنين، قدمتها الشركات المشاركة، التي تضم مجموعة متخصصة في قطاعات متنوعة مثل السيارات، والرعاية الصحية، والتصنيع، والهندسة، والإلكترونيات، والسلع الاستهلاكية، والأغذية، والعقارات.
أخبار ذات صلةوقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، إن القطاع الخاص مليء بالفرص المهنية النوعية للمواطنين، مؤكداً السعي عبر هذه الفعاليات لجعل شركاء القطاع الخاص على اتصال مباشر بالباحثين عن عمل المواطنين وتقديم فرص وظيفية تُمكّن المواطنين من المساهمة في تطوّر الاقتصاد الوطني للدولة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تنمية الموارد البشرية الإمارات القطاع الخاص الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
مصر تتقدم 22 مركزًا عالميًا في مؤشر تنمية السفر والسياحة |تفاصيل
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر ونائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم إن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع السياحي مما انعكس على مؤشرات الأداء المحلية فقد زادت الإيرادات السياحية لتصل إلى 15.3 مليار دولار عام 2024، مقابل 7.2 مليار دولار عام 2014، في حين زادت أعداد السائحين الوافدين بنسبة 59.6%، لتصل إلى 15.8 مليون سائح عام 2024، مقابل 9.9 مليون سائح عام 2014، ومن المستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2032 بحد أقصى.
و أضاف أنه طبقا لرؤية المؤسسات الدولية فقد تقدمت مصر 22 مركزا في مؤشر تنمية السفر والسياحة، لتحتل المركز 61 عام 2024، مقابل المركز 83 عام 2015، وذلك وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وأشار د. عاطف عبد اللطيف إلى أن فرص نمو قطاع السياحة كبيرًا جدًا وفي الفترة الأخيرة تم إطلاق البنك المركزي مبادرة جديدة لدعم القطاع السياحي بتمويل من وزارة المالية، وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بمبلغ 50 مليار جنيه، وذلك في أكتوبر 2024 ويجري حاليا اعداد مبادرة تمويل سياحية جديدة لدعم القطاع السياحي .
وحتى تنمو السياحة بمعدلات كبيرة فهناك بعض الملفات التي يجب إعادة النظر إليها ومنها منح تيسيرات في تطبيق مبادرات التمويل السياحية حيث إنها رغم نبل الهدف منها إلا أنها تواجه تحديات في آليات التنفيذ من روتين وبيروقراطية من بعض البنوك خاصة من صغار الموظفين ولذلك لابد من اصدار تعليمات واضحة بعد دراسة كل حالة على حدة لتلبية احتياجات قميص قطاعات السياحة.
وطالب بضرورة إعادة تقييم هذه المبادرات والمردود ومنها ومعرفة أوجه القصور والعمل على حلها .
وأضاف د. عاطف عبد اللطيف بضرورة الترويج الجيد للفرص الاستثمارية السياحية و تفعيل بنك الفرص بشكل قوي و طرح الفرص الاستثمارية على القطاع الخاص المحلي و الأجنبي حتى يتثنى لاي مستثمر اتخاذ قراره بناء على معلومات واضحة ومحددة .
وأشار إلى أهمية وضع خطط الترويج السياحي بعد دراسة متأنية بين وزارتي السياحة والطيران و القطاع الخاص للخروج بنتائج ايجابية على المردود السياحي على مصر .
ونوه رئيس جمعية مسافرون إلى أهمية تبني منتج سياحي واستهدافه ترويجيا وتنشيطيا خلال عام ٢٠٢٥ ويمكن أن يكون عام ٢٠٢٥ عام السياحة الأثرية و الثقافية خاصة أننا مقبلون على افتتاح المتحف المصري الكبير هذا العام و مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين الذي ينتظره العالم لزيارته.