أيهما أفضل لصحتك.. الزبادي اليوناني أم العادي؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يعدّ الزبادي جزءاً من الروتين الصباحي لكثير من الناس، وهو يتميز بكثير من الفوائد الصحية، فهو غني بالبروتين والكالسيوم وكثير من الفيتامينات والمعادن.
إلا إن كثيراً من الأشخاص يتساءلون باستمرار عما إذا كان من الأفضل لهم تناول الزبادي اليوناني أم العادي، وهو الأمر الذي أجاب عنه بعض خبراء الصحة لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
وقالت ماكينزي بيرغيس، وهي اختصاصية تغذية في دنفر، إن كلاً من الزبادي اليوناني والعادي غني بالكالسيوم ومادة البروبيوتيك، التي تساعد في دعم صحة الجهاز الهضمي.
إلا إنها أكدت أن الزبادي اليوناني أكثر صحة؛ لأنه يحتوي كمية أكبر من البروتين. ولفتت إلى أن كوباً واحداً من الزبادي العادي الخالي من الدسم يحتوي 10 غرامات من البروتين، في حين يحتوي كوب من الزبادي اليوناني الخالي من الدسم 18 غراماً.
من جهتها، قالت كايلي بينسلي، اختصاصية التغذية في ناشفيل بولاية تينيسي، إن الزبادي اليوناني يمر بعملية تصفية تزيل مصل اللبن، مما يجعل هذا الزبادي أكثر سمكاً وأعلى في البروتين وغيره من العناصر الغذائية.
وتابعت: «إذن الزبادي اليوناني يحتوي نسبة أكبر من البروتين، لكننا يمكن أن نزيد من فائدة الزبادي العادي عند دمجه مع أطعمة أخرى تحتوي مزيداً من البروتين».
وأوضحت: «إضافة المكسرات أو البذور أو الشوفان طريقة سهلة لزيادة محتوى الزبادي العادي من البروتين».
لكن بينسلي أكدت أيضاً أن الزبادي اليوناني يحتوي نصف كمية الكربوهيدرات الموجودة في الزبادي العادي، مما يجعله خياراً أفضل بشكل عام.
وأكدت بينسلي على ضرورة التركيز على شراء زبادي غير مُحلى؛ لا يحتوي سكريات مضافة. وأشارت إلى أنه «نظراً إلى أن معظم الناس يتناولون الزبادي على الإفطار أو بوصفه وجبة خفيفة، فإن تناول كمية أقل من السكريات المضافة يعد أمراً مثالياً».
وقال بول جايكل، اختصاصي التغذية المسجل ومالك شركة «Paul Jaeckel Nutrition»، وهي شركة خاصة لاستشارات التغذية في نيويورك، إن «كلا النوعين يميل إلى أن يكون مصدراً رائعاً للكالسيوم والبروبيوتيك وفيتامين (د)… وغيرها من الفيتامينات الضرورية للجسم، إلا إن الزبادي اليوناني يعد خياراً أفضل».
وأضاف: «لا يحتوي فقط على مزيد من البروتين، الذي يجعلك تشعر بالشبع بشكل أسرع ولفترة أطول، ولكنه يحتوي أيضاً كمية أقل من الصوديوم، وهو ما يمثل مصدر قلق كبير على الصحة».
وأكد جايكل على ضرورة فحص مكونات الزبادي جيداً قبل شرائه.
ولفت إلى أنه قد يحتوي مكونات «غير مرغوب فيها»، مثل الألوان الغذائية أو الجيلاتين أو نشا الطعام المعدل، أو حمض الماليك، أو سوربات البوتاسيوم… وغيرها.
وقال جايكل إن معظم هذه المواد تستخدم بوصفها مواد حافظة للأغذية وتعدّ آمنة للأكل، لكن من الأفضل استهلاك كميات
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البروتين الزبادي العادي الزبادي اليوناني الزبادی الیونانی من البروتین إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختتام مؤتمر التغذية العلاجية في بنغازي بتوصيات لتعزيز الوعي بالسمنة والأمراض المزمنة
الوطن|متابعات
اختتمت جامعة بنغازي أعمال المؤتمر الطبي الثاني للتغذية العلاجية وعلوم الغذاء، الذي استمر لمدة أربعة أيام بمجمع الكليات الطبية، بمشاركة واسعة من المتخصصين في القطاع الصحي وأكاديميين محليين ودوليين وشهد المؤتمر، الذي نظمته الجمعية الليبية الطبية للدعم الغذائي والجمعية الطبية للتغذية العلاجية وعلوم الغذاء بالتعاون مع فريق طلبة الطبيات التطوعي، حضوراً مميزاً من طلاب التخصصات الطبية ومشاركين من جامعات ومؤسسات صحية ليبية، من بينها شركة “اسبيتار”، إضافة إلى الدعم المعنوي المقدم من المجلس القومي للمرأة الليبية.
تناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، منها المشاكل التغذوية ودور الدعم الغذائي في المجتمع، التغذية العلاجية في الأمراض المزمنة، الأمن الغذائي وسلامة الغذاء، وتكنولوجيا تصنيع الأغذية. وبرزت ورش العمل المتخصصة في المهارات السريرية، التي استقطبت اهتمام الأطباء والباحثين، كما سلطت الجلسات الضوء على موضوعات مثل تغذية الأطفال والتغذية في العناية الفائقة. قدم المشاركون 20 ورقة علمية و9 ورش عمل، إضافة إلى مداخلات من خبراء دوليين ساهمت في إثراء النقاش العلمي.
وخرج المؤتمر بتوصيات هامة ركزت على تعزيز الرقابة على الأغذية والمصانع لضمان سلامتها، رفع الوعي التغذوي في المجتمع باستخدام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تشجيع الإنتاج المحلي للأغذية الذكية لتحسين صحة الأطفال، دعم برامج التدريب المستمر لأخصائيي التغذية لمواكبة التطورات، تفعيل دور حرس البلدي لضمان سلامة الأغذية في الأسواق، وتنظيم حملات توعية بمخاطر السمنة وأمراض القلب.
وشهد اليوم الختامي حفل تكريم للأكاديميين والأطباء الذين قدموا أوراقاً علمية متميزة، إلى جانب فرق العمل والمتطوعين، مثل المركز الإعلامي للطبيات وفريق طلبة الطبيات التطوعي. ورغم التحديات التي واجهت المؤتمر، أثنى المشاركون على مستوى التنظيم والتعاون بين الجامعات والمؤسسات العلمية، معربين عن تطلعهم لاستمرار هذه المؤتمرات مستقبلاً بدعم محلي ودولي لتحقيق التنمية في مجال التغذية العلاجية وعلوم الغذاء.
الوسوم#جامعة بنغازي أمراض القلب الأغذية التغذية العلاجية ليبيا