عصائر طبيعية تعزز الدورة الدموية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تعد الشرايين والأوردة جزءًا أساسيًا من الدورة الدموية في الجسم، حيث تعمل بالإضافة إلى الشعيرات الدموية لضمان التدفق المستمر للدم في جميع أنحاء الجسم.
تحمل الشرايين الدم المحمل بالأكسجين بعيدًا عن القلب، وتعيد الأوردة الدم غير المؤكسد إلى القلب، حيث يتم ضخه إلى الرئتين للحصول على الأكسجين قبل إرساله إلى أنسجة الجسم مرة أخرى، وفقًا لما نشره موقع Vein Centre.
لذلك، فإن الشرايين والأوردة مهمة للغاية في الحفاظ على صحة وحياة الإنسان. ووفقًا لما ورد في تقرير نشره موقع WIO News، فإن هناك 5 عصائر طبيعية يساعد تناولها في تعزيز الدورة الدموية وتحسين الشرايين والأوردة، كما يلي:
الشمندر
إن عصير الشمندر، الذي يحتوي على نسبة عالية من النترات، يساعد في تحسين صحة الوريد البابي.
التوت البري
يحتوي عصير الكرانبري على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات، مما يعزز الدورة الدموية بشكل أفضل.
التوت الأزرق
يتميز عصير البلوبيري بأنه غني بالأنثوسيانين وفيتامينC، ويدعم إنتاج الكولاجين ويقوي جدران الأوردة.
الجزر
يساعد عصير الجزر الغني بالبيتا كاروتين والفيتامين العالي في الحفاظ على صحة الدم ويقلل من خطر الإصابة بالدوالي.
عصير الحمضيات
إن عصائر الحمضيات مثل البرتقال والغريب فروت والليمون وغيرها، غنية بفيتامين C والفلافونويد، التي تعزز مرونة الأوردة وتقلل من خطر تخثر الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدورة الدموية الجسم الأكسجين صحة حياة الإنسان الشرايين تحسين الشرايين الأوردة التوت الأزرق التوت التوت البري الشمندر الجزر الدورة الدمویة
إقرأ أيضاً:
مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- أجرى فريق من الباحثين دراسة علمية حديثة لتقييم تأثير مكملات غذائية طبيعية على صحة العين، مع تركيز خاص على الوقاية من مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى كبار السن حول العالم.
ركزت الدراسة على مجموعة من المركبات الطبيعية المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، من أبرزها اللوتين والزياكسانثين، وهما مادتان توجدان بكثرة في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، إضافة إلى مركبات أخرى كفيتامين C وE والزنك والنحاس.
وشملت الدراسة عينة من المتطوعين الذين يعانون من علامات أولية للتنكس البقعي، حيث تم تزويدهم بمكملات تحتوي على المكونات المذكورة على مدار فترة تجاوزت العام. وتمت متابعة حالاتهم باستخدام فحوصات متقدمة لرصد أي تطورات في البصر أو تغيرات في شبكية العين.
وأظهرت النتائج أن تناول هذه المكملات ساهم في إبطاء تقدم المرض وتحسين بعض المؤشرات البصرية، مما يدعم الفرضية القائلة بأن التغذية تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المكملات لا تشكّل علاجًا نهائيًا للمرض، لكنها قد تكون وسيلة فعالة لتقليل خطر الإصابة أو الحد من سرعة التدهور البصري، خاصة لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن والمدخنين ومن لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
وتؤكد هذه النتائج أهمية الوقاية المبكرة ونمط الحياة الصحي في حماية البصر، خاصة مع التقدم في العمر. وينصح الأطباء بدمج الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة ضمن النظام الغذائي، إلى جانب استشارة مختص قبل تناول أي مكملات غذائية.