خبيرة هندية تكشف طريقة تناول الأرز دون زيادة الوزن
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نشرت المتخصصة الهندية في الصحة، سيمران، عبر حسابها على إنستغرام فيديو توضح فيه أن الأرز بحد ذاته لا يزيد نسبة الدهون في الجسم، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. أوصت سيمران بشرب كوب ماء أو شاي قبل 10 إلى 12 دقيقة من تناول الغداء أو العشاء، وتناول السلطة قبل الأرز والوجبة الرئيسية بكميات معتدلة للاستمتاع بتناول الأرز بطريقة صحية.
نصحت الخبيرة أيضًا بتناول الطعام ببطء وتجنب مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهواتف أثناء الأكل، لتجنب الإفراط في تناول الطعام. وأكدت أن الاعتدال في تناول الطعام وممارسة الرياضة هي عوامل أساسية لتخفيف الوزن والمحافظة على صحة جيدة.
أكدت الأخصائية أن تناول الأرز لا يرفع خطر الإصابة بالسكري بشكل مباشر، بل إن الإفراط في تناول الطعام ونمط الحياة غير المستقر هما السبب وراء ذلك. دعت سيمران متابعيها إلى ممارسة النشاط والحركة بانتظام لحرق الطعام الزائد، والاستمتاع بتناول الأرز بذكاء للحفاظ على جسم رشيق وصحي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تناول الطعام تناول الأرز فی تناول
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم أداء الصلاة أثناء الشعور بالجوع، وذلك في فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها الرسمية عبر يوتيوب.
وأوضح الشيخ عويضة أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى ضرورة تناول الطعام أولًا إذا حضر العَشاء عند إقامة الصلاة، مستشهدًا بحديثه الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».
وأشار إلى أن هذا التوجيه النبوي يهدف إلى تحقيق الخشوع في الصلاة، بحيث لا ينشغل المصلي بالطعام أثناء أدائه للعبادة، مؤكدًا أن الأفضل تناول قدر يكفي لسد الجوع قبل الصلاة، ثم يمكن للمصلي استكمال طعامه بعد ذلك إن أراد.
وفي سياق متصل، ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول جواز تأخير الصلاة من أجل تناول الطعام، حيث ذكر السائل أنه كان برفقة صديقه لشراء الطعام، وعند عودتهما كان قد أذن لصلاة المغرب، فتساءل عن الأفضلية بين الصلاة أولًا أو تناول الطعام نظرًا لشدة الجوع
أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن المسلم ينبغي أن يرتب وقته بحيث يجهز طعامه قبل الصلاة أو بعدها إن أمكن، أما إذا بدأ وقت الصلاة وحضر الطعام، وكان الجوع سيؤثر على خشوعه، فإن تناول الطعام أولًا يكون أولى، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان»، إضافةً إلى حديث: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».
وأكدت اللجنة أن الخشوع والتوجه الكامل إلى الله هو المقصود من الصلاة، ولهذا فإن الإسلام يراعي حالة المصلي النفسية والجسدية، ويوجه إلى ما يحقق أداء الصلاة بخشوع وتدبر.