نشرت المتخصصة الهندية في الصحة، سيمران، عبر حسابها على إنستغرام فيديو توضح فيه أن الأرز بحد ذاته لا يزيد نسبة الدهون في الجسم، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. أوصت سيمران بشرب كوب ماء أو شاي قبل 10 إلى 12 دقيقة من تناول الغداء أو العشاء، وتناول السلطة قبل الأرز والوجبة الرئيسية بكميات معتدلة للاستمتاع بتناول الأرز بطريقة صحية.



نصحت الخبيرة أيضًا بتناول الطعام ببطء وتجنب مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهواتف أثناء الأكل، لتجنب الإفراط في تناول الطعام. وأكدت أن الاعتدال في تناول الطعام وممارسة الرياضة هي عوامل أساسية لتخفيف الوزن والمحافظة على صحة جيدة.

أكدت الأخصائية أن تناول الأرز لا يرفع خطر الإصابة بالسكري بشكل مباشر، بل إن الإفراط في تناول الطعام ونمط الحياة غير المستقر هما السبب وراء ذلك. دعت سيمران متابعيها إلى ممارسة النشاط والحركة بانتظام لحرق الطعام الزائد، والاستمتاع بتناول الأرز بذكاء للحفاظ على جسم رشيق وصحي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تناول الطعام تناول الأرز فی تناول

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام

كشفت دراسة جديدة بقيادة كلية الطب بجامعة ييل أن وجود جرح حديث أو حروق شمس على الجلد عند تجربة طعام جديد لأول مرة قد يزيد من احتمالية الإصابة بحساسية تجاه ذلك الطعام.

وأوضح موقع “ساينس ألرت” أن ثمة أبحاث سابقة كشفت عن أن حساسية الطعام أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد، مما دفع الفريق إلى استكشاف هذا الارتباط الغامض بشكل أعمق.
وفي تجارب أجريت على الفئران، لاحظ الباحثون أن تقديم أطعمة جديدة لأمعاء الحيوانات بعد تلف الجلد مباشرة تسبب في ظهور ردود فعل تحسسية لديها.
وعززت الإصابات إنتاج الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، وهي استجابة تعرف باسم “الاستجابة الجسمية”، وهذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها هذا التفاعل المفرط للدفاعات البيولوجية، الذي قد يسبب الحساسية، عملًا عبر أجزاء متباعدة من الجسم بهذه الطريقة.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة: “في هذا البحث، وجدنا أن تأثيرات التهاب الجلد كافية لبدء استجابات جسمية لمستضدات غير مرتبطة مكانيًا، وهو مفهوم نطلق عليه اسم ‘التحضير عن بُعد'”.

ومن المعروف بالفعل أن المواد المسببة للحساسية يمكنها استغلال إصابات الجلد لاختراق الجسم – وهو ما أطلق عليه الباحثون اسم “التحضير الموضعي” في ضوء اكتشافاتهم الجديدة.
وأظهرت التجارب أن جزيئات تسمى “السيتوكينات” تحفز ردود فعل الأجسام المضادة، مما يشير إلى أن هذه الجزيئات قد تكون خطوة أولى حاسمة في “التحضير عن بُعد”، حيث تنبه الأمعاء عند حدوث إصابة في الجلد.
قد يؤدي ذلك إلى جعل الجسم يلقي بالمسؤولية على الطعام الجديد عند حدوث الإصابة، مما يحفز استجابات مناعية عند تناول ذلك الطعام مرة أخرى.
ولا يزال يتعين تأكيد هذه النتائج على البشر كما هو الحال مع الفئران، لكن الباحثين حريصون على تحديد الخلايا الأخرى المشاركة في تحويل أمعائنا ضد أطعمة معينة، مع عواقب محتملة خطيرة.
ويواصل الباحثون تحقيق تقدم مطرد في فهم المزيد عن حساسية الطعام وتأثيراتها على الجسم، بما في ذلك ما يعتبر حساسية وما لا يعتبر، وتضيف هذه الدراسة الأخيرة رؤى جديدة مهمة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الفتة العريشي بخطوات سهلة وطعم لا يقاوم
  • مكونات منزلية.. خطوات القضاء على الكرش عند الرجال والسيدات
  • أضرار الإفراط في تناول الفسيخ خلال شم النسيم
  • طريقة عمل البرياني الهندي .. سفرة من ألف ليلة وليلة
  • التخمير الذاتي.. أحذر من الإفراط في تناول الخبز الأبيض
  • بأسرار الفلاحين.. طريقة عمل الأرز المعمر الكريمي
  • توقيت تناول الفيتامينات قد يصنع الفارق في استفادة الجسم منها
  • الغذاء والدواء توضح أسباب التسمم الوشيقي وطرق الوقاية منه
  • احذر.. تناول هذا الطعام يهدد صحة الكبد
  • دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام