أمانة الشرقية تستعرض تجربتها في بناء القدرات وتعزيز الإبداع
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استعرضت أمانة المنطقة الشرقية، تجربتها في بناء القدرات وتعزيز التطور وثقافة الإبداع والابتكار في المنظمات وأثرها في تعزيز البيئة العملية للموظفين والتي تساهم في نجاح أي منظمة، وذلك من خلال الورقة التي ألقاها مدير عام الموارد البشرية بأمانة المنطقة الشرقية جمال بن عبد الله السليمان، بعنوان: "ثقافة الإبداع والابتكار في المنظمات لبناء القدرات"، في المؤتمر الخليجي لتنمية الموارد البشرية في نسخته الثانية عشرة، المقام في الفترة 22-23 مايو الجاري، تحت شعار " بناء قدرات الموارد البشرية الخليجية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتطرق السليمان خلال الورقة التي ألقاها إلى الإبداع بشكل عام وقيمته وفائدته في المنظمات وأهم الممارسات، إذ يعد أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في بناء القدرات وتعزيز التطور، وتدفع المنظمات نحو التغيير والتجديد، وتعزز القدرة على مواجهة التحديات والابتكار في العصر الحديث، وأثره في تقديم أقصى ما لدى الفرد من إبداع وخلق فرص إبداعية.تطوير ثقافة الإبداعوتحدث السليمان عن اتجاهات الإبداع للوصول إلى الهدف، وأشار الى أهمية دعم الآخرين للوصول إلى النجاح عن طريق تبني إبداعاتهم، كما تحدث أيضا عن كيفية إثبات الإبداع بالإيمان الذاتي والسعي في الحصول على مسوغات إتمام الأفكار والإجتهاد لإتمام الحصول على الدعم لإنجاح الفكرة، وكذلك ضرورة تشجيع المبدع، إضافة الى تطوير ثقافة الإبداع والابتكار لتعزيز القدرات وإحداث التغيير والتطوير.
أخبار متعلقة صور| "البيئة": 12 ألف ريال دعم سنوي لنحالي الأحساء.. وكشف ميداني على مدار الساعةطقس الأربعاء.. ضباب وأتربة مثارة على أجزاء من الشرقيةوتطرق إلى مهام إدارة الموارد البشرية لتحقيق الإبداع من خلال عدد من الممارسات ونشر ثقافة الإبداع وتحفيز البيئة والموارد.
#انفوجرافيك || نحرص على استمرار أعمال النظافة ، لـ #تحسين_المشهد_الحضري ، وإزالة التشوهات البصرية والحفاظ على الصحة العامة . #أمانة_المنطقة_الشرقية pic.twitter.com/68vui7KA13— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) May 21, 2024أمانة المنطقة الشرقيةوسلط السليمان الضوء على اهتمام أمانة المنطقة الشرقية في التشجيع على ثقافة الإبداع والابتكار في المنظمات لبناء القدرات وتعزيز تنوع الخلفيات والمهارات بين أعضاء المنظمة وتحفيز المبادرات الفردية وتوفير التدريب والتطوير المستمر، إضافة إلى استخدام التقنيات والأدوات الحديثة، وتقديم المكافآت والتقدير، وتوجيه القيادة الداعمة، والمراجعة الدورية والتحسين المستمر، إضافة إلى تطبيق هذه الممارسات بشكل منتظم والذي بدوره يمكن أن يسهم في بناء ثقافة قوية للإبداع والابتكار في المنظمة، مما يعزز قدرتها على التكيف مع التحديات وتحقيق النجاح في بيئة العمل المتغيرة بسرعة.
وفي نهاية الورقة، نوه مدير عام الموارد البشرية إلى إن ثقافة الإبداع والابتكار ليست مجرد كلمات، بل هي أساس مبني على رؤية المملكة 2030 بحيث يكون أسلوب حياة يجب تبنيه داخل المنظمات لتعزيز قدراتها وتحقيق التطور المستمر من خلال تشجيع الابتكار وتوفير البيئة المناسبة، يمكن للمنظمات الناجحة أن تكون قادرة على مواجهة التحديات والابتكار في العالم المتغير بسلاسة وثقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام أمانة الشرقية المنطقة الشرقية تعزيز الإبداع أمانة المنطقة الشرقیة الموارد البشریة والابتکار فی فی المنظمات فی بناء
إقرأ أيضاً:
"M42" تستعرض جهودها خلال مؤتمر "التشخيص والطب المخبري" في أبوظبي
تستعرض" M42"، الشركة الصحية العالمية قدراتها وجهودها في مجال التشخيص الطبي وعلم الجينوم، خلال مشاركتها في "مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري في الشرق الأوسط 2024"، الذي يقام يومي 23 و24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في أبوظبي .
ويجمع الحدث الذي تنظمه جمعية التشخيص والطب المخبري المؤسسة المهنية الطبية العالمية المعنية بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية نخبة من الخبراء والأطباء وممتهني طب المخابر من المنطقة والعالم لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
وتواصل " M42" ابتكار الحلول السريرية والطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم.
وتحظى خدمات" M42 "التشخيصية التي تغطي مجالات صحية عديدة بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز "أوميكس" للتميز، إلى جانب فريق عالمي المستوى يضم أمهر الخبراء السريريين. دور حيوي ويلعب المختبر المرجعي الوطني، وهو جزء من" M42"، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ أكثر من 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً، ويستفيد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة.
ويغطي المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر أكثر من 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة وترتقي قدرات الاختبار المتوفرة فيه بجودة وكفاءة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية.
وأكدت الدكتورة ليلى عبد الوارث المديرة التنفيذية في المختبر المرجعي الوطني التزام المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر حول طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى حرص المختبر المرجعي الوطني على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، واستمراره بلعب دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة .
من جانبه، أكد الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري في مركز "أوميكس" للتميز التابع لـ "M42" أنه عبر تولي مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، تعمل" M42 "على تحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية عبر مبادرات واسعة النطاق لعلم الجينوم السكاني تدعم الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبؤية.