وزارة العمل تنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في المنشآت الحكومية بالمنيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة المنيا، فعاليات مبادرة سلامتك تهمنا لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وذلك للعاملين بمديرية الزراعة بالمنيا ومراكزها، استكمالا لخطة المديرية لتوعية العاملين بمنشآت القطاع الحكومى بأهمية تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للوقاية من الحوادث ومخاطر بيئة العمل بأنواعها ، بحضور 39 من العاملين بالمديرية.
وتناولت الندوة التعريف بمفهوم السلامة والصحة المهنية ، وأهدافها ومجالاتها ، والقرارات الوزارية الخاصة بتشكيل أجهزة ولجان السلامة، وخطط الطوارئ والإخلاء، وخطة الدفاع المدني، والتعريف بإصابات العمل والحوادث الجسيمة، والأمراض المهنية والعادية والمزمنة، ضمن سلسلة من الندوات بدأتها المديرية تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة فى مختلف قطاعات العمل.
نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية
وقالت ماجدة صلاح مدير مديرية العمل بالمنيا، إن تلك الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف عمليات التوعية والتثقيف لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية للحفاظ على العنصر البشرى والمنشآت والمترددين ، والوقاية من مخاطر بيئة العمل ، وتوفير مناخ عمل آمن ومستقر يشجع على مزيد من الإنتاج بمختلف قطاعات العمل.
وأضافت مدير المديرية ، انه حضرت فعاليات الندوة مدير مديرية الزراعة ، ومديرى الإدارات والجمعيات الزراعية والمسئولين عن السلامة والصحة المهنية بالادارات الزراعية ، وقامت بشرح موضوعات المبادرة مدير مديرية العمل.
كما شارك فى شرح موضوعات الندوة الكيميائى عبد الله خفاجي مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالمديرية ، كما جرى الرد على استفسارات الحاضرين فيما يخص موضوعات الندوة ، والذين قدموا الشكر والتقدير للمديرية وفريق العمل بها على جهودها المستمرة فى نشر التوعية بالسلامة والصحة المهنية وأساليبها وحرصها على تطبيقها داخل المنشآت العاملة فى المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل المنيا محافظة المنيا مبادرة سلامتك تهمنا سلامتك تهمنا السلامة والصحة المهنية الزراعة القطاع الحكومي اشتراطات السلامة والصحة المهنية ثقافة السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنه في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر اليوم، يبرز العمل المهني كإحدى الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، فضلاً عن دوره الحيوي في توفير دخل مادي عادل للشباب، ويُعد الانخراط في المهن الفنية والحرفية فرصة للشباب لبناء حياة مهنية مستقرة وناجحة، تُساهم في تحسين جودة حياتهم وتُعزز الاقتصاد الوطني.
العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامةوأضاف “بدرة”، في بيان اليوم الخميس، أنه من أولى فوائد العمل المهني هو توفير فرص عمل مباشرة للشباب في بلد يتميز بنسبة عالية من الشباب بين سكانه، وتزويد هؤلاء الشباب بالمهارات المهنية والتقنية يمكن أن يفتح أمامهم أبوابًا واسعة للعمل والتقدم؛ فبدلاً من الاعتماد على الوظائف الحكومية أو المكاتب المكتظة يُمكن للشباب أن يتقنوا حرفة أو مهارة تمكنهم من الانضمام إلى سوق العمل بمهنية وكفاءة، علاوة على ذلك يعتبر العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة؛ فالاقتصاد يعتمد بشكل كبير على العمالة الماهرة في قطاعات مثل البناء، والسياحة، والصناعة، والزراعة؛ لذلك فإن تأهيل جيل من العمال المهنيين المهرة سيزيد من إنتاجية هذه القطاعات، مما يُعزز النمو الاقتصادي ويؤدي إلى توفير دخل مادي ملائم للعاملين فيها.
العمل المهني أحد الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامةوأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أنه من الأهمية أن نتحدث عن الأثر الاجتماعي للعمل المهني؛ إذ يُساهم في تعزيز الشعور بالكفاءة والقدرة لدى الشباب، مما يُزيد من ثقتهم بأنفسهم ويُحفزهم على المشاركة الفعالة في المجتمع؛ بالإضافة إلى ذلك فإن الرضا المهني الذي يشعر به العامل عند إتقانه لمهنته ينعكس إيجابيًا على صحته النفسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه بصورة عامة يتطلب تعزيز دور العمل المهني في مصر تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية،و يتعين على الجهات المعنية توفير المزيد من برامج التدريب المهني المتقدمة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُسهم في دمج العمالة المهنية في السوق؛ كما يجب التوعية المستمرة بأهمية المهن ودورها في بناء اقتصاد قوي ومستدام.
ولفت إلى أن العمل المهني يُمثل بوابة تفتح للشباب آفاقًا جديدة نحو مستقبل مشرق واقتصاد مستدام في مصر، وكما يقول المثل: "المهارة تُغني عن الخبز"، موضحًا أن تمكين الشباب من اكتساب المهارات المهنية خطوة نحو تأمين مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وعدلًا.