"حماية المستهلك" تستعرض جهود مراقبة وتفتيش الأسواق في البريمي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
زار سعادة سليّم بن علي بن سليّم الحكماني رئيس هيئة حماية المستهلك (اليوم الثلاثاء) محافظة البريمي والتقى بسعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ محافظة البريمي، وذلك استكمالًا لسلسلة زياراته الميدانية المتواصلة للمحافظات والتي تعد ضمن المبادرة الاتصالية للهيئة والتي تهدف إلى مد جسور التعاون المشترك والتواصل مع المجتمع الاستهلاكي ومتابعة سير العمل في إدارات الهيئة ومكاتبها فيها، والاطلاع على الجهود المبذولة من قبل كوادر الهيئة والوقوف على تلك الجهود على أرض الواقع.
وتضمن جدول الزيارة لقاءً بسعادة محافظ البريمي، لمناقشة أهم المواضيع المتعلقة بشأن حماية المستهلك ودورها التكاملي مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة بالمستهلك والجهود المبذولة في مراقبة وتفتيش الأسواق ورصد الملاحظات والمقترحات، والوقوف على واقع الأسواق وتعزيز الدور المشترك وتحسين نوعية الأداء، كما تضمن أيضًا عرضًا مرئيًا استعرض فيه الحكماني اختصاصات الهيئة، وأبرز الصلاحيات الممنوحة لتقسيمات الهيئة في المحافظات، كما تطرق في العرض إلى أهم مبادرات الهيئة، والحملات التوعوية التي نفذتها، واستعراض أبرز المؤشرات الإحصائية لجهود الهيئة لعام 2023.
وعلى هامش الزيارة، توجه الحكماني في جولة ميدانية لأسواق محافظة البريمي التقى فيها بعدد من المستهلكين والمزودين، واستمع إلى احتياجاتهم، كما تناقش معهم في أبرز التحديات التي تواجههم باعتبارهم طرفي العملية الاستهلاكية، مؤكدا بأن الهيئة في كافة أفرعها تعمل بجد على تذليل تلك التحديات لإيجاد الحلول المناسبة لها.
والتقى سعادته بموظفي إدارة حماية المستهلك بالبريمي خلال زيارته لمقر الإدارة؛ حيث أثنى على الجهود المبذولة لتقديم كافة الخدمات للمستهلكين ومُتابعة الأسواق، كما اطلع سعادته على سير العمل في المحافظة، والجهود المستمرة فيها لمراقبة الأسواق واستقرارها، ورصد ملاحظات المستهلكين وتلقي البلاغات وآلية التحقق منها والإجراءات المتبعة والتعامل الفوري معها في إطار الحرص على توفير الحماية اللازمة للمستهلكين وفق الاختصاصات الممنوحة للهيئة، آملاً مواصلة الجهود والارتقاء بمستوى العمل والخدمات المقدمة للمستهلكين، وتسهيل سرعة إنجاز الخدمات للمستهلكين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
بعد مرور 100 يوم على ولايتها الثانية.. فون دير لاين تستعرض التحديات واستراتيجيات أوروبا الجديدة
بعد مرور 100 يوم على ولايتها الثانية كرئيسة للمفوضية الأوروبية، عقدت أورسولا فون دير لاين مؤتمرًا صحافيًا استعرضت فيه التحديات التي واجهتها والتوجهات الاستراتيجية التي تسعى إلى ترسيخها في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
في كلمتها، رسمت صورة قاتمة لعالم تتلاشى فيه الثوابت وتزداد فيه التوترات، مشددة على أن الديمقراطية والحرية وسيادة القانون في أوروبا تواجه تهديدات متصاعدة. لكنها في الوقت نفسه دعت إلى اتخاذ إجراءات جريئة لتحويل هذه التحديات إلى فرصة لتعزيز قوة أوروبا وضمان أمنها وازدهارها.
الولايات المتحدة لا تزال حليفًا رغم تصاعد التوتراتخلال الشهرين الماضيين، تسببت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بإحداث اضطراب كبير في العلاقات الأوروبية الأمريكية. فمن التهديد بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية إلى محاولة استخدام القوة الاقتصادية والعسكرية لتحقيق أهدافه، أثار ترامب مخاوف عميقة في بروكسل.
لكن ما زاد من تعقيد المشهد هو موقفه من الحرب الروسية على أوكرانيا. فقد أطلق البيت الأبيض مفاوضات مع فلاديمير بوتين دون تنسيق مع أوروبا، وأوقف مؤقتًا المساعدات العسكرية لكييف، مما أثار مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال توصل واشنطن وموسكو إلى اتفاق دون إشراكهم.
Relatedغياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟مع تنامي مشاريع النقل في أوروبا.. كيف تخطط فنلندا لتعزيز اتصالها بالقارة؟زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسياورغم هذه التوترات، أكدت فون دير لاين أن الولايات المتحدة لا تزال شريكًا أساسيًا، لكنها دعت أوروبا إلى تحمل مسؤولية الدفاع عن نفسها دون الاعتماد المفرط على واشنطن. وقالت: "أن نكون حلفاء لا يعني أن هناك خللًا في تقاسم المسؤوليات". كما شددت على أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا تختلف جذريًا عن علاقاته مع الصين.
البحث عن شركاء جدد لتعزيز الاستقلالية الأوروبيةلم تتوقف فون دير لاين عند تأكيد تحالفها مع الولايات المتحدة، بل شددت على أهمية توسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي. ففي المجال الدفاعي، أشارت إلى المملكة المتحدة والنرويج كشريكين رئيسيين يمكنهما المساهمة في تعزيز الأمن الأوروبي.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشادت بالاتفاقيات التجارية الأخيرة مع كل من سويسرا والمكسيك ودول ميركوسور، إضافة إلى تقدم المفاوضات مع ماليزيا والهند ومنطقة البحر الكاريبي. واعتبرت أن بناء شراكات موثوقة هو السبيل الأمثل لحماية أوروبا من التبعية الاقتصادية والابتزاز الجيوسياسي.
تعزيز القدرات الدفاعيةطرحت فون دير لاين خلال الأسبوع الماضي خطة "إعادة إعمار أوروبا"، التي تهدف إلى تعبئة 800 مليار يورو لتعزيز القدرات الدفاعية. وتتضمن الخطة 150 مليار يورو في شكل قروض جديدة سيتم جمعها من الأسواق المالية ثم توزيعها على الدول الأعضاء.
وعلى الرغم من ترددها السابق بشأن فكرة إصدار "سندات أوروبية" للدفاع المشترك، فقد أبدت فون دير لاين الآن انفتاحًا على جميع الخيارات، مؤكدة أن لا شيء. لكنها أوضحت أن أي نقاش حول إصدار ديون مشتركة جديدة لا يزال مبكرًا في هذه المرحلة، حيث تركز جهودها على تأمين التمويل الأولي البالغ 150 مليار يورو.
سياسة "الشراء الأوروبي"مع تصاعد التهديدات الأمنية، بات السؤال المطروح داخل الاتحاد الأوروبي: كيف وأين يجب إنفاق هذه الميزانيات الدفاعية؟ في الوقت الحالي، يتم شراء 80% من المعدات الدفاعية الأوروبية من خارج التكتل، وخاصة من الولايات المتحدة.
وطالبت فرنسا بتطبيق سياسة "الشراء الأوروبي" لضمان تعزيز الصناعات الدفاعية المحلية. في المقابل، ترى بولندا ودول البلطيق أن الأولوية يجب أن تكون للسرعة في التسلح، بغض النظر عن مصدر الأسلحة.
فون دير لاين دعمت مبدئيًا التوجه نحو الاعتماد على الموردين الأوروبيين، لكنها شددت على ضرورة تحقيق التوازن بين الاستقلالية وسرعة تلبية الاحتياجات الدفاعية، خصوصًا في ظل الحاجة الملحة لتسليح أوكرانيا.
وفي خطوة جديدة، أعلنت فون دير لاين عن إنشاء "كلية الأمن"، وهي هيئة جديدة ستتيح لمفوضي الاتحاد الأوروبي الحصول على تحديثات دورية من أجهزة الاستخبارات حول التهديدات الأمنية. وستغطي هذه التحديثات قضايا تتعلق بالطاقة، الأمن السيبراني، التدخل الأجنبي، الهجرة، والتجارة، مما يضمن استعدادًا أكبر لمواجهة التحديات المستقبلية.
Relatedوزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكوماكرون يحذر: السلام لا يكون بالاستسلام وروسيا تهدد أمن أوروبا هل تستطيع أوروبا أن تدعم أوكرانيا بمفردها؟تأكيد الالتزام بدعم أوكرانيا رغم الضغوط الأمريكيةعلى الرغم من أن مؤتمرها الصحفي ركز بشكل كبير على القضايا الدفاعية والعلاقات مع الولايات المتحدة، حرصت فون دير لاين على التأكيد أن دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا سيظل ثابتًا. وذكّرت بأن المساعدات العسكرية الأوروبية لكييف بلغت حتى الآن 52 مليار يورو، وهو مبلغ يقارب ما قدمته واشنطن.
ورغم تعليق إدارة ترامب للمساعدات العسكرية مؤقتًا، أكدت فون دير لاين أن أوروبا مستعدة لزيادة دعمها لأوكرانيا، مشيرة إلى أن خطة "إعادة إعمار أوروبا" ستتيح للدول الأعضاء شراء الأسلحة والذخيرة بسرعة أكبر.
كما شددت على أن "الضمانة الأمنية الأقوى لأوكرانيا هي امتلاك جيش قادر على الدفاع عن نفسه"، لكنها أقرت بأن انضمام كييف إلى الناتو في المستقبل القريب لا يزال مستبعدًا بسبب معارضة ترامب وبعض الدول الأوروبية مثل المجر وسلوفاكيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسيا أورسولا فون دير لاين تضع إكليلا من الزهور على نصب المهاتما غاندي في نيودلهي بعد انسحاب ترامب.. أورسولا فون دير لاين من دافوس: اتفاقية باريس "أفضل أمل للبشرية" روسياأوكرانيادفاعالمفوضية الأوروبيةدونالد ترامبأورسولا فون دير لايين