«أم القرى» تنشر التعديلات الجديدة على اللائحة التنفيذية لنظام العمل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نشرت جريدة أم القرى التعديلات على اللائحة التنفيذية لنظام العمل
وفيما يلي نص التعديلات:
بناءً عن الصلاحيات الممنوحة له نظاماً، وبعد الاطلاع على أحكام المادة (العشرين بعد المائة) من نظام العمل، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/51) وتاريخ 23 /8/ 1426هـ، وتعديلاته، وبعد الاطلاع على أحكام المادة (السابعة والعشرين) من اللائحة التنفيذية لنظام العمل، الصادرة بالقرار الوزاري رقم (70273) وتاريخ 11/4/1440هـ، وتعديلاتها، وبعد الاطلاع على القرار الوزاري رقم (146481) وتاريخ 7 /9/ 1441هـ، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.
يُقرر ما يلي:
أولاً: تعديل القرار الوزاري رقم (146481) وتاريخ 7 /9/ 1441هـ، الصادر بتعديل اللائحة التنفيذية لنظام العمل، الصادرة بالقرار الوزاري رقم (70273) وتاريخ 11 /4/ 1440هـ، على النحو الآتي:
1- تعديل الفقرة (7) من البند (ثانياً) من (المادة السابعة والعشرين) لتكون بالنص الآتي:
"يخضع العقد بنظام (العمل المرن) لفرع المعاشات وفرع الأخطار المهنية وفق القواعد والضوابط التي تحددها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية".
2- تعديل الفقرة (8) من البند (ثانياً) من (المادة السابعة والعشرين) لتكون بالنص الآتي: "يخضع احتساب نسب التوطين لبرنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف (نطاقات) وفق القرارات الصادرة عن البرنامج، والضوابط الآتية:
أ - يتم احتساب نقطة كاملة للمنشأة عند إكمال ما مجموعه (160) ساعة عمل مرن منجزة للعامل أو لمجموعة العاملين.
ب- يكون احتساب نسب التوطين وفق ما تحدده الوزارة لإجمالي عدد العاملين بالمنشأة".
3- تعديل الفقرة (10) من البند (ثانياً) من (المادة السابعة والعشرين) لتكون بالنص الآتي: "تُعد ساعات العمل التي يؤديها العامل بتنظيم (العمل المرن) لدى صاحب عمل واحد التي تزيد على (95) ساعة شهرياً، ساعات عمل إضافية، ويجوز باتفاق الطرفين أن يكون أجرها مماثلاً لأجر الساعة الأساسي المتفق عليه في عقد العمل، على ألا يزيد تشغيل العامل على (160) ساعة شهرياً لدى صاحب عمل واحد".
4- تعديل الفقرة (11) من البند (ثانياً) من (المادة السابعة والعشرين) لتكون بالنص الآتي: "مع مراعاة ما ينص عليه عقد العمل، يحق للعامل بتنظيم (العمل المرن) الموافقة أو الرفض عند طلبه للعمل في أي وقت بدون اتخاذ أي إجراء ضده".
5- إضافة فقرة برقم (12) للبند (ثانياً) من (المادة السابعة والعشرين) بالنص الآتي: "يجب ألا تتجاوز مدة عقد العمل بتنظيم (العمل المرن) لدى صاحب عمل واحد، سنة -متصلة أو متفرقة-، وفي حال تجاوز تلك المدة؛ لصاحب العمل تمديد أو تجديد العقد بموافقة العامل أو إبرام عقد عمل يخضع لجميع أحكام نظام العمل".
6- إضافة فقرة برقم (17) للبند (ثانياً) من (المادة السابعة والعشرين) بالنص الآتي: "يخضع العامل بتنظيم (العمل المرن) لأحكام نظام العمل فيما يتعلق بفترات الراحة".
ثانياً: يُنشر هذا القرار في الجريدة الرسمية، وعلى موقع الوزارة الإلكتروني، ويُعمل به من تاريخ نشره.
ثالثاً: على نائب الوزير للعمل اتخاذ ما يلزم لتنفيذه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نظام العمل أم القرى تعدیل الفقرة العمل المرن من البند
إقرأ أيضاً:
إعلان توصيات المؤتمر الأدبي الرابع والعشرين لإقليم القاهرة الكبرى
شهد قصر ثقافة بني سويف، اليوم السبت، ختام فعاليات المؤتمر الأدبي الرابع والعشرين لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد تحت عنوان "الشعر والهوية"، دورة الشاعر الراحل فؤاد قاعود، والذى أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وترأسه د. أحمد سليمان، وتولى أمانته الشاعر مجدى صالح محمد.
المؤتمر أقيم بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة بني سويف، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة، وبحضور وليد فؤاد مدير إدارة المؤتمرات .
تمثلات الهوية في المسرح الشعري والقصيدة الموجهة للطفلوأقيمت الجلسة البحثية الرابعة بعنوان "تمثلات الهوية في المسرح الشعري والقصيدة الموجهة للطفل" أداراها سيد حسن، وتضمنت ثلاثة أبحاث، استهلت بالبحث الأول بعنوان "تمثلات البطل بين صناعة الهوية وأزمات الواقع.. قراءة في المسرح الشعري المصري" قدمه الدكتور محمد جيب.
تناول فيه مفهوم الهوية في المسرح الشعري المصري، مركزا على صناعة البطل المسرحي المتجذر في التراث والتاريخ. وأكد الباحث أن الهوية المسرحية ليست مجرد أداة فنية بل تمثل مشروعا فكريا عميقا يرتبط بأزمات الواقع وقضايا الانتماء.
وأوضح أن التمثلات المسرحية، سواء أكانت إسقاطات تاريخية أو معاصرة، تحمل دلالات اجتماعية عميقة تعكس نشأة المبدع وتأثير البيئة عليه.
كما أبرز البحث أهمية توظيف التراث كأداة لصياغة هوية مسرحية أصيلة، مع استعراض أمثلة تطبيقية من المسرح الشعري المصري التي ناقشت قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية، لتؤكد أن الهوية تتشكل في مراحل الوعي الأولى للمبدع.
وجاء البحث الثانى بعنوان "تمثلات الهوية في القصيدة العربية الموجهة للطفل" تناول الشاعر والناقد أحمد فضل شبلول موضوع القصيدة العربية الموجهة للأطفال، مؤكدا دورها في غرس القيم الوطنية وتعزيز الهوية. وأوضح أن الهوية، التي تمثل مجموعة من السمات المميزة للفرد أو المجتمع، تظهر في القصيدة من خلال التفاعل مع رموز الوطن مثل النيل والعلم، وتترجم إلى رسائل شعرية تحفز الانتماء لدى الأطفال.
واستعرض الباحث مساهمات شعراء عرب في كتابة قصائد للأطفال تحمل عناوين وطنية مثل "فلسطين عربية" و"جميل أنت يا وطني"، مشيرا إلى أن القصيدة تمثل أداة فعالة لتبسيط القضايا الكبرى وربط الأطفال بجذورهم الثقافية.
وفى البحث الثالث بعنوان "شعر وأغاني تهنئة الأطفال في البادية المصرية.. نموذج قبيلة لحوتة" للباحثة والإعلامية أحلام أبو نوارة، التي قدمت بحثا ميدانيا عن أغاني تهنئة الأطفال في بادية نجع العرب وقبيلة لحوتة بمحافظة الجيزة، وسلطت الضوء على أهمية التراث الشعبي في الحفاظ على الهوية الثقافية ومواجهة التحديات المعاصرة مثل العولمة.
بجانب ذلك أوضحت الباحثة أن أغاني تهنئة الأطفال في البادية تعد جزءا من الأدب الشفاهي النسائي، حيث ترتجل النساء أبياتا شعرية تعبر عن فرحهن بالمولود، مما يعكس الروابط الاجتماعية والثقافية للمجتمع البدوي. لكنها أشارت إلى تحديات تهدد استمرار هذا التراث، مثل تحفظ النساء على توثيق الأغاني وابتعاد الأجيال الجديدة عن هذه العادات.
وقدمت عدة إجراءات للحفاظ على هذا الموروث، منها تنظيم قوافل ثقافية لجمعه وتوثيقه، وتكليف باحثين متخصصين لرصد الشعر النسائي البدوي في المناطق الحدودية.
توصيات المؤتمر
أعقب ذلك الجلسة الختامية للمؤتمر وإعلان التوصيات بحضور كل من أ. د.أحمد سليمان رئيس المؤتمر، مجدي صالح أمين عام المؤتمر، أ.د.هدي عطية رئيس لجنة الأبحاث، أ.د.محمد سليم شوشة.
وقد توصلت اللجنة إلي التوصيات الآتية:
التوصيات العامة
1. التأكيد على موقف أدباء مصر الثابت برفض أشكال التطبيع كافة مع الكيان الصهيوني
2.الوقوف بجوار الدولة في حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
التوصيات الخاصة
1.الإسراع بإنجاز أعمال الصيانة والتجديدات المزمع تنفيذها في قصور وبيوت الثقافة وذلك خدمة للفنانين والأدباء وجمهور الإقليم في "قصر ثقافة بني سويف، قصر ثقافة شرق النيل ببني سويف، حلوان، عين حلوان، المطرية"
2.النظر في القرارات المعوقة للحركة الثقافية بنوادي الأدب كافة ومنها الفاتورة الإلكترونية، خطاب موافقة جهة العمل.
3.إعادة النظر في لوائح نادي الأدب لتصبح أكثر فاعلية لمقتضيات الأمور.
4.إقامة مسابقة ثقافية (شعر، رواية، دراسة نقدية) على هامش المؤتمر الإقليمي.
5.تفعيل المسابقة الأدبية لإقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي.