في كثير من الأحيان لا تظهر أي أعراض واضحة للكوليسترول، وذلك ما يجعل البعض لا ينتبهوا في حالة الإصابة به، لكن توجد بعض العلامات الشهيرة التي قد تنذر بارتفاعه في الدم، مما يُتيح للمريض فرصة طلب المساعدة في الوقت المناسب، ويقول الدكتور وليد العوضي، استشاري القلب والأوعية الدموية، في حديثه لـ«الوطن»، إنه من العلامات الشائعة التي قد تدل على ارتفاع الكوليسترول في الجسم هي الكحة.

ما علاقة الكحة بالكوليسترول الضار؟ 

ووفقا لاستشاري القلب والأوعية الدموية، فإن الشعور بالكحة قد تكون عرض على ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، لأنه يتسبب في تصلب للشرايين، ووصول ذلك للجهاز التنفسي والقلب.

وعند ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، يتسبب في حدوث احتقان الرئتين، وبسبب قصور الشريان التاجي يبدأ الشعور بالنهجان وعليه تنتج الكحة، وعلى الشخص حينها التوجه إلى الطبيب المختص ليعرف إذا كانت بسبب ارتفاع الكوليسترول بالدم أم لا، وفقًا لاستشاري القلب والأوعية الدموية.

وبحسب «العوضي»، فإن الكوليسترول قد لا يسبب أي أعراض خطيرة في بدايته، لكن بمرور الوقت والإهمال قد يؤثر بالسلب على القلب، وتتراكم البروتينات والدهون منخفضة الكثافة متسببا في الكوليسترول الضار داخل الشرايين حتى تصل إلى مشكلات صحية كبيرة، مثل الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وعادة ما تكون هناك أعراض تشير إلى إرتفاع الكوليسترول الضار في الجسم، وتظهر على الشخص كالتالي.

ضيق التنفس. ألم في الفك. التعب الشديد. ألم في الرقبة. السعال. نوبة الهلع. الشعور بالغثيان أو القيء.

وذكر موقع «مايو كيلينك الطبي»، طرق الوقاية للحد من احتمال ارتفاع الكوليسترول إلى مستويات غير صحية، وهي كالتالي:-

 تناول نظام غذائي قليل الملح ويركز على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة. الحد من الدهون الحيوانية واستخدام الدهون الجيدة بشكل معتدل. التخلص من الوزن الزائد، والحفاظ على الوزن الصحي. الإقلاع عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة على الأقل. مضاعفات ارتفاع الكوليستيرول الضار الدم

- آلام الصدر: إذا تأثرت الشرايين التي تغذي القلب بالدم «الشرايين التاجية»، فقد يكون هناك ألم في الصدر «الذبحة الصدرية»، وأعراض أخرى لمرض الشريان التاجي.

- النوبة القلبية: إذا تمزقت أو تقطعت اللويحات، يمكن أن تتشكل جلطة دموية وتسد الشريان في اتجاه مجرى الدم.

- السكتة الدماغية: تحدث السكتة الدماغية عندما تمنع الجلطة الدموية تدفق الدم إلى جزء من الدماغ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكحة الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول ارتفاع الکولیسترول الکولیسترول الضار فی الدم

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • 5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترول فى رمضان
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
  • علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي.. 3 أعراض خطيرة «فيديو»
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي .. 3 أعراض خطيرة
  • خالد النمر: ارتفاع الضغط قد يكون صامتًا دون أعراض
  • زيت الزيتون: فوائد صحية مذهلة وأثره على ضغط الدم
  • جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان