وزير الصحة: مشروع قانون إدارة المنشآت الصحية تم مناقشته في البرلمان بشكل ديمقراطي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أن مشروع قانون إدارة المنشآت الصحية تم مناقشته في البرلمان بشكل ديمقراطي، واختلاف وجهات النظر فيه "أمر صحي"، مشيرا إلى أن المواطن المصري البسيط هو من يستفيد من تطبيق هذا القانون.
وقال الدكتور عبد الغفار ـ في (حوار خاص) مساء اليوم ببرنامج " في المساء مع قصواء" الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، على قناة "سي بي سي" الفضائية - إنه وفقا للدستور فإن الدولة هي المسؤولة من خلال وزارة الصحة عن تقديم رعاية صحية وبجودة عالية لكافة المواطنين وهذا حكم دستوري ملتزمين به، لافتا إلى أن الدولة من خلال منظومة التأمين الصحي القائمة، وليست الجديدة والمقامة منذ الستينيات قامت بالتأمين على ما يقارب من 69 مليون مواطن.
وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن كل مواطن يمتلك بطاقة تأمين صحي يستطيع من خلالها في حالة حدوث أي مرض أو احتياج صحي أن يتوجه إلى عيادات التأمين، ومنها التحويل إلى المستشفى لإجراء الفحوصات أو العمليات اللازمة له، وذلك على حساب هيئة التأمين الصحي دون أن يتحمل المواطن أية أعباء مالية.
وكشف الدكتور عبد الغفار، عن وجود طرح للتعاقد مع منظومة أجنبية تعد من أعرق مؤسسات علاج الأورام في فرنسا قريبا، وذلك بالتعاون والشراكة مع وزارة الصحة لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين على قدر سواء، ومن هنا جاءت فكرة مشروع القانون.
وعن أصحاب المهن الموسمية وغير القادرين ومن لا يعملون في وظائف حكومية أو تابعة للدولة، قال الدكتور عبد الغفار، إن الدولة تكفلت بعلاجهم بما يطلق عليه "قرارات علاج على نفقة الدولة"، متابعا "ينقسم المرضي في مصر الذين يتلقون العلاج على نفقة الدولة طبقا للاستحقاق الدستوري إلى مرضى مؤمن عليهم أو مرضى غير مؤمن عليهم، وبالتالي الدولة تتكفل بالفئة الثانية لعلاجهم عبر صدور قرارات على نفقة الدولة".
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أن منظومة التأمين الصحي الجديدة والتي أطلقت في محافظة بورسعيد 2018، ضمن المبادرة الرئاسية، تم البناء عليها بأن يكون هناك منشآت صحية تابعة للدولة، وأخرى للقطاع الخاص، طالما أن الأسعار لن تتغير ومن يتحمل التكلفة هي منظومة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وهي الجهة التي تتحمل فاتورة الدفع.
وقال عبد الغفار إن منظومة التأمين الصحي ومنذ انطلاقها تم البدء في 6 محافظات، ونعمل الآن في 5 محافظات أخرى، وخلال عام 2032 سوف يتم الانتهاء من باقي محافظات الجمهورية، علما، بأن "المنظومة العلاجية"، مبنية على أن تقوم الدولة بمشاركة القطاع الخاص وهم شركاء النجاح.
وأشار إلى أن مشروع قانون المنشآت الصحية، يهدف إلى تنظيم آلية منح التزام المرافق العامة، ومشاركة القطاعين الخاص والأهلي في تقديم خدمات الرعاية الصحية لكافة المواطنين.
وأوضح أن طرح المنشآت الصحية القائمة للقطاع الخاص إطار تحفيزي على مستوى بيئة الاستثمار، بدلا من إقامة المنشآت الجديدة والتي تتولى الدولة مسئوليتها، كما أن مشروع قانون المنشآت الصحية يعطي للقطاع الخاص مزايا استثمارية للتطوير وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، كما أن مشروع القانون ليس لمشاركة القطاع الخاص فقط، بل للقطاع الأهلي أيضا، مؤكدا أن القطاع الخاص قادر على إدارة المنشآت الصحية بشكل أكثر دقة و كفاءة.
وأضاف وزير الصحة والسكان أن القطاع الخاص بخبرته الإدارية يستطيع أن يساهم فحل أوضاع المنشآت العلاجية المتعثرة، ويستطيع أن يطور فيها من خلال مدها بالأجهزة والمعدات وتعيين كوادر طبية مميزة، وفي نهاية الأمر المواطن هو من يستفيد من الخدمات الطبية المتميزة وبجودة عالية، ولم يتحمل أي مصاريف.
وعن دور الدولة في دعم الاستثمار الخاص في إدارة مستشفيات أو إنشائها لتكون إضافة لتلك المستشفيات، أوضح الدكتور عبد الغفار، أنه تم العرض على مجلس الوزراء والانتهاء من إجراءات كثيرة تدعم هذا التوجه، من خلال وجود أراض بحق الانتفاع في محافظات مصر بالكامل وتطرح من خلال وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية إلى المستثمرين وذلك تشجيعا لهم على أن يستثمروا بالقطاع الصحي، مشددا على أن الدولة وغيرها من دول العالم لا تستطيع بمفردها أن تكفي الخدمات الصحية لكافة مواطنيها.
وتابع أن وزارة الصحة ترسل تعاقدات إلى المستشفيات الحكومية والجامعية والقطاع الخاص بهدف أن يتلقى المواطن العلاج المناسب دون أن يتكلف أي شيء فيما يخص علاجه، علما بأن من يدفع العلاج هي وزراة الصحة من خلال منظومة التأمين الصحي أو العلاج على نفقة الدولة.
وأكد أن الدولة تضخ مئات المليارات من الجنيهات، لدعم المنظومة الصحية الجديدة وعلى المنشآت العلاجية وعندما تطرح المرفق العام للقطاع الخاص فإن الغرض من ذلك هو تطويره.
وأضاف الوزير أن الطبيب يحتاج للتدريب والتأهيل، لذلك تم إنشاء المجلس الصحي المصري ويعد هذا الأمر بمثابة نقلة نوعية، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدراسة أحوال الأطباء وإعادة النظر في مقابلها المادي وهو ما تم بالفعل.
وأوضح أن العنصر البشري هو الأساس في تقديم الخدمات الصحية، وبالتالي نحاول جاهدين في ضبط كافة أوجه الخلل بالمنظومة التي قد تعيق سير عملهم، مؤكدا أن "الكوادر الطبية"، ثروة مصر القومية.
وأشار عبد الغفار، إلى أنه تم الانتهاء من قانون المسؤولية الطبية بعد حوارات ومشاورات طويلة، وسوف يضمن حق المريض والطبيب، قائلا:"انتهينا بمشاركة نقابة الأطباء والجهات المعنية من إعداد مشروع قانون جديد للمسئولية الطبية وسيعرض على البرلمان خلال الأسابيع المقبلة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان المنشآت الصحية وزير الصحة الدكتور عبد الغفار منظومة التأمین الصحی الدکتور عبد الغفار وزیر الصحة والسکان على نفقة الدولة المنشآت الصحیة للقطاع الخاص القطاع الخاص وزارة الصحة مشروع قانون أن مشروع من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مجمع المعامل المركزية بمدينة بدر ويشيد بمعدلات الانجاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أهمية المعامل المركزية الجديدة في تعزيز قدرات القطاع الصحي، وتوفير خدمات معملية حديثة ومتطورة بمعايير عالمية، لخدمة المصريين وغير المصريين المقيمين عى أرض مصر.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، لمشروع إنشاء مجمع المعامل المركزية بمدينة بدر، اليوم السبت، في إطار متابعته الميدانية للأعمال الإنشائية والمشروعات الصحية القومية، للوقوف على آخر المستجدات والاطلاع على أي تحديات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليلها.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أشاد بمعدل إنجاز الأعمال الإنشائية في المعامل المركزية الجديدة، وبالتصميم المعماري المتميز للمباني، مؤكدا الالتزام بموعد الافتتاح المبدئي في شهر أكتوبر المقبل.
وتابع أن الوزير اطلع على الرسومات الهندسية الخاصة بالمشروع، كما اطلع على معدل التنفيذ بالمبنى الرئيسي والذي تبلغ مساحته 7700 متر مربع، ويتكون من 4 طوابق، كما تفقد المبان المحيطة، حيث يقع المشروع على مساحة 40 ألف متر مربع، بتكلفة تقديرية قدرها 1.375 مليار للمرحلة الأولى، و2 مليار للمرحلة الثانية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي من الشركات المنفذة للمشروع حول مراحل الإنجاز والتجهيزات التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى خطط العمل المستقبلية، حيث بلغ معدل الإنجاز في المرحلة الأولى 80% والمرحلة الثانية 15%، مشددا على ضرورة مراجعة كافة أعمال الإنشاءات داخل الوحدات المعملية، للتأكد من مطابقتها للمواصفات والقياسات العالمية للتجهيزات الطبية.
وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير وجه تخصيص مساحة مناسبة لتكون استراحة للمترددين على المعامل المركزية، لتخفيف العبء عنهم وتوفير بيئة مناسبة أثناء انتظارهم، كما وجه بضرورة استكمال كافة التجهيزات، استعدادا للتشغيل بكامل الطاقة في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا تقديم كافة سبل الدعم اللازم لإنجاح هذا المشروع الحيوي.
رافق الوزير خلال زيارته، الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل.
IMG-20250315-WA0047 IMG-20250315-WA0046 IMG-20250315-WA0045 IMG-20250315-WA0043 IMG-20250315-WA0042 IMG-20250315-WA0041 IMG-20250315-WA0044 IMG-20250315-WA0040 IMG-20250315-WA0039 IMG-20250315-WA0038