بوابة الوفد:
2025-01-22@00:38:55 GMT

عادات يومية تحمي الدماغ وتمنع ألزهايمر

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

تظهر الدراسات أن الحفاظ على صحة الدماغ يمكن أن يمنع العديد من الأمراض مثل التدهور المعرفي، وألزهايمر، ومشاكل الذاكرة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.

هرمون شائع قد يقي من الزهايمر (تفاصيل) طرق الحفاظ على صحة الدماغ ومنع التدهور المعرفي

 في هذا التقرير، نستعرض عادة يومية يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ، وفقًا لموقع "تايمز ناو".

الأهمية الحقيقية لصحة الدماغ

هفوات الذاكرة يمكن أن تحدث في أي عمر، والشيخوخة وحدها ليست السبب الوحيد للتدهور المعرفي. من المهم الحفاظ على صحة الدماغ لتجنب فقدان الذاكرة الشديد الذي يكون عادة نتيجة لاضطرابات عضوية، إصابة في الدماغ، أو أمراض عصبية. يقول الدكتور أناند كاتكار، استشاري جراحة الأعصاب في الهند، إن فقدان الذاكرة الكبير غالبًا ما يكون نتيجة لاضطرابات عضوية أو إصابات في الدماغ أو أمراض عصبية.

عادات يومية لتعزيز صحة الدماغ

الدكتور أناند كاتكار يوضح أن الحفاظ على صحة الدماغ المثالية يتطلب الانخراط في الأنشطة التي تحفز النمو العقلي والتطور. يشدد على أهمية دمج التعلم المستمر في العمل اليومي من خلال تحليل ومعالجة كميات كبيرة من المعلومات. ويوصي بعدة طرق بسيطة يمكن اتباعها لتحقيق ذلك:

القراءة اليومية
  - القراءة لا توفر فقط معرفة جديدة، بل تعزز أيضًا مهارات الفهم والمفردات والذاكرة. حتى القراءة لمدة 20 دقيقة يوميًا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحة الدماغ.

حل الألغاز والألعاب الذهنية
 الأنشطة مثل الكلمات المتقاطعة، سودوكو، أو ألغاز الصور المقطوعة المعقدة يمكن أن تحفز وظائف الدماغ وتحسن مهارات حل المشكلات.

تعلم مهارات جديدة
سواء كان تعلم لغة جديدة، أو آلة موسيقية، أو مهارة رقمية، فإن التعلم ينشط أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة ومهارات التفكير.

النشاط البدني المنتظم
يزيد النشاط البدني من تدفق الدم إلى الدماغ ويعزز نمو خلايا الدماغ، وهو مفيد لصحة الدماغ كما هو مفيد لصحة الجسم.

التأمل وتقنيات الاسترخاء
يمكن أن يقلل التأمل من التوتر الذي يؤثر سلبًا على صحة الدماغ. كما أنه يحسن التركيز والذاكرة وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات.

الأنشطة الاجتماعية والمحادثات الهادفة
المشاركة في محادثات هادفة وأنشطة اجتماعية تحفز مناطق متعددة من الدماغ، مما يعزز الصحة النفسية ويقلل من خطر التدهور المعرفي.

لماذا تعتبر صحة الدماغ مهمة؟

الدماغ عضو معقد يؤثر على جميع جوانب حياتنا اليومية من خلال ثلاثة مستويات من الوظائف:
 

تفسير الحواس والتحكم في الحركة

الدماغ يقوم بتفسير المعلومات الحسية والتحكم في الحركة الجسدية.
صيانة العمليات المعرفية والعقلية والعاطفية

يشمل ذلك التفكير، الذاكرة، الفهم العاطفي، والتحكم في العواطف.
الحفاظ على السلوك الطبيعي والإدراك الاجتماعي

 يشمل ذلك كيفية التفاعل مع الآخرين وفهم السلوكيات الاجتماعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدماغ القلب الزهايمر الحفاظ على صحة الدماغ یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سامح فايز يكتب: وهْم القراءة العشوائية

ونحن على أعتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، التي تنطلق خلال أيام أستعيد قراءة مشهد نشر الكتاب في مصر، وقد ميزته مجموعة من الظواهر، أبرزها انتشار الرواية التاريخية إلى جانب رواية الرعب وأدب الفانتازيا وأدب الخيال العلمي؛ والتي أعتبرها التصنيفات الأكثر انتشارا بين قراء الشباب في العقدين الأخيرين اعتمادا على بعض الأرقام والإحصائيات غير الرسمية، التي جمعتها من مشاهدات بحكم اهتمامي الصحفي بمسألة النشر وصناعة الكتاب.

والحقيقة التي من المهم أن نضعها في عين الاعتبار أنّ تفسير سبب انتشار نوع معين من الكتابة في السنوات الأخيرة باهتمام دور النشر بالروايات الأكثر مبيعا ورواجا، اعتمادا على المنطق الاقتصادي وطبيعة العرض والطلب هو تفسير سطحي؛ فانتشار نوع أدبي معين مرتبط في المقام الأول بقراءة ثقافية تحلل أسباب الانتشار.

شهدت مصر انتشار أنواع أدبية عقب أحداث يناير 2011 أبرزها أدب الرعب وأدب الفانتازيا وأدب الخيال العلمي، وأيضا ذاع بين الشباب روايات الديستوبيا أو ما يعرف أيضا بأدب المدينة الفاسدة، ومن الأنواع الأدبية المنتشرة بين الشباب تلك الفترة ما عرف بالرواية التاريخية.

انتشار الرواية التاريخية مؤخرا شرحه دكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، في مقابلة صحفية أجريتها معه قبل أشهر: «من المعتاد في لحظات التحولات الكبرى في تاريخ الأمم أن يعود الناس إلى التاريخ لمعرفة الأسباب التي أوصلتهم إلى المرحلة الحالية، ودائما في تلك اللحظات والطفرات والثورات والانكسارات والانهزامات الاهتمام بالتاريخ يظهر بشكل كبير جدا، وبشكل بارز في الدراما والرواية أكثر حتى من كتب التاريخ الأكاديمية محدودة الجمهور».

الرواية الرائجة مصطلح قديم بيد أنّه انتشر مع مطلع الألفية الثالثة تأثرا بثورة تكنولوجيا المعلومات وانتشار تطبيقات التواصل التي أسهمت في سهولة وسرعة التواصل بين القراء، وهي الميزة التي استفاد منها كاتب الرعب الراحل أحمد خالد توفيق، والذي يمثل بذرة الانطلاق في انتشار أدب الرعب عربيا.

توضيح أستاذ التاريخ محمد عفيفي لأسباب انتشار الرواية التاريخية سبقه توضيح من أحمد خالد توفيق لأسباب انتشار رواية أدب الرعب، أو على الأقل لماذا اهتم توفيق بكتابة أدب الرعب؟ يقول في لقاء أجريته معه عام 2015 بمدينة طنطا: «الخوف كان يتملكني وأنا صغير ووجدت أنني حين ألجأ لكتابة الرعب أرى نفسي خلف المدفع وليس أمامه، ثم بعد ذلك وجدت أن ستيفن كينج قال نفس الكلام حين قال إن كتابة الرعب تحيطه بدائرة سحرية هو وأسرته فلا تقربنا الأخطار، فالمسألة لها بعد نفسي واضح».

علماء النفس يقولون إنّ هذا النوع من الأدب يعدّ من أساليب مواجهة الخوف، التي ابتكرها الإنسان من خلال الخوف المتخيل الذي يواجه به الخوف الحقيقي، وأنّ هذه الآلية تسمى «الإشباع البديل»؛ فأنت تواجه هنا خوفا يتعلق بأحداث وكوارث ودمار يحدث للآخرين، لا للقارئ أو الكاتب.

جميع ما سبق وأكثر يظهر أنّ اتجاهات القراءة لدى الشباب ليست عشوائية، وأنّ لها تحليلات علمية وثقافية مرتبطة بواقعهم، وأنّ المسألة ليست مجرد مجموعات من الشباب المراهق الذي تستميله كتابات ركيكة لا تقدم فكرا ولا وعيا؛ وهي نظرة استعلائية من المثقف (القديم) في مواجهة عالم جديد تغيرت معطياته وآلياته بشكل جذري في سنوات قليلة.

يظهر من ذلك أيضا أن قراءة ذلك الإنتاج بعين الفاحص ربما تسهم في فك تركيبة تلك الأجيال المعروفة بأجيال زد وألفا، المنفصلة تقريبا عن الشكل التقليدي لأجيال المثقفين التي عرفناها منذ الستينات وحتى اليوم، أو شكل المثقف المصري عموما منذ مئة عام.

مقالات مشابهة

  • إيجابية الإلكتروني
  • عادات يومية تهدد صحة القلب| تعرف عليها وطرق الوقاية منها
  • ما العلاقة بين «أمراض اللثة» ومخاطر الإصابة بـ«ألزهايمر»
  • مذابح ود مدني و«الذاكرة السمكية»
  • مذابح ودمدني و”الذاكرة السمكية”
  • سامح فايز يكتب: وهْم القراءة العشوائية
  • خمس عادات تحميك من الخرف
  • عشبة القمح.. سبع فوائد مذهلة وتمنع نمو السرطان
  • 3 مشروبات طبيعية تقي من تصلب الشرايين وتمنع تراكم الدهون بنسبة كبيرة
  • نهضة مصر تطلق "صغار ديزني" لتشجيع القراءة للأطفال تحت سن 3 سنوات