بوابة الوفد:
2025-02-23@00:03:17 GMT

عادات يومية تحمي الدماغ وتمنع ألزهايمر

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

تظهر الدراسات أن الحفاظ على صحة الدماغ يمكن أن يمنع العديد من الأمراض مثل التدهور المعرفي، وألزهايمر، ومشاكل الذاكرة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.

هرمون شائع قد يقي من الزهايمر (تفاصيل) طرق الحفاظ على صحة الدماغ ومنع التدهور المعرفي

 في هذا التقرير، نستعرض عادة يومية يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ، وفقًا لموقع "تايمز ناو".

الأهمية الحقيقية لصحة الدماغ

هفوات الذاكرة يمكن أن تحدث في أي عمر، والشيخوخة وحدها ليست السبب الوحيد للتدهور المعرفي. من المهم الحفاظ على صحة الدماغ لتجنب فقدان الذاكرة الشديد الذي يكون عادة نتيجة لاضطرابات عضوية، إصابة في الدماغ، أو أمراض عصبية. يقول الدكتور أناند كاتكار، استشاري جراحة الأعصاب في الهند، إن فقدان الذاكرة الكبير غالبًا ما يكون نتيجة لاضطرابات عضوية أو إصابات في الدماغ أو أمراض عصبية.

عادات يومية لتعزيز صحة الدماغ

الدكتور أناند كاتكار يوضح أن الحفاظ على صحة الدماغ المثالية يتطلب الانخراط في الأنشطة التي تحفز النمو العقلي والتطور. يشدد على أهمية دمج التعلم المستمر في العمل اليومي من خلال تحليل ومعالجة كميات كبيرة من المعلومات. ويوصي بعدة طرق بسيطة يمكن اتباعها لتحقيق ذلك:

القراءة اليومية
  - القراءة لا توفر فقط معرفة جديدة، بل تعزز أيضًا مهارات الفهم والمفردات والذاكرة. حتى القراءة لمدة 20 دقيقة يوميًا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحة الدماغ.

حل الألغاز والألعاب الذهنية
 الأنشطة مثل الكلمات المتقاطعة، سودوكو، أو ألغاز الصور المقطوعة المعقدة يمكن أن تحفز وظائف الدماغ وتحسن مهارات حل المشكلات.

تعلم مهارات جديدة
سواء كان تعلم لغة جديدة، أو آلة موسيقية، أو مهارة رقمية، فإن التعلم ينشط أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة ومهارات التفكير.

النشاط البدني المنتظم
يزيد النشاط البدني من تدفق الدم إلى الدماغ ويعزز نمو خلايا الدماغ، وهو مفيد لصحة الدماغ كما هو مفيد لصحة الجسم.

التأمل وتقنيات الاسترخاء
يمكن أن يقلل التأمل من التوتر الذي يؤثر سلبًا على صحة الدماغ. كما أنه يحسن التركيز والذاكرة وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات.

الأنشطة الاجتماعية والمحادثات الهادفة
المشاركة في محادثات هادفة وأنشطة اجتماعية تحفز مناطق متعددة من الدماغ، مما يعزز الصحة النفسية ويقلل من خطر التدهور المعرفي.

لماذا تعتبر صحة الدماغ مهمة؟

الدماغ عضو معقد يؤثر على جميع جوانب حياتنا اليومية من خلال ثلاثة مستويات من الوظائف:
 

تفسير الحواس والتحكم في الحركة

الدماغ يقوم بتفسير المعلومات الحسية والتحكم في الحركة الجسدية.
صيانة العمليات المعرفية والعقلية والعاطفية

يشمل ذلك التفكير، الذاكرة، الفهم العاطفي، والتحكم في العواطف.
الحفاظ على السلوك الطبيعي والإدراك الاجتماعي

 يشمل ذلك كيفية التفاعل مع الآخرين وفهم السلوكيات الاجتماعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدماغ القلب الزهايمر الحفاظ على صحة الدماغ یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ندوة تأبين للمفكر التركي فتح الله كولن تستعرض إرثه المعرفي والحضاري

القاهرة (زمان التركية)ــ عقدت مجلة نسمات للدراسات الاجتماعية والحضارية، ندوة لتأبين رائد حركة الخدمة المفكر الإسلامي التركي محمد فتح الله كولن، تناولت الإرث الذي خلفه العالم الفقيد المصلح من قيم وثقافة وعلم، ينتفع به ملايين البشر حول العالم.

وعقدت الندوة تحت عنوان: “الإرث الروحي لمحمد فتح الله كولن”، عبر منصة الزووم، وأدار الندوة الدكتور سليمان أحمد شيخ سليمان رئيس تحرير مجلة نسمات ودار الانبعاث، واستهل الندوة بالحديث عن نشأة الأستاذ كولن ومسيرته التعليمية وحياته وكيف أحدث التأثير البالغ في نفوس أتباعه، وكيف تركهم وانتقل إلى الرفيق الأعلى بعد أن رسم لهم المسار وأنار لهم الطريق، وكيف أفنى حياته بمعالجة علل التخلف الحضاري الثلاثة؛ (الجهل والفقر والفرقة) وكيف أنه استطاع أن يترجم الأفكار النظرية إلى تطبيقات عملية وواقع معاش.

وانطلق الدكتور محمد وسام خضر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من تعريف الإرث ودراسة معناه، ودار حول فهم ماهية إرث الأستاذ كولن على أنه العلم والتعليم مقرونًا بالأدب والفهم والمحبة، وكيف أن هذا الإرث العلمي عندما اقترن بالأدب والمحبّة والسلام القلبي كتب الله له القبول والانتشار، ولولا صدقُ الأستاذ وإخلاصه لما كان من الممكن أن يتقبل الناس هذه الأفكار ويتبنّوها، فالإرث الحقيقيُّ للأستاذ هو الصدق والأمانة والإخلاص.. والحقيقة أنه أهدى للقلوب سلامًا نفسيًا وصاءً روحيًّا بحديثه الماتع عن العالم الروحي للأستاذ كولن.

أما الدكتور جمال بن فضل الحوشبي فقد أعدّ ملفًّا تعريفيًّا عرضه خلال الندوة استعرض من خلاله خزينتان، الأولى: ميراث الأستاذ الذي انتقل إليه، والثانية: ميراثه الذي انتقل عنه، فأما الأولى فهي ميراث النبوة وهو العلم النافع الذي حصّله كولن منذ نعومة أظفاره وحتى وفاته، وأما الثانية فهي ميراث كولن الحضاري من منهج ومؤسسات ودراسات ورجال.
ثم تحدّث عن الوفاء والعطاء، وكيف أنه أنشأ جيلًا وفيًّا، وبحث خلال حياته عن الصحبة الصالحة التي تحمل هذه القيم النبيلة، وكيف أنه كان يقول: لو لم يكن للنبي من معجزات سوى أصحابه لكفته في الدلالة على نبوّته. وختم بإلقاء قصيدته التي نظمها في رثاء الفقيد الأستاذ كولن.

الدكتور سليم كوتش،  أحد الشاهدين على ذلك الإنسان النموذج، وأحد طلاب كولن المباشرين، تحدّث عمّا عايشه مع أستاذه من تطبيق عمليٍّ للأفكار، وكيف أنه كان يطبق على نفسه بالأفعال قبل أن يتكلّم عن القيم باللسان، وكيف كان شاهدًا على تفعيل قيمة التواضع قولًا وفعلًا.
وفي نهاية الندوة سُمِح للمشاركين أن يتفاعلوا بالأسئلة والتعليقات، فكانت مليئةً بالامتنان والحب والدعوات بالرحمة للأستاذ كولن رحمه الله.

وتحدث رئيس تحرير مجلة نسمات الدكتور سليمان أحمد شيخ سليمان، عن أن فتح الله كولن عمل على معالجة الآفة الأولى بالمجتمع (الجهل) من خلال افتتاحه للمدارس على شتى الأصعدة وفي مختلف المراحل والتخصصات، ابتداءً من المعاهد التحضيرية لدخول الجامعات التي ساعدت ملايين الطلاب على الدخول إلى الجامعات، ومرورًا بسلاسل المدارس الدولية وانتهاءً بالجامعات في مختلف التخصصات.
وعمل على معالجة الآفة الثانية (الفقر) من خلال إطلاق منظمات مجتمعٍ مدنية تعنى بالشؤون الخيرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتقوم بتنميتهم وتعليمهم من المهن والحرف ما يضمن لهم واردًا دائمًا وعلى رأس هذه المنظمات الخيرية “كيمسه يوك مو” “هل من مغيث؟” وهي المنظمة الرائدة في مجال الإغاثة.
وعمل على معالجة الآفة الثالثة (الفرقة) من خلال بث روح التآخي والتكاتف والعمل على بناء الجسور بين الأجناس والأعراق انطلاقًا من فكرة أن “الإنسان أخو الإنسان” بغض النظر عن جنسيته ولونه وعرقه ولغته، وأطلق مراكز الحوار والتسامح التي بدأت تمارس دورها في تقريب المسافات بين البشرية وتشكيل جسور التواصل الحضاري بين الحضارات، وحوّلت مصطلح تدافع الحضارات إلى مصطلح “تكامل الحضارات” حول العالم.

من هو فتح الله كولن مؤسس حركة الخدمة Tags: الدكتور جمال بن فضل الحوشبيالدكتور سليم كوتشالدكتور سليمان أحمد شيخ سليمانالدكتور محمد وسام خضرتأبين فتح الله كولنفتح الله كولنمجلة نسمات

مقالات مشابهة

  • في العقل العربي.. الحل في الفصل بين «المعرفي» و«السياسي»
  • الشهري : قلة النوم تؤثر سلبًا على الذاكرة وصحة الدماغ.. فيديو
  • المحكمة العليا ترفض منح ترامب حق إقالة رئيس وكالة تحمي المبلغين عن المخالفات
  • عبد العزيز الحلو: «سلطة بورتسودان» عاجزة وتمنع الإغاثة عن المواطنين
  • احترس .. 3 عادات كارثية تحول الشاي والقهوة إلى مصدر ضرر للدماغ
  • قوات الاحتلال تعتدي على شبان وتمنع آخرين من الوصول للأقصى / شاهد
  • أسباب ضعف الذاكرة لدى كبار السن
  • «التعليم»: تدريب 20 ألف معلم ضمن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة
  • تدور حولها أحداث مسلسل لام شمسية في رمضان 2025.. كيف تحمي ابنك من التحرش؟
  • ندوة تأبين للمفكر التركي فتح الله كولن تستعرض إرثه المعرفي والحضاري