"الرعاية الصحية": 45 منشأة صحية حققت 120% من مستهدفات حملة التوعية بضعف عضلة القلب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب عن الحصاد الختامي لفعاليات الحملة التوعوية بضعف عضلة القلب تحت شعار «اكتشف غير المكتشف»، والتي تم إطلاقها بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بقصور عضلة القلب.
وكشف البيان: تخطي المستهدف من الحملة بمحافظات التأمين الصحي الشامل 120% ، حيث تمكنت الحملة من الوصول لقطاع عريض من المواطنين من خلال تغطية العديد من النشاطات التوعوية وذلك خلال الفترة من 29 إبريل وحتى 5 مايو الجاري، وذلك في أكثر من 45 منشأة تابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل «بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان».
وأوضح البيان: أن أبرز نشاطات الحملة كانت يوم رياضي يتخلله مارثون باستاد أسوان الرياضي، للتوعية بأهمية النشاط البدني لصحة القلب والتثقيف الصحي حول أهمية الوقاية من أمراض القلب وخصوصًا قصور عضلة القلب، وكذلك التوعية بأعراض ومخاطر قصور عضلة القلب داخل منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظة جنوب سيناء فضلًا عن نشر مظلات تحلق في سماء مدينة شرم الشيخ و بأعماق البحر لتوعية الزائرين والسائحين والقائمين بنشاط الغطس خلال رحلات الغوص الترفيهية بقصور عضلة القلب.
هذا، فضلًا عن التوعية الصحية لطلاب لجامعة الملك سلمان بمدينة الطور وتدريبهم على الإنعاش القلبي الرئوي، بجانب الندوات التوعوية التي تم إطلاقها بمحافظة السويس والتي شملت توعية الطلاب بأكاديمية النصر للبترول والمترددين على المنشآت الصحية بالمحافظة، فيما تم نشر فيديوهات توعوية وتثقيفية داخل كافة منشآت الهيئة بمحافظات بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان، لتوعية المترددين بنمط الحياة الصحي السليم لتجنب الإصابة بأمراض القلب وخاصةً قصور عضلة القلب، بالإضافة إلى نشر المنشورات والفيديوهات التوعوية على منصات التواصل الاجتماعي الرسمية لهيئة الرعاية الصحية.
وقال الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، تُعد المبادرات الصحية والحملات التوعوية أحد الدعائم أساسية في بناء مجتمع صحي ومستدام، فهي تسهم في توجيه الأفراد نحو اتخاذ قرارات صحية صائبة وتبني عادات حياتية صحية سليمة، كما تعزز الحملات التثقيفية الوعي بأهمية الوقاية من الأمراض وتقديم المعلومات الصحيحة للمجتمع، مما يساهم في تقليل العبء على النظام الصحي وتحسين جودة حياة المواطن.
مشيرًا إلى فخره بتخطي مستهدفات الحملة 120%، مؤكدًا أن التعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز التثقيف الصحي ورفع الوعي بين المواطنين، فمن خلال الشراكات الفعّالة مع شركاء النجاح من القطاع الخاص والقطاع الأهلي، يمكننا من تعزيز نطاق الحملات التوعوية لتنفيذها بفاعلية، كما يسهم التعاون المشترك أيضًا في تطوير برامج تثقيفية مبتكرة تستهدف شرائح معينة من المجتمع، وبالتالي تحقيق تأثير إيجابي ملموس على صحة ورفاهية المجتمع بشكل عام، مثمنًا الشراكة مع شركة نوفارتس راعي الحملة التوعوية بقصور عضلة القلب.
ومن جانبه، قال الدكتور مجدي عبد الحميد، رئيس قسم القلب كلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، ورئيس الحملة ورئيس شعبة قصور القلب، والرئيس السابق لللجمعية المصرية لأمراض القلب، بدأ تنسيق الحملة في (10) محافظات تشمل «القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ، الدقهلية، دمياط ، المنيا و اسوان، وتم توسيع نطاق الحملة بفضل تعاون الهيئة العامة للرعاية الصحية، مما أدى إلى إضافة محافظات التأمين الصحي الشامل الست وهم بورسعيد، السويس، الإسماعلية، الأقصر، أسوان وجنوب سيناء ليصبح العدد الإجمالي (15) محافظة على مستوي الجمهورية، بالإضافة إلى عمل أنشطة رياضية مثل مارثون الجزيرة بالقاهرة ومارثون باستاد أسوان ورياضات مائية وهوائية بمدينه شرم الشيخ.
لافتًا أن مشاركة كبرى المستشفيات والمراكز الصحية من جميع المحافظات المشمولة بالحملة والتي تخطى عددها 60منشأة من مختلف المحافظات، فيما تم تقديم التوعية في المدارس والمنتجعات السياحية، وبعدة لغات لاستهدافها السائحين بمحافظة جنوب سيناء، كما تم تقديم التوعية بلغة الإشارة لذوي الهمم بمحافظة البحيرة، كما شارك الطلاب من كليات الطب، الصيدلة، والتمريض من جامعات مصر المختلفة في تقديم التوعية الفردية للمرضى أثناء فاعليات الحملة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هيئة الدواء المصرية شاركت أيضا في أسبوع التوعية من خلال تقديم مواد توعية حول مرض قصور عضلة القلب مما يعكس هذا الدور الهام الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية في دعم الجهود الوطنية لتوعية الجمهور بمختلف القضايا الصحية الهامة. لذلك، تشيد جمعيه القلب المصريه بهيئة الدواء المصرية على مشاركتها الفعالة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمساهمة في نجاح أسبوع التوعية حول مرض قصور عضلة القلب.
فيما أعربت الدكتورة ياسمين السبكي، سفيرة مرض قصور القلب بالجمعية الأوروبية للقلب، والممثل عن مصر وقائد الحملة، عن فخرها بالتعاون المثمر مع هيئة الرعاية الصحية لهذا العام في تنفيذ الحملة التوعوية لضعف عضلة القلب، وكذلك التعاون مع هيئة الدواء المصرية في أسبوع التوعية العالمي بتقديم مواد تثقيفية مميزة ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي للوصول إلى نشر التوعية للمصريين كافة عن المرض وكيفية الوقاية من قصور عضله القلب، و جميع المستشفيات المشاركه بالحملة بالمحافظات المختلفة وأيضا الطلاب بجامعات مصر المختلفة لافتة أن تكاتف الجهود وتنسيق العمل بين الجهات المختلفة يعكس الالتزام بمصلحة المرضى والسعي الدؤوب لضمان جودة حياة المواطن .
وقالت الدكتورة رضوى إمام، مدير إدارة المبادرات والتوعية بهيئة الرعاية الصحية، أن الهدف الرئيسي من إطلاق وتبني هيئة الرعاية للحملات التوعوية هو تعزيز وعي المواطنين في مختلف المحافظات حول أسباب الأمراض وعوامل الخطورة المؤدية إليها وكيفية الوقاية منها، والاكتشاف المبكر للأمراض ومن ثم الحد من خطورتها وسرعة علاجها، فضلًا عن المبادرات الصحية التي تطلقها الهيئة والتي تأتي اتساقًا مع المبادرات الصحية الرئاسية والتي تهدف إلى توفير الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين من منتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد بأعلى مستويات الجودة ووفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة دوليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوعية عضلة القلب حملة اكتشف المكتشف
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.