تقرير مصير الشعوب السودانية-اتفاق نيروبي !!
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
*الورقة التي وقع عليها الحلو -عبدالواحد-حمدوك في العاصمة الكينية نيروبي جعلت من العلمانية نقطة جوهرية وأسست لبند مزلزل حول حق تقرير مصير الشعوب السودانية حال عدم الإتفاق عليها -اي العلمانية!!*
*نقطة العلمانية في الإتفاق المذكور توحي وكأن هناك من يحارب اليوم في السودان لفرض الإسلام على الجميع أو حتى على البعض !!*
*الصحيح أن كل الحروب التى دارت وتدور في البلاد بسبب الخلاف على الثروة والسلطة والسلطة بمعنى من يحكم السودان وليس كيف يحكم ؟!*
*أن قضية حسم صراع السلطة والثروة في السودان تستحق الحوار في نيروبي أو جدة أو حتى هنا في اركويت وهي حقيقة قضية جوهرية إن لم يتفق الناس حولها يكون من حق الشعوب السودانية أن تقرر مصيرها مثلما خرج الجنوب من بوابة كينيا ولم يعود!!*
*ضمنت كلمة (الفدرالية)بشكل خجول وعابر في إتفاق الحلو وعبدالواحد وحمدوك وكان من المفترض أن تأت بصوت جهور والكل يعلم -بمن فيهم -من وقفوا خلف إتفاق نيروبي يعلمون أن الفدرالية -حكم الأقاليم لنفسها داخل إطار الوحدة-هو الحل والذي دونه الحرب أو أن تقرر الشعوب السودانية مصيرها !!*
*بقلم بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعوب السودانیة
إقرأ أيضاً:
القنصل السوداني يطالب بفتح القنصلية السودانية في الكفرة لتسهيل الإجراءات للنازحين بشكل أسرع
ليبيا – التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، مع قنصل جمهورية السودان، عبد الرحمن محمد، والوفد المرافق له، بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، للتباحث حول آخر التطورات المتعلقة بأزمة السودان وسبل مساعدة النازحين.
وفي مستهل اللقاء، رحب العقوري بالوفد السوداني، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية مع جمهورية السودان، وشدد على موقف ليبيا الداعم لاستقرار ووحدة السودان والحفاظ على دماء السودانيين ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية.
كما أكد وقوف الدولة الليبية، على المستويين الحكومي والشعبي، مع جمهورية السودان في هذه المحنة.
وأوضح العقوري أنه منذ بداية الأزمة، أصدر رئيس مجلس النواب تعليماته بالترحيب بالسودانيين على الأراضي الليبية واعتبارها بلدهم الثاني، ومنع إقامة أي مخيمات لهم، ومعاملتهم أسوةً بالمواطنين الليبيين، مع العمل على تقديم كل مساندة معنوية ومادية لهم.
وأشار إلى أهمية الاستقرار في السودان على الأمن القومي الليبي، مؤكدًا حرص مجلس النواب على متابعة جميع الجهات التنفيذية وحل جميع الإشكاليات، خاصة ما يتعلق بالطلاب السودانيين من جميع المراحل، لضمان مواصلة دراستهم.
من جانبه، قدّم القنصل السوداني ملخصًا عن أوضاع الجالية السودانية في ليبيا، معربًا عن شكره للسلطات الليبية التي فتحت جميع الأبواب لاستقبال المواطنين السودانيين النازحين إلى الأراضي الليبية وسهّلت إجراءات إقامتهم ومعاملتهم أسوةً بالمواطنين الليبيين، مشيرًا إلى أن الجالية السودانية تثني على حفاوة الاستقبال وأنهم حقًا في بلدهم الثاني.
وطلب القنصل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية المساعدة في فتح القنصلية السودانية في مدينة الكفرة لتسهيل الإجراءات للنازحين بشكل أسرع، وأثنى على دور القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر في دعم الجالية السودانية والوقوف مع السودان في محنته، مشيدًا بمستوى التنسيق الأمني القائم بين الجانبين.
كما طالب بتفعيل اتفاقية حماية الحدود المشتركة، مجددًا شكره لمؤسسات المجتمع المحلي التي تعمل على تقديم كل مساعدة ممكنة للنازحين من السودان، وكذلك جهود الهلال الأحمر الليبي في توفير المساعدات للنازحين في مدينة الكفرة.
وفي الختام، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بالأشقاء من السودان، مؤكدين أن المساعدات الدولية لا ترقى لحجم الأزمة.