«الصحة» توجه نصائح مهمة للحماية من مضاعفات موجة الطقس الحار
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت وزارة الصحة والسكان، عددًا من النصائح لحماية المواطنين من المضاعفات الصحية الناتجة عن موجة ارتفاع درجات الحرارة، والرياح المحملة بالأتربة التي تتعرض لها خلال تلك الأيام وفقًا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أهمية الإكثار من شرب المياه والعصائر الطبيعية، وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وارتداء الملابس القطنية والفضفاضة الخفيفة فاتحة اللون.
وتابع «عبدالغفار» أن غلق نوافذ المنازل وأماكن العمل جيدًا خلال ساعات النهار ضروري لحجب أشعة الشمس، وتفادي دخول الأتربة، مع الاستعانة بالمراوح والمبردات، وإعادة فتح النوافذ ليلاً لتهوية الأماكن.
ونصح «عبدالغفار» المواطنين من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال بعدم الخروج من المنزل خلال ساعات ذروة الموجة الحارة، إلا للضرورة، موضحًا أنه حالة الحاجة الضرورية إلى الخروج ينبغي تجنب التعرض للشمس بشكل مباشر قدر الإمكان، مع استخدام قبعة لحماية الرأس من الحرارة، وشرب الماء بكثرة قبل الشعور بالعطش.
وأكد «عبدالغفار» على ضرورة التوجه على الفور لأقرب مستشفى حال الشعور بأعراض الإجهاد الحراري، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، موضحًا أن أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع، والدوخة والتشنجات في القدمين واليدين، والتعرق المفرط مع شحوب ورطوبة الجلد، والغثيان أو فقدان الشهية، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، والعطش الشديد وفقدان الوعي).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة أشعة الشمس الارصاد الجوية التعرض لأشعة الشمس الدوخة الملابس القطنية الموجة الحارة توقعات هيئة الأرصاد الجوية هيئة الأرصاد الجوية حرارة الجسم حجب أشعة الشمس ذروة الموجة الحارة شرب الماء بكثرة
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي ويتطلب تحركًا عاجلاً | فيديو
قال الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي بكل المقاييس، في ظل الانهيار شبه الكامل للمرافق الصحية، واستهداف المنشآت الطبية، وغياب أدنى مقومات الرعاية الصحية.
وأضاف"عابد"، خلال مداخلة ببرنامج "من مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "اليوم العالمي للصحة"، الذي بدأ الاحتفال به في 7 أبريل ويستمر على مدار عام تحت شعار "بداية صحية ومستقبل مفعم بالأمل"، لا يمكن بأي حال أن ينطبق على الوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، موضحًا أن ما يحدث في القطاع "بعيد تمامًا عن الأمل، بل يعكس انهيارًا تامًا للمنظومة الصحية".
وأشار إلى أن الأرقام المعلنة حتى الآن تفيد بسقوط أكثر من 50,532 شهيدًا، وإصابة أكثر من 100 ألف جريح، في ظل ضعف القدرة على تقديم الرعاية الطبية نتيجة لاستهداف المستشفيات وخروجها عن الخدمة، موضحًا أن نسبة كبيرة من الجرحى، لا يتلقون العلاج اللازم، مما يؤدي إما إلى الوفاة أو إلى الإعاقة الدائمة.
وكشف أن أكثر من 50% من الضحايا هم من النساء والأطفال وكبار السن، مشددًا على أن هذا "أمر مؤلم إنسانيًا وصحيًا"، ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا.
وأوضح أن القطاع يعاني حاليًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع إغلاق كامل للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، قائلا: "حتى المخزون المتبقي داخل غزة يكفي بالكاد لأسبوع أو أسبوعين، والمخابز توقفت تمامًا، ما يعني غياب الخبز عن مائدة الغزيين".
ارتفاع معدلات الوفاةوشدد ممثل منظمة الصحة العالمية على أن "الصحة لا تعني فقط وجود مستشفيات وأدوية، بل تشمل البيئة الصحية العامة، من ماء نظيف، وصرف صحي، وتغذية سليمة"، موضحًا أن تدهور هذه العناصر يؤدي إلى تفشي سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة نتيجة أمراض مزمنة وسرطانية لم تعد تجد رعاية مناسبة.