ما بين وفاة جون قرنق والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي .. تفاصيل متشابهة ومثيرة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
على إثر تحطم طائرة مروحية لقي الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” مصرعه يوم الأحد، بعد ساعات من الإعلان عن فقدان الطائرة في منطقة سيئة الأحوال الجوية.
وكان الرئيس الإيراني في طريق العودة من منطقة حدودية مع جمهورية أذربيجان، حيث افتتح سد مشترك مع نظيره الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف. ثم تم الإعلان عن فقدان الاتصال مع الطائرة، ومن ثم تأكد سقوطها ووفاة كل من عليها وعلى رأسهم إبراهيم رئيسي.
وبالعودة للتاريخ تتشابه هذه الحادثة مع حادثة مصرع النائب الأول لرئيس جمهورية السودان الراحل “جون قرنق”، في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، حيث توفي جون قرنق إثر سقوط طائرة مروحية “هليكوبتر” أيضاً.
وكان قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول للرئيس “جون قرنق دي مبيور”، في زيارة لدولة أوغندا المجاورة لحدود السودان آنذاك، وذلك للقاء الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وذهب قرنق لتلك الرحلة على متن طائرة مروحية، ووسط أحوال جوية سيئة، وأعلى منطقة ذات تضاريس صعبة، وفي طريق عودته من أوغندا لجنوب السودان سقطت الطائرة ولقي كل من عليها مصرعه، وكانت من أشهر الحوادث الجوية في العالم لمصرع القادة وكبار والمسؤولين، حيث تشكلت على إثرها لجنة تحقيق دولية للبحث عن إمكانية حدوث مؤامرة بعد تقارير إعلامية ومخابراتية أفادت بذلك.
ويرجع وجه التشابه بين حادثتي مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 مايو 2024، وبين الراحل جونق قرنق النائب الأول لرئيس جمهورية السودان في 30 يوليو 2005، إلى نقاط رئيسية بحسب رصد محرر النيلين وهي:
زيارة إلى دولة جارة ليست العلاقة معها في كامل عافيتها.
استقلال طائرة مروحية.
سوء الأحوال الجوية.
صعوبة التضاريس في المنطقة.
تربص من أجهزة المخابرات العالمية.
وينتظر كالمعهود تشكيل لجنة تحقيق محلية إيرانية، أو بمشاركة دولية بعد إعلان بعض القادة رغبتهم في تقديم المساعدة، والانتظار لحين كشف ملابسات وأسرار هذه الحادث؛ مصرع الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” في حادثة تحطم طائرة مروحية.
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی طائرة مروحیة جون قرنق
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا
المناطق_متابعات
بعد الجولة الأولى من المحادثات التي شهدتها سلطنة عمان بين وفد أميركي وآخر إيراني ترأسه وزير الخارجية عباس عراقجي، وقبل أيام من جولة ثانية مرتقبة، السبت القادم، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن مسار المفاوضات يسير بشكل طبيعي واعتيادي.
كما أضاف خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن شؤون البلاد “تدار وتتابع ضمن مسارها الطبيعي دون أن تتوقف ولو لثانية واحدة عند هذه القضايا والمباحثات”، وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك أول تصريح من الصين بعد تراجع أمريكا عن بعض الرسوم الجمركية 13 أبريل 2025 - 9:50 مساءً حالات الحصبة تزداد في أمريكا.. والمرض ينتشر في 25 ولاية 12 أبريل 2025 - 9:39 صباحًافيما عبّر عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع أمريكا، قائلاً: “نرحب بطبيعة الحال بإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة”، وفق ما أفادت وكالة “إرنا”.
أتت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق اليوم، أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض. واعتبر أن “مواصلة الطرف الأمريكي تصريحاته المتناقضة ستزيد الظروف صعوبة”. إلا أنه رأى أنه “إذا كانت المحادثات في أجواء متكافئة يسودها الاحترام فستمضي قدماً”.
ليس “متفائلاً أو متشائماً”كما جاءت بعدما أوضح المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس، أنه ليس “متفائلاً أو متشائماً أكثر مما ينبغي” حيال المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
لكنه أشار إلى أنه لا يزال متشائماً تجاه واشنطن”.
كما حذر من ربط قضايا البلاد بهذه المفاوضات، قائلاًً: “لا تكرروا الخطأ الذي ارتُكب في الاتفاق النووي”، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرم بين طهران والدول الغربية عام 2015.
“إيجابية وبناءة”وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التقى عراقجي في مسقط السبت 12 أبريل، حيث أجريا محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية، واصفين إياها بالإيجابية والبناءة.
في حين يتوقع أن تعقد جولة ثانية، السبت المقبل، في عمان أيضاً، وفق ما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على الرغم من أن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أعلن أنها ستعقد في روما.
تلويح بالخيار العسكريوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر مساء الاثنين الماضي عن استيائه من وتيرة المحادثات مع إيران. وقال خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع نظيره السلفادوري نجيب بوكيلي: “أعتقد أنهم يماطلوننا”.
كما لوح مجدداً بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات، إذ ألمح إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية حين سئل عن ذلك.
اتفاق 2015يذكر أن ترامب انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من اتفاق 2015، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة بالاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه. ووصف حينها هذا الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما، بأنه “أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه” مع إيران.
في حين كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير لها صدر في فبراير الفائت (2025)، أن امتلاك طهران لليورانيوم المخصب يقدر بـ274.8 كلغ بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3.67% التي حددها اتفاق 2015، وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.